البطاقة الفنية:
ملعب أونتوانات توب مان جو حار، أرضية صالحة ،جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي ماثيورو ديابل،حمدين، الشيخ مامادو.
الأهداف: شريف (د 31) لـ نادي "ليسكر".
ليسكر: صونقو، ايمانويل، كمارا، بن جامين، دانيال، الان نجي، شريف، صاندو، ايدوارد، جاكسون، كلفين.
المدرب: تافا ماناه.
إتحاد بلعباس: خضايرية، عبدلي، لعمارة،عاشور، مصمودي،قبلي، زروقي، مترف، بودة،بونوة، بن عياد.
المدرب: بوزيدي.
+++++++++++++++
ملخص الشوط الأول:
دخل لاعبو نادي "ليسكر" مباراة العودة بميدانهم وامام جمهورهم بقوة قصد تدارك الفارق في الأهداف بعد ان إهتزت شباكهم بملعب 24 فبراير أربع مرات، ما جعلهم يسارعون لبلوغ مرمى إتحاد بلعباس قصد إرباك رفقاء الحارس خدايرية ، الذين أنهوا الشوط الأول منهزمين بهدف دون رد. وحاول اللاعب بودة بعد هجمة مرتدة نقل الخطر لمرمى أصحاب الأرض، حتى يرغمهم على البقاء في الخلف، لكن كرته أبعدها الدفاع بسهولة،بعد تبادل كروي جميل في خط الوسط لكن إيمانويل من جانب ليسكر تفطن لكرة بودة وأبعدها كان هذا في (د20). في (د31) تمكن أصحاب الارض من تسجيل هدف السبق عن طريق أحد أحسن العناصر ذهابا وإياب اللاعب شريف الذي كان بمثابة السم القاتل بسبب تحركاته ومراوغاته لينجح في هز شباك الحارس خدايرية ، الذي افرح اصحاب الأرض كثيرا. وراح المهاجم بن عياد يقود أخطر هجمة للزوار ، في (د38) ،حيث كاد أن يزور مرمى صونقو لولا أن تسرع نوعا ما وفوت فرصة تعديل الكفة وتعميق جراح أصحاب الأرض حيث راح يسدد كرة كانت ضعيفة نوعا ما ، وجدت الحارس في المكان المناسب وأراد لاعبوا ليسكر مضاعفة الغلة لتدارك الفارق في الأهداف حيث راحوا يشنون بعض الهجمات ، معتمدين على فنيات إيدوارد الذي إستغل مخالفة في (د43)، من على بعد 20 متر وسددها بطريقة جميلة تعاطف القائم مع الحارس خدايرية حيث إرتطمت به الكرة من سوء حظ إدوارد وحسن حظ لاعبي المكرة.
ملخص الشوط الثاني:
الشوط الثاني دخله العبابسة بأكثر راحة خاصة أنهم كانوا قد تلقوا هدفا واحدا فقط، ما جعلهم يتحررون نوعا ما وراح اللاعب مترف بعد هجمة مرتدة منسقة يرسل كرة قوية صوب مرمى أصحاب الأرض والتي أبعدها الحارس صونغو بأعجوبة، مفوتا على لاعبي المكرة تعديل الكفة في (د58). وفي د(70) راح اللاعب جاكسون يعتمد على الفرديات بعد أن عجز ورفقائه من إضافة أهداف أخرى، حيث راوغ مدافع المكرة وحاول مباغثة خدايرية بكرة ساقطة تفطن لها حارس المكرة الذي أبعد الخطر للركنية التي لم تأت بالجديد، لينخفض ريتم بعدها وينحصر في وسط الميدان، حيث إكتفى العبابسة بغلق كل المنافذ وعجز أصحاب الأرض في إختراقها ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز لنادي ليسكر بهدف دون رد لم يكن كافيا ليتأهلوا، في حين عاد العبابسة بالتأشيرة من الأراضي الليبيرية.