ش. الساورة ـ ش. القبائل "الكناري" يريد تدارك نقاط "الموب"

ش. الساورة ـ ش. القبائل

 حيث تعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنّسبة لكلا الفريقين. فالتشكيلة القبائلية ستبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية لرفع رصيدها من النقاط والاقتراب أكثر من مقدّمة الترتيب بعد تضييعها الريادة في اللقاء الأخير الذي جمعها بمولودية بجاية التي فرضت عليها التعادل السلبي في عقر الديار، بينما ستسعى شبيبة الساورة إلى ردّ الاعتبار لنفسها بعد إقصائها من الكأس، وجمع ثلاث نقاط تسمح لها بالهروب من المرتبة العاشرة التي تحتلّها.

"الكناري" يريد تدارك نقاط "الموب"

من جهة أخرى، وحسب ما أكده المدرب آيت جودي في تصريحاته الأخيرة، فإن لاعبي "الكناري" وجدوا صعوبة كبيرة في تجرّع التعثر الأخير المسجّل في البطولة في الداربي القبائلي، بعد أن كانوا ينتظرون تحقيق الفوز والحفاظ على ريادة الترتيب، غير أنهم لم يفعلوا لعدّة أسباب أبرزها التسرّع ونقص الفعالية التي تعتبر الهاجس الوحيد للمدرب آيت جودي، لذلك أجمعوا على ضرورة رد الاعتبار لأنفسهم وتدارك النقاط التي ضيعوها في الجولة الفارطة، خاصة أن معنوياتهم ارتفعت بعد التأهّل المحقق إلى الدور الثاني من منافسة كأس الجمهورية.

آيت جودي يصرّ على الفعالية ويعوّل على "إيبوسي"

من جهته، منذ بداية التحضيرات لهذه المواجهة والمدرب آيت جودي يحاول رفع معنويات اللاّعبين وتحفيزهم على بذل مجهودات مضاعفة، من أجل تحقيق الفوز والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية من الساورة، خاصة أنه يدرك أن فريقه يملك الإمكانات لتحقيق هذا الهدف، باعتبار أن عدّة أندية تمكنوا من فرض أنفسهم في الساورة آخرها جمعية الشلف التي حققت فوزا ثمينا هناك. وخلال عملية التحضيرات، ركز آيت جودي كثيرا على العمل الهجومي لإعادة الفعالية التي يصرّ عليها كثيرا في هذه المباراة تفاديا لسيناريو المباريات الأخيرة، ويعوّل كثيرا على خدمات المهاجم الكامروني "إيبوسي" لتحقيق ذلك، خاصة بعد تماثله إلى الشفاء وإبداء استعداده للعودة إلى أجواء المنافسة.

... ويحذّر اللاعبين من التفكير في الاتحاد من الآن

وفي المقابل، تطرّق المدرب آيت جودي مع اللاعبين إلى نقطة مهمة، ويتعلق الأمر بالدور الثاني من منافسة كأس الجمهورية. حيث أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية على ضرورة تفادي التفكير من الآن في لقاء الاتحاد الذي ينتظر الكناري بعد أسبوع من الآن. موضحا أنّه من الضروري تسيير اللقاءات مباراة بمباراة، والتفكير في الاتحاد يعتبر خطأ جسيما يمكن أن يفقد اللاعبين تركيزهم على لقاء الساورة، الذي يعد أكثر أهمية في الوقت الراهن. وهي الرسالة التي تفهمّها جميع اللاعبين الذين يرغبون في العودة إلى الديار على الأقل بنقطة ثمينة تسمح لهم بإنهاء مرحلة الذهاب في ظروف أحسن قبل الجولة الأخيرة التي تنتظر الكناري في عقر الديار أمام شباب قسنطينة.

