وبعد خروجه من قاعة محكمة الجريمة المنظمة في مدينة مونتفيديو عاصمة أوروغواي، لم يرغب كاسال في الإدلاء بتصريحات، وقال في اقتضاب: "لا يوجد معنى للكلام" نافيا في الوقت نفسه علاقته بالشكوى التي قدمتها سبعة أندية في أوروغواي ونقابة لاعبي كرة القدم هناك في ديسمبر من العام الماضي، وأكد كاسال أنه لم يقدم أي مقترحات في هذا الشأن، رغم ادعاء العديد من وسائل الإعلام بأن تلك الشكوى كانت مدعومة منه كونه أكثر الشخصيات تأثيرا في عالم كرة القدم في أوروغواي، وترتكز القضية المقامة ضد كونميبول على تحديد إذا ما كانت شركات "كاسال" و"تينفيلد" و"غلوبال سبورت" قد تأثرت بالقرارات الاقتصادية الأخيرة للاتحاد الأمريكي الجنوبي، وكشفت وسائل الإعلام في أوروغواي أن كاسال قدم عرضا لشراء حقوق البث التلفزيوني لبطولتي كأس ليبرتادوريس وبطولة سودامريكا في الفترة ما بين عامي 2015 و2020 مقابل 800 مليون دولار، بيد أن "كونميبول" قرر بيع هذه الحقوق لشركة "تي أند تي" مقابل 381 مليون دولار فقط، وحصل كاسال الذي يعيش بصفة شبه دائمة خارج أوروغواي، على الحقوق التجارية للكرة الأوروغوانية، كما أنه يقوم بشكل مستمر بتقديم الدعم المادي للأندية هناك، وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك كاسال حقوق البث التلفزيوني لمباريات المنتخبات القومية في أوروغواي سواء الرسمية أو الودية بالإضافة إلى كونه وكيلا لبعض اللاعبين.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-أوروجواي-عدالة