تصفيات كأس العالم: تنزانيا 2-2 الجزائر ... (نهاية اللقاء)

ملعب بنجامين مباكا الوطني بـ دار السلام، جمهور غفير، أرضية سيئة، جو حار. التحكيم للثلاثي: محمادو كايتا، بلا ديارا ودريسا نيار (مالي).

الإنذارات: حميد (د80) من تنزانيا / بن طالب (د82) من الجزائر

الأهداف: ماغوري (د43)، ساماتا (د55) لـ تنزانيا / سليماني (د71 و75) لـ الجزائر

تنزانيا: مصطفى، كابومبي، موينيي، هاروب، يونداني، حميد، مدثر، ماغوري، فريد، ساماتا وأوليموينغي.
المدرب: شارل مكواسا.

الجزائر: مبولحي، زفان، ماندي، مجاني، غلام، تايدر (بلقروي د60)، قديورة، مسلوب، محرز، بلفوضيل (بن طالب د46) وسليماني (بونجاح د88).
المدرب: كريستيان غوركوف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:
د2: أول فرصة خطيرة من طرف المنتخب التنزاني عن طريق ساماتا الذي استغل خطأ فادح في المراقبة من الجهة اليسرى، لينفلت ويمرر إلى زميله الذي لم يستغل الفرصة وسدد فوق المرمى.
د15: محاولة فردية من بلفوضيل بعد مراوغته لاعبين، لكن