حذار من تكرار "سيناريو" الموسم الفارط

وعلى صعيد آخر، فإن تنقل الكناري إلى الساورة يجعل اللاعبين يتذكرون جيدا سيناريو الموسم الفارط، أين سجلت الشبيبة هزيمتها هناك بهدفين مقابل هدف وحيد من إمضاء اللاعب بن شريفة، خاصة أن تلك الهزيمة تسبّبت في إدخال الكناري في أزمة خانقة كان من الصعب الخروج منها، وخلقت مشاكل بين الإدارة والمدرب السابق ناصر سنجاق، كما تسبّبت في إبعاد الحارس عسلة من التشكيلة الأساسية بسبب تحميله تلقي الهدفين، ما يعني أن الشبيبة ستكون مطالبة بتفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط.

تغييرات كثيرة مُنتظرة على التشكيلة الأساسية

أما من الناحية الفنية، من المنتظر أن تعرف التشكيلة القبائلية بعض التغييرات التي سيحدثها آيت جودي مقارنة بالتشكيلة التي اعتماد عليها أمام القالة، حيث سيعيد العناصر الأساسية التي أراحها في اللقاء الأخير أمثال الحارس عسلة، والظهيرين مكاوي ورماش. كما ستعرف التشكيلة بعض التغييرات على مستوى الخط الأمامي، خاصة أن آيت جودي يريد تحسين العمل الهجومي واختيار عناصر قادرة على تقديم الإضافة اللازمة، أمثال أيمن ماضي، فريد بزيوان، والمهاجم أحمد مساعدية الذي قد يكون أساسيا بنسبة كبيرة إلى جانب إيبوسي.

غياب مروسي وعواج يضع آيت جودي في حرج

ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن التشكيلة القبائلية ستكون محرومة من خدمات لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بلاعبي الوسط طيب مروسي وسيد أحمد عواج، اللذين يعانيان من إصابة على مستوى العضلة المقربة. فرغم أن غياب الأول كان منتظرا كونه لم يتدرب منذ الأسبوع الفارط، غير أن عواج تعرض مؤخرا إلى هذه الإصابة، وتمّ إبعاده من قائمة الـ18 في آخر لحظة، الأمر الذي يجعل المدرب آيت جودي يكون في حرج، خاصة أنه كان يعوّل على خدماته كثيرا في هذه المباراة، لذلك سيكون مطالبا بالتفكير في الحلول المناسبة لتعويض هذا الفراغ، ولن يجد أفضل من بزيوان رغم أن هذا الأخير لم يقنع كثيرا في المباراة الأخيرة أمام القالة.

 

مساعدية: "سأكون تحت تصرّف المدرب ولا بدّ من نتيجة في الساورة"

"أقولها وأعيدها: لا يهمّ من يسجّل بقدر ما يهمّنا الفوز"

في البداية، كيف كانت رحلتكم صبيحة اليوم إلى بشار؟ (الحوار أجري أمس)

لا نخفي أنها كانت رحلة متعبة نوعا ما، خاصة أنه كان من الضروري أن نكون في المطار الداخلي في ساعة مبكرة، وهو أمر كان صعب علينا بعد أسبوع كامل من التحضيرات المكثفة، ومع ذلك أعتقد أن ذلك يعتبر طبيعة عملنا، ولا بدّ من القيام به على أكمل وجه. أرى أنه سيكون أمامنا متسع من الوقت لاسترجاع كامل لياقتنا البدنية إلى غاية موعد مباراتنا أمام شبيبة الساورة.

كيف جرت تحضيراتكم تحسّبا لهذا الموعد خلال أيام الأسبوع؟

أظن أن التحضيرات التي قمنا بها سارت في أحسن الظروف، حيث ركزنا على مختلف الجوانب وحاولنا تصحيح أكبر عدد من الأخطاء، وذلك بفضل المواجهة الودية الأخيرة التي لعبناها أمام وفاق أزفون. لذلك أرى أن التشكيلة القبائلية جاهزة لهذا الموعد، واللاعبون على أتمّ الاستعداد من الناحية النفسية، الفنية والبدنية للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. حيث أن الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره، وسنقدّم أفضل ما لدينا لتحقيق نتيجة مرضية.

كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة حسب رأيك؟

من المؤكد أن هذا اللقاء لن يكون سهل المنال، خاصة أننا مقبلون على مواجهة منافس يستحق كلّ الاحترام وحقق انطلاقة موفقة في بداية الموسم، كما أنه يحسن التفاوض جيّدا في عقر الديار، لكن في الآونة الأخيرة سجل ثلاث نتائج سلبية متتالية، الأمر الذي يجعله يكون أقوى مما نتصوّر، حتى يتدارك النقاط التي ضيعها وتحسين وضعيته كما ينبغي. علينا توخي الحذر قدر الإمكان، وتفادي الأخطاء التي يمكن أن تكلفنا غاليا في هذه المباراة.

هل تعني أن النتائج السلبية التي سجلتها الساورة في الآونة الأخيرة تعتبر ظروفا ليست في صالحكم؟

لن أقول إنها ليست في صالحنا، وإنما ستزيد من صعوبة المهمّة التي تنتظرنا هذا السبت. فكلّ فريق يسعى إلى وضع حدّ لسلسلة النتائج السلبية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسة فريق كبير مثل شبيبة القبائل في عقر الديار. التغلّب علينا سيجعل الساورة تتصالح مع أنصارها وتستعيد ثقتها بالنفس، إلا أننا ندرك ما ينتظرنا في بشار، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا لتحقيق نتيجة إيجابية نتدارك بها نحن أيضا تعثرنا الأخير أمام مولودية بجاية.

لنعد إليك شخصيا، من المنتظر أن تسجل عودتك إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابك عن لقاء الكأس، هل أنت جاهز لهذه المهمة؟

أوّلا، بما أن المدرب آيت جودي وجّه لي الدعوة لأكون معنيا بالتنقل إلى بشار، فهذا يعني أنه يراني جاهزا لهذا الموعد، لكن فيما يتعلق بمشاركتي أساسيا أم لا، فلا أخفي أني لست على علم بذلك، لأن الطاقم الفني لم يكشف لنا عن التشكيلة التي سيعتمد عليها، وكل ما يمكنني قوله هو أني سأكون تحت تصرف الفريق والمدرب في أي وقت يريدني، وسأبذل كلّ ما بوسعي لتقديم الإضافة اللازمة، وتطبيق التعليمات التي أتلقاها خلال المباراة.

من خلال المواجهة الودية الأخيرة التي لعبتموها، يبدو أنك بدأت تسترجع فعاليتك في الهجوم، ما تعليقك؟

بصراحة، شخصيا لست قلقا أبدا من هذا الجانب. صحيح أني لم أتمكن إلى حد الآن من تسجيل أيّ هدف في مقابلة رسمية، لكن الأمر الذي يهمّني هو السير الحسن للفريق أكثر من هوية موقع الهدف، وأفضّل ألا أسجل ونتمكن في النهاية من تحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، ومع ذلك لو تتح أمامي الفرصة فلن أتردّد في وضع الكرة في الشباك، حتى أفك هذه العقدة بشكل نهائي. لكن المهم بالنسبة إلينا هو الحفاظ على وتيرة الانتصارات، بغض النظر عن من يتمكن من الوصول إلى شباك المنافس.

التشكيلة القبائلية ستعرف غياب اللاعبين مروسي، وعواج، ألن تؤثر هذه الغيابات في التشكيلة؟

فعلا، سنكون محرومين من خدمات عواج ومروسي، اللذين يعتبران عنصرين أساسيين في الفريق، ومع ذلك لا أعتقد أن غيابهما عن هذه المباراة يمكن أن يؤثر في استقرار التشكيلة، لأن الفريق بشكل عام لم يعتمد يوما على خدمات لاعبا أو اثنين، فكلّ العناصر المتوفرة قادرة على القيام بدورها كما ينبغي، وأكيد أن المدرب سيختار اللاعبين الذين يراهم أكثر جاهزية لأخذ مكانهم في التشكيلة الأساسية.

