ويهدد مسلحون يريدون اقامة دولة اسلامية في شمال القوقاز بمهاجمة دورة الالعاب وقتل مفجرون انتحاريون 34 شخصا على الاقل في مدينة فولجوجراد الشهر الماضي.
ووضع الرئيس فلاديمير بوتين القوات في حالة تأهب قتالي في سوتشي وشدد الاجراءات الامنية في انحاء البلاد لكن ما زالت هناك مخاوف من وقوع هجوم على دورة الالعاب الاولمبية.
وقال فلاديمير ماركن وهو متحدث باسم لجنة التحقيق الوطنية الروسية المسؤولة مباشرة امام بوتين في مقابلة مع صحيفة إزفستيا "لا يمكن الاعتماد فقط على أجهزة (الامن) الخاصة والكوماندوس الابطال."
وأضاف "اذا لم يتحل مواطنونا باليقظة والامتناع عن اي أعمال مشبوهة وفساد يمكن ان يخلق بيئة مواتية للارهاب تحت الارض فان أجهزة المخابرات - بل والاكثر من ذلك - فان المحققين يمكن ... ان يواجهوا عواقب مأساوية."
وتم نشر نحو 37 الف جندي لتوفير الامن في سوتشي وأبدت اللجنة الاولمبية الدولية ثقتها في ان دورة الالعاب ستكون آمنة.