لكن وسط هذه الاحتفالات تسود شكوك على نطاق واسع حول قيمة هذا الإنجاز، حيث يقول منتقدون إنه لا يعكس بالضرورة القوة الحقيقية لكل منتخب، وستتصدر بلجيكا التصنيف الذي سيصدر في نوفمبر القادم بعد هزيمة ألمانيا صاحبة المركز الثاني أمام إيرلندا وفوز الإكوادور المفاجيء على الأرجنتين المتصدرة الأسبوع الماضي، ونشرت العديد من صور احتفال المنتخب في الصفحات الأولى في صحف اليوم الأربعاء في لحظة وحدة نادرة في بلد يتحدث سكانه لغات مختلفة، وتعرض تصنيف الفيفا المعقد لانتقادات واسعة بداعي أنه لا يعكس القوة الحقيقية للمنتخبات وأنه في صالح الفرق الضعيفة التي تحقق سلسلة من الانتصارات، وبلجيكا التي يبلغ تعداد سكانها 11 مليونا هي ثاني دولة تحتل صدارة التصنيف الذي انطلق في عام 1992 دون الفوز بكأس العالم أو بطولة اوروبا، وتصدرت هولندا التصنيف لشهر واحد في 2011، لكنها فازت على الأقل ببطولة أوروبا 1988 ووصلت إلى نهائي كأس العالم ثلاث مرات، بينما كانت الدول الأخرى التي تصدرت التصنيف هي الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، واستفادت بلجيكا من وجود مجموعة من اللاعبين الموهوبين مثل تيبو كورتوا حارس مرمى تشيلسي وزميله في الفريق إيدن هازارد وكيفن دي بروين أغلى لاعب في تاريخ مانشستر سيتي، ووصلت إلى دور الثمانية في كأس العالم 2014 وتقدمت إلى المركز الرابع في التصنيف.
كلمات دلالية :
كرة القدم، أوروبا، الفيفا