 

حناشي سيلتقي زرواطي اليوم للحسم في صفقة بلجيلالي
كشف لنا مصدر موثوق جدا من إدارة شبيبة القبائل أن الرئيس محند شريف حناشي سيكون اليوم على موعد مع الرجل الفاعل في شبيبة الساورة زرواطي للتفاوض بخصوص إمكانية تسريح اللاعب بلجيلالي إلى صفوف الكناري، ويريد حناشي أن يستغل فرصة تواجده منذ أمس بـ بشار بمناسبة المواجهة التي تجمع الفريقين مساء اليوم من أجل الحسم في المسألة، وتفيد بعض المعلومات أيضا أنه توجد فرضية أخرى وهي أن يكون الرئيس حناشي قد التقى مع زرواطي سهرة أمس.
زرواطي كان قد وافق على تسريح بلجيلالي منذ عدة أسابيع
وفي هذا السياق أكد لنا أحد المقربين من الرئيس حناشي أن هذا الأخير كان قد اتفق مع محمد زرواطي قبل عدة أيام، لكن هذا الاتفاق جرى في سرية تامة وبعيدا عن الأضواء، لكن الضجة الكبيرة التي حدثت في الفترة الأخيرة دفعت الرئيس حناشي إلى أن يؤكد بأنّه لم يتصل بأي لاعب من الساورة، لهذا يسعى إلى مقابلة زرواطي اليوم حتى ينهي هذه القضية .
الفرصة الأخيرة للظفر بـ بلجيلالي أو صرف النظر عنه نهائيا
ويعتبر حناشي اللقاء الذي سيجمعه اليوم بزرواطي الفرصة الأخيرة له، فإما أن يوافق زرواطي على تسريح بلجيلالي إلى الشبيبة أو تضطر الشبيبة إلى صرف النظر عن اللاعب نهائيا، وفي كلتا الحالتين الشبيبة ستكون مرتاحة من هذه الناحية ففي حالة نجاح الصفقة تكون قد خلّصت نفسها من مشكل كبير وضمنت خدمات لاعب كبير بحجم بلجيلالي، وفي الحالة الثانية ستبحث عن لاعب آخر تدعم به التشكيلة .
زرواطي قد يراعي رغبة بلجيلالي في المغادرة
وبالرغم من الوزن الكبير للاعب بلجيلالي في شبيبة الساورة إلا أنّ مغادرته تبقى ورادة بالنظر إلى الرغبة الملحة التي أبداها اللاعب لتغيير الأجواء، هذا المعطى قد يدفع زرواطي إلى مراعاة رغبة اللاعب في المغادرة لكي يسرحه إلى النادي القبائلي في "الميركاتو" الشتوي، لكن كل شيء متوقّف على المفاوضات التي سيجريها الرئيس حناشي مع زرواطي اليوم .
حديث عن مقايضة بلاعبين من الشبيبة
في نفس السياق دائما أكدت مصادرنا الخاصة أنّ الرئيس محند شريف حناشي أبدى استعداده الكامل للقيام بعملية مقايضة، وذكرت مصادرنا أن هناك احتمالا كبيرا أن تتم مقايضة لاعبين من شبيبة القبائل بلاعب الساورة بلجيلالي، لكن هذا الأمر لم يتجسد بل ستتم مناقشته أثناء المفاوضات التي ستجمع الطرفين.

 

رحلة الجزائر – بشار تأخرت نصف الساعة 

شد وفد شبيبة القبائل الرحال صبيحة أمس إلى مدينة بشار في رحلة جوية من مطار هواري بومدين الداخلي، وكان من المقرر أن تقلع الطائرة في حدود السابعة ونصف صباحا لكنها تأخرت بنصف ساعة وأقلعت على الثامنة، لأسباب تنظيمية ولم يكن هنا أي عطب تقني أو ما شابه ذلك، وكان لاعبو شبيبة القبائل في موجودين في مطار هواري بومدين في ساعة مبكرة أمس، وكان الرئيس حناشي على رأس البعثة المتنقلة إلى بشار إلى جانب بعض أعضاء مجلس الإدارة مثل يزيد ياريشان ورشيد علي أزواو، وجرت الرحلة في ظروف عادية وكانت هناك حافلة في انتظار وفد الشبيبة في مطار بشار أقلته إلى مقر إقامته.

