ويحتل روما تحت قيادة المدرب رودي غارسيا المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي برصيد 73 نقطة بفارق ثماني نقاط خلف جوفنتوس حامل اللقب وصاحب الصدارة ولا يزال يمتلك فرصة ضئيلة للتتويج في المسابقة المحلية للمرة الأولى منذ عام 2001، ولم يحمع روما هذا الكم من النقاط عقب 31 مباراة على الإطلاق.
ويبدو الأكثر أهمية بالنسبة لروما هو التأهل لدوري الأبطال عقب ثلاثة مواسم من الغياب عن المنافسات الأوروبية.
وكان آخر ظهور أوروبي للفريق محبطا عندما خسر 2-1 في مجموع المباراتين أمام سلوفان براتيسلافا في تصفيات كأس الأندية الأوروبية في بداية موسم 2011-2012.
وأعقب الفريق ذلك بموسمين سيئين تحت قيادة لويس أنريكي وزدينيك زيمان وأوريليو أندرياتسولي وهو ما تزامن مع إستحواذ مجموعة من رجال الأعمال الأمريكيين على النادي.
ومني روما بهزيمة مؤلمة في نهائي كأس إيطاليا أمام جاره لازيو وهو ما أدى لثورة عارمة بين الجماهير التي إنهالت على اللاعبين بوابل من الإهانات مع عودة الفريق للتدريبات في بداية الموسم.
وقال الفرنسي غارسيا لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليوم السبت: "عندما جئت إلى هنا إستطعت تفهم طبيعة الموقف وأننا نحتاج للفوز من أجل الخروج من تلك الدوامة".
وأضاف "أدركت أنه مكان من الصعب العمل فيه لكن أحب التحددي،. سننافس في دوري الأبطال ونريد أن نتأهل للبطولة مباشرة،. هذا يعني أن ننهي المنافسات في المركز الأول أو الثاني رغم أن مصيرنا ليس بأيدينا فيما يتعلق بالمركز الأول لكنه كذلك بالنسبة للمركز الثاني".
ويتقدم روما بتسع نقاط على نابولي صاحب المركز الثالث الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال ويتفوق بفارق 21 نقطة على فيورنتينا صاحب المركز الرابع قبل سبع جولات على نهاية الموسم.