بداية، ما تعليقك على إخفاق المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الأخيرة وخروجه من الدور الأول؟
لا يمكنني أن أعلق على أي شيء، اعذروني ليس لدي رغبة في التعليق على مشوار المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا، أنا الآن مع المنتخب الياباني ولا يمكنني أن أعلق على نتائج منتخب آخر.
نود أن نستفسرك فقط بالنظر إلى خيبة أمل الجمهور الجزائري الذي يرى أن منتخب بلاده فقد روحه المعتادة والكثير من أسلوب لعبه، ما تعليقك؟
لا يمكنني أن أعلق كما قلت لأني أحترم البلد والجمهور الجزائري أيضا، لكن من المهم جدا أن نأخذ العبر والدروس في مثل هذه الإخفاقات، سبق لي أن عشت نفس الموقف مع المنتخب الجزائري في أوقات سابقة، ما أقوله دائما إنه من السهل جدا الانتقاد بعد الإخفاق لكن من الصعب جدا إعادة البناء.
ما الذي يمكننا فعله لتخطي المرحلة الحالية والأهم ما الذي يتوجب تغييره لنسيان إخفاق الغابون؟
ما وقع حصل الآن ولا يمكنني الرجوع إلى الخلف، يتوجب أن نرى الآن إلى الأمام، من المفترض أن يرجع الجميع إلى العمل والتقليل من الكلام، يتوجب العمل على إيجاد حلول مناسبة، هذا ما يمكنني قوله في هذا الموضوع.
الجمهور الجزائري لم ينساك أبدا، هذا تقدير كبير منه إليك، ما الذي يعني لك ذلك؟
هذا يفرحني كثيرا، أملك ذكريات رائعة مع الشعب الجزائري، الآن أينما أحل مع المنتخب الياباني سواء في آسيا أو أوروبا، الجمهور الجزائري يأتي دائما لتحيتي وهذا أمر يؤثر في قلبي كثيرا.
الأمر قد يكون منطقيا لأن الجميع كان معجبا بالعمل الذي قمت به مع "الخضر"...
هذا يؤكد بأن الشعب الجزائري أعجب بما قمت به مع منتخب بلاده، يوم الثلاثاء ذهبت إلى ملعب "حديقة الأمراء" لمشاهدة مباراة برشلونة أمام باريس سان جرمان، لقد التقيت العشرات من الجزائريين وبادلوني التحية وحتى هتفوا "وان تو ثري فيفا لاليجري"، هذا فخر كبير بالنسبة لي، الشعب الجزائري رائع يعرف جيدا كرة القدم ويحب منتخب بلاده كثيرا.
كان لك الفضل في اكتشاف عدة لاعبين في الجزائر على غرار سليماني الذي أصبح أغلى لاعب عربي في التاريخ، هل تتابع كل ذلك؟
(يضحك)، بطبيعة الحال، عندما بدأت في إشراك سليماني البعض لم يتقبل قراري، على كل لا يمكنني الحديث عن الأمر في كل مرة، ما هو مهم أنني عشت أوقاتا رائعة مع الجزائر سواء رفقة اللاعبين أو الأنصار، الأمور لم تكن سهلة في كل مرة، لكننا نجحنا في تحقيق أشياء جيدة، الشعب الجزائري كان فخورا بمنتخبه وهذا هو الأهم بالنسبة لي.
كلمة أخيرة توجهها للجمهور الجزائري؟
أوجه مرة أخرى تشكراتي للشعب الجزائري قاطبة والذي كان دائما إلى جانبي، لا يمكنني أن أنسى إطلاقا الاستقبال الذي حظيت به عقب العودة من البرازيل، كانت أوقاتا لا تنسى على الإطلاق، وجهوا تحياتي للشعب الجزائري، عليهم أن يعلموا بأنني لن أنساهم أبدا.
حاوره هاتفيا: مومن آيت قاسي
كلمات دلالية :
حليلوزيتس