الوصول على العاشرة صباحا

وكان الوصول إلى مطار بشار في حدود العاشرة صباحا، ولقي وفد الشبيبة القبائلية عدة تسهيلات من طرف عمال المطار والشرطة، وغادر بعدها المطار على متن الحافلة التي سخرتها له إدارة شبيبة الساورة مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط، وأقلت الحافلة وفد الشبيبة إلى فندق "واكدة" الذي أقام فيه وفد الكناري ليلة البارحة.

 

 

آيت جودي: "مباراتنا الساورة صعبة ونستهدف النقاط الثلاث"

تحدث المدرب عز الدين آيت جودي في القناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية، عن المباراة المرتقبة نهار اليوم للكناري أمام شبيبة الساورة في بشار، فقال عنها: "حضرنا جيدا طوال الأسبوع ومعنويات اللاعبين مرتفعة قبيل هذه المباراة التي تنتظرنا أمام شبيبة الساورة، ونحن على أتم الاستعداد للعبها حيث تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وندرك بأن المهمة ستكون صعبة أمام هذا المنافس الذي سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، والمهم بالنسبة لنا أن نقدم أفضل ما لدينا ونستهدف النقاط الثلاث".

"حضرنا جيدا طوال الأسبوع ولدينا الحلول في الخطوط الثلاثة"

واصل آيت جودي الحديث عن الحالة التي يوجد عليها لاعبوه، قبل هذه المباراة المرتقبة أمام الساورة فقال: "كما قلت لكم فإن التحضيرات جرت في أحسن الظروف وطبقنا البرنامج الذي كان مسطرا طوال الأسبوع، ولدي فكرة معمقة عن مدى جاهزية كل لاعب لإقحام التشكيلة الأساسية التي أراها مناسبة، والمهم أن لدينا الحلول في الخطوط الثلاثة وسنعتمد على العناصر التي نراها قادرة على تقديم الإضافة وستصنع الفارق في هذه المباراة، ونحن بحاجة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام شبيبة الساورة".

"إرادة لاعبينا هي التي ستصنع الفارق في هذه المباراة"

دائما في السياق ذاته واصل آيت جودي حديثه فقال: "ثقتي كبيرة في اللاعبين وفي قدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، ولمست لديهم رغبة شديدة لأداء لقاء في المستوى يردون به على الانتقادات التي وُجهت لهم سابقا، وتضييعهم الفوز أمام مولودية بجاية، والشيء نفسه قبل ذلك أمام اتحاد الحراش مع تضييعنا المرتبة الأولى، لكن لا يوجد أي مشكل داخل المجموعة ونحن نفكر في المباراة التي تنتظرنا أمام الساورة، وتركيز اللاعبين كله منصب على هذا اللقاء وإرادتهم هي التي ستصنع الفارق".

"الغيابات في هذا اللقاء تقتصر على عواج ومروسي"

وعن الغيابات المسجلة في هذه المباراة من جانب الكناري، فإن المدرب آيت جودي صرح قائلا: "سنتنقل إلى بشار منقوصين من خدمات بعض العناصر، والمتمثلة في مروسي المصاب والشيء نفسه بالنسبة لـ عواج، الذي لم يتمكن من التنقل في آخر لحظة بسبب الإصابة التي تعرض لها في العضلات المقربة، ونتمنى الشفاء العاجل لهذين اللاعبين حتى يعودا بسرعة ويتمكنا من الوجود معنا، ومن جهة أخرى فلدينا خيارات وحلول مغايرة لأجل تقديم مباراة في المستوى وتحقيق نتيجة إيجابية".

"الإدارة في اتصالات مع لاعبين لضمهما في الميركاتو"

في الأخير عرّج المدرب آيت جودي للحديث عن الاستقدامات التي قال عنها: "في الشبيبة نعمل في سرية تامة وهذا أمر طبيعي، لتفادي خطف اللاعبين منا من طرف بعض الفرق، وما يمكنني تأكيده هو أن الاتصالات جارية مع بعض العناصر التي سيتم الكشف عنها عن قريب، وهناك لاعبان جيدا سينضمان إلى الشبيبة في هذا الميركاتو الشتوي، وهذا الأسبوع سيكون حاسما في شأن الاستقدامات لأن الإدارة تقوم بالعمل اللازم، وسنحسم الأمر مع العناصر الجديدة عن قريب".

