عادت مشاكل ميلان لتطفو على السطح من جديد بعد هدوء دام بضعة أشهر عقب استحواذ الأمريكيين على جميع أسهم النادي خلفا للمجموعة الصينية بقيادة ''يونغ لي''. حيث أشارت آخر التقارير الإعلامية إلى أن النادي اللومباردي لم ينج من مقصلة قانون اللعب المالي النظيف نهائيا بل بصفة مؤقتة فقط، وأن استحواذ الأمريكيين على الأسهم وقيامهم بتسديد كل الديون لا يعني أن النادي قد أفلت من العقاب نهائيا بعدما كان الاتحاد الأوروبي قد تراجع عن تسليط عقوبة المنع من المشاركة في المنافسات القارية، الأمر الذي يهدد مشروع الإدارة الأمريكية الجديدة التي لم تكن تنتظر كل هذه الصعوبات في طريقها لإعادة النادي اللومباردي إلى مكانته الطبيعية داخل وخارج إيطاليا.