في الانتخابات التي ستجرى شهر أكتوبر القادم، حيث أظهر صاحب 52 عاما في تصريح نقلته عنه وسائل الإعلام البرازيلية عن تفاؤله بقدرته على تغيير الأوضاع في حال فوزه، حيث قال: "في هذه الأوقات الفوضوية، التغيير أصيح ضروري، ريو دي جانيرو كانت دائما تعاني من مشاكل السلامة وأنا لست راضيا عن ذلك أبدا، لذا فإن عملنا سيكون من أجل تغيير الأوضاع وهذا ما نثق في القيام به"، وأضاف: "حملتي ستتركز على محاربة المشاكل التي تعاني منها ريو دي جانيرو حاليا".
نفى تورطه في إخفاء أصول مالية
ولكون اللعبة السياسية تحتم على المتنافسين لعب جميع الأوراق من أجل تقليل حظوظ الطرف الآخر، فبمجرد إعلان روماريو عن ترشحه حتى فتحه تحقيق بحقه بخصوص ادعاءات حول تورطه في إخفاء أصول مالية لتجنب دفع الديون وهي الاتهامات التي نفاها بطل العالم سنة 2014، مؤكدا بأنه لم يسبق له القيام بمثل هذه الممارسات، وما تجدر الإشارة إليه أن أعمال عنف اندلعت مؤخرا في ريو دي جانيرو بعد أن باتت الولاية على حافة الإفلاس، وهو ما جعل روماريو يحاول لعب دور المنقذ للفوز بالانتخابات.