 

حناشي يقترح على آيت جودي لاعبين في وسط الميدان
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة بأنّ المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي كان له لقاء مع المدرب عز الدين آيت جودي سهرة الأربعاء الماضي وتحدثا عن بعض المسائل الحساسة التي تتعلق بالنادي وعلى وجه الخصوص فيما يخص بمسألة الاستقدامات، وأشارت مصادرنا إلى أنّ حناشي اقترح على المدرب آيت جودي لاعبين في وسط الميدان لتدعيم التشكيلة، ويرى حناشي أن اللاعبين سيقدمان الإضافة للكناري في مرحلة العودة من البطولة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاجتماع لم يستغرق مدة طويلة وقد اتفق الطرفان على عقد اجتماع آخر بعد العودة من بشار .
آيت جودي قال له: "إذا كان اللاعبان ممتازين فعليك استقدامهما"
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإنّ المدرب آيت جودي لم يعارض على الإطلاق الفكرة التي جاء بها الرئيس حناشي فيما يخص لاعبين من وسط الميدان، وأكد لرئيسه أنّه إذا كان يرى أنّ اللاعبين سيمنحان الإضافة للشبيبة في وسط الميدان فما عليه إلا أن يعمل على استقدامهما بسرعة. وفي الجهة المقابلة أكد حناشي للمدرب أنّ الشبيبة بحاجة ماسة إلى عناصر ممتازة في وسط الميدان وهو الأمر الذي دفعه إلى التفكير في اللاعبين خاصة في ظل الإصابة التي يعاني منها طيب مروسي في الفترة الأخيرة .
لكنه طلب منه عدم كشف اسمي اللاعبين
من جهة أخرى أكدت لنا مصادرنا أنّ آيت جودي طلب من حناشي  عدم الكشف عن اسمي اللاعبين حتى تكون العملية في سرية تامة، خاصة أنّ العديد من الأطراف تحاول في الوقت الحالي إفساد كل ما تعتزم الإدارة القيام به خاصة لما تقوم بالتفاوض مع اللاعبين، لهذا يحرص آيت جودي على كتمان الأمر وإبقاء العملية في سرية تامة إلى غاية تجسيدها على أرض الواقع .
مصادرنا تؤكّد أنّ لموشية غير معني بهذا الاقتراح
في نفس السياق دائما، كان المدرب آيت جودي يطالب إدارة الشبيبة باستقدام لاعب الوسط خالد لموشية، ووقتها الرئيس حناشي لم يرفض الفكرة، لكن لاعبي وسط الميدان اللذين اقترحهما حناشي لا يوجد لموشية بينهما، لكن رئيس الشبيبة لم يذكر ذلك للمدرب آيت جودي وهو ما يعني أنّ حناشي غير متحمس لاستقدام هذا اللاعب. من ناحية أخرى الرئيس حناشي لم يذكر لأي كان ما إذا كان اللاعبان جزائريين أم مغتربين.

 

حناشي: "نحن في اتصالات متقدمة مع لاعبين وسنحسم الصفقة عن قريب"

كان لنا حديث هامشي مع الرئيس حناشي قبل شد الرحال إلى بشار، حيث أبى إلا أن يتنقل هذه المرة مع فريقه إلى جنوب غرب البلاد لحضور لقاء الشبيبة القبائلية أمام نظيرتها من الساورة لحساب الجولة 14 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وقال لنا حناشي في البداية عن "الميركاتو" والاستقدامات: "تمكنا من جلب المهاجم الليبي محمد زعبية الذي سيكون معنا في المنافسة الرسمية عن قريب بعد تأهيله الرسمي من طرف الرابطة، وعن العناصر المتبقية فإننا في اتصالات متقدمة مع لاعبين اثنين، وسنكشف عن هويتهما عن قريب عند الإمضاء على عقديهما، وسننهي بذلك الاستقدامات في هذا الميركاتو الشتوي، وكلنا أمل أن تكون الشبيبة أكثر قوة في مرحلة العودة إن شاء الله".

