والذي لطالما كان مسرحا لعديد الملحمات التاريخية للوفاق، ليضرب مجددا موعدا هذا الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة مع لعب لقاء الإياب من نصف النهائي أين سيرمي زملاء عبد المومن جابو بكامل ثقلهم لتدارك فارق الهدفين أمام العملاق المصري على أمل بلوغ النهائي الرابع في تاريخ الوفاق.
ويبدو أن الوفاق يسير نحو إعادة كتابة التاريخ بعد مرور 30 سنة بالتمام والكمال ففي مثل هذا اليوم من عام 1988 ها هو الوفاق يلتقي مجددا مع الأهلي في النصف النهائي وفاز عليه بثنائية قبل أن يفتك النسر التأشيرة بركلات الترجيح.
المدرب رشيد الطاوسي والذي استعاد اللاعبين السبعة عشر المؤهلين قاريا آخرها بانوح المتعافي من الإصابة سيدخل بتعداد مكتمل ويعول على إرادة لاعبيه لتدارك فارق الهدفين وتحقيق ريمونتادا تاريخية على حساب الأهلي ولتعم الأفراح في مدينة عين الفوارة وأبنائها الذين لا يعرفون المستحيل ليبقى المستطيل الأخضر هو الفاصل سهرة الثلاثاء، فكلنا وفاق سطيف بشعار الانتصار في ملعب النار وحلم النجمة الإفريقية الثالثة مستحيل أن يتوقف أمام الأهلي.
كلمات دلالية :
وفاق سطيف