الشيلي والبرازيل يستعدان لمباراتهما المرتقبة في تصفيات المونديال

وبدأ منتخب الشيلي بقيادة المدير الفني الأرجنتيني خورخي سامباولي تدريباته في وجود 12 لاعبا فقط في انتظار وصول اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية مثل أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال وماتياس فيرنانديز وآخرين.

ويعتبر اللاعبون الثلاثة العمود الفقري لمنتخب تشيلي بجانب الحارس المخضرم كلاوديو برافو قائد الفريق والمهاجمين فابيان أوريانا وإدواردو فارغاس هداف بطولة "كوبا أمريكا" الأخيرة التي فاز بها المنتخب الأحمر للمرة الأولى في تاريخه في جويلية الماضي.

ويتدرب منتخب الشيلي على فترتين في مركز خوان بينتو دوران في العاصمة الشيلية سانتياغو، حيث يسعى سامباولي خلال هذا المعسكر إلى البحث عن بديل مناسب للاعب المصاب تشارليز أرانغيز نجم وسط ميدان باير ليفركوزن الألماني وأحد أفضل اللاعبين في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة.

وتتركز بدائل المنتخب الشيلي لتعويض غياب أرانغيز في ماتياس فيرنانديز لاعب فيورنتينا أو فيليبي غوتيريز نجم توينتي الهولندي.

ومن جانبه، بدأ كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي تدريبات فريقه أمس الاثنين في الشيلي بمشاركة جزء من قوام فريقه الأساسي الذي لم يكتمل بعد.

وستفتقد البرازيل خلال المواجهة المقبلة أمام الشيلي وأيضا المباراة التالية لها لمجهودات نجمها الأول نايمار دا سيلفا الذي يقضي عقوبة الإيقاف منذ بطولة كوبا أمريكا الماضية.

ومن أجل تعويض غياب بعض نجوم المنتخب البرازيلي، استدعى دونغا بعض اللاعبين المخضرمين مثل ريكاردو أوليفيرا وكاكا.

ويتمثل التغيير الثالث الذي سيجريه مدرب "السامبا" في تشكيلة المنتخب البرازيلي في الاستعانة بمجهودات اللاعب داني ألفيس تعويضا لغياب رافينيا نجم بايرن ميونيخ الألماني الذي طالب مؤخرا باستبعاده من الفريق استعدادا لحصوله على الجنسية الألمانية.