"نعمل في سرية تامة للأسباب التي يعلمها الجميع"

واصل الرئيس القبائلي حديثه دائما في السياق المتعلق بالاستقدامات، فقال: "لا يمكنني الكشف عن اسمي اللاعبين اللذين نريد استقدامهما في هذا الميركاتو الشتوي بعد الليبي زعبية، ونحن نعمل في سرية تامة لأجل مصلحة الشبيبة وللأسباب التي يعلمها الجميع، والمتعلقة بتفادي خطفهما منا من طرف بعض المناجرة ومسيري بعض الفرق، الأمر الذي لا يمكن تقبله والكثير من الفرق تعاني من هذا المشكل، وسنكون في المستوى المطلوب وسنجلب أفضل اللاعبين بإذن الله".

"علاقتنا طيبة مع الساورة والمهم أن تسود الروح الرياضية"

عقب ذلك عرّج الرجل الأول في الشبيبة للحديث عن المباراة، التي تنتظر فريقه أمام شبيبة الساورة مساء اليوم، فقال عنها: "ندرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة أمام شبيبة الساورة التي تعاني في الجولات الأخيرة، ولكن المهم أننا سننافس إلى غاية آخر لحظة لكي نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية، وفوق كل ذلك فإن علاقتنا طيبة مع مسيري الساورة ورئيسها زرواطي، والمهم أن تسود الروح الرياضية والغلبة ستكون للأفضل على المستطيل الأخضر في نهاية المطاف".

"لاعبونا محفزون كما ينبغي ويريدون نتيجة إيجابية"

وفي الأخير قال الرئيس حناشي عن الحالة التي يوجد فيها لاعبوه من الناحية النفسية: "المدرب آيت جودي يعرف جيدا عمله ولقد حضر اللاعبين جيدا طوال الأسبوع يوجدون في أحسن أحوالهم، ورغم بعض الغيابات إلا أننا سنكون في المستوى ولمست رغبة شديدة لديهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام شبيبة الساورة، ولاعبونا بذلك محفزون كما يجب وأملنا كبير في العودة إلى تيزي وزو بنتيجة مفرحة، تسمح لنا بالبقاء ضمن كوكبة المقدمة قبل انتهاء مرحلة الذهاب".

 

آيت جودي يجري تغييرات على التشكيلة وعسلة يعود
ينوي مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي القيام بالعديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية التي ستدخل مباراة اليوم، يتقدمها الحارس عسلة بعدما غاب في المباراة السابقة أمام نادي القالة في منافسة كأس الجمهورية، كما ستعرف مناصب أخرى تغييرات عدة.
ريّال، بن العمري، مكاوي ورماش في الدفاع
وحتى إن كان آيت جودي ينوي القيام بالعديد من التغييرات إلى أنّ الدفاع سيبقى مستقرا كما كان عليه الحال في مباريات البطولة السابقة، وستعرف المباراة أيضا عودة كل من رماش ومكاوي إلى التشكيلة الأساسية بعدما لم يشاركا في مباراة الكأس، وسيكون في محور الدفاع كل من ريال وبن العمري.
مروسي يغيب ويسلي وصدقاوي في مهمة صعبة
كما سيجد المدرب آيت جودي نفسه مضطرا إلى الاعتماد على يسلي وصدقاوي في مهمة استرجاع الكرات على مستوى وسط الميدان، وذلك في ظل غياب مروسي المصاب وعواج أيضا، ومن دون شك ستكون مهمة الثنائي صعبة للغاية بالنظر إلى الرغبة الملحة التي سيبديها المنافس الذي سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور والعودة إلى تحقيق الانتصارات في عقر الديار .
الهجوم سيكون مدعوما بـ مساعدية، بزيوان ماضي إلى جانب إيبوسي
وسيعرف الخط الأمامي عدة تغييرات إذ سيقوم آيت جودي  بإقحام ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة لزيادة حظوظ الفريق في الوصول إلى شباك المنافس، وسيكون في الهجوم مساعدية، ماضي وإيبوسي، على أن يكون بزيوان صانع ألعاب في ظل غياب عواج المصاب .

الإقامة في فندق واكدة ذي 4 نجوم

أقام وفد شبيبة القبائل في فندق "واكدة" ذي أربعة نجوم ويتوفر على كل وسائل الراحة، وهو الفندق ذاته الذي أقام فيه وفد الكناري الموسم الفارط عندما مواجهة القبائل شبيبة الساورة في إطار الجولة الثالثة، والتي انهزم فيها أشبال الإيطالي فابرو حينها بهدفين مقابل هدف، وسيغادر وفد شبيبة القبائل فندق "واكدة" اليوم في حدود منتصف الليل للتنقل إلى المطار للعودة إلى الجزائر العاصمة.

 

 

الطقس بارد في بشار 

تفاجأ لاعبو شبيبة القبائل عندما وصلوا على مطار بشار، ببرودة الطقس التي كانت تشير إلى أقل من 10 درجات في الصبيحة، وفي حدود منتصف النهار بلغت 10 درجات مئوية لكن من دون تساقط الأمطار، ويمني المدرب آيت جودي نفسه بألا يتأثر لاعبوه بالطقس الباردة في بشار، ولكن على العموم أفضل بكثير من الأجواء التي كانت سائدة الموسم الفارط، ودرجة الحرارة المرتفعة التي قاربت الأربعين درجة، وتسببت في إرهاق اللاعبين وكانت من بين أسباب الخسارة.

 

 

عواج لم يسافر إلى بشار

مثلما أشرنا إليه في عدد أمس فإن سيد أحمد عواج لم يكن معنيا بالتنقل إلى بشار، رغم أن اسمه كان ضمن القائمة حتى ساعة متأخرة من ليلة الخميس، لكن عواج لم يتنقل بسبب الإصابة التي تعرض لها في العضلات المقربة وحرمته من المشاركة في هذا اللقاء، وهي المرة الثانية التي تحدث مع ابن وهران، الذي غاب في وقت سابق عن "الداربي" القبائلي أمام شبيبة بجاية في الجولة السادسة واكتفى بالجلوس حينها على كرسي الاحتياط.

 

 

لاعبو الآمال في الرحلة نفسها

شد الرحال كذلك في الطائرة نفسها لاعبو الآمال الذين سيلعبون مباراة في غاية الصعوبة، صبيحة اليوم ابتداء من الحادية عشر حيث سيواجهون رائد الترتيب شبيبة الساورة وسيسعون لإيقاف زحفه والاقتراب منه، ويوجد أشبال المدرب خروبي على أتم الاستعداد لهذا اللقاء وكلهم أمل في العودة بنتيجة إيجابية، وتدارك تضييعهم الفوز في المباراة السابقة أمام مولودية بجاية التي انتهت بالتعادل السلبي.

 

 

آيت جودي برمج حصة استرخائية في المساء

برمج المدرب آيت جودي في المساء حصة استرخائية للاعبيه، في ملعب بشار الجديد الموجد بحي بيداندو الشعبي، وكانت هذه الحصة المبرمجة من الطاقم الفني القبائلي لأجل وضع آخر اللمسات، والوقوف على مدى جاهزية العناصر التي ستكون أساسية في مباراة اليوم ولأجل التعود على أجواء الطقس هناك، مع الإشارة إلى أن هذه الحصة جرت على الرابعة ونصف فيما مباراة اليوم مقررة في حدود الثالثة عصرا.

 

العودة غدا على الثالثة صباحا

تقرر أن تكون رحلة العودة صبيحة اليوم على الثالثة صباحا، في رحلة جوية مباشرة من بشار إلى الجزائر العاصمة، وسيغادر لاعبو الشبيبة فندق "واكدة" في حدود منتصف الليل والتوجه إلى مطار بشار، وسيبقون هناك حتى الثالثة صباحا موعد إقلاع الطائرة في حال لم يكن هناك أي تأخر، والوصول مرتقب في حدود الخامسة صباحا إلى مطار هواري بومدين الداخلي، ومن ثم شد الرحال برّا إلى مدينة تيزي وزو في رحلة ستكون متعبة ومتعبة من دون شك للاعبي شبيبة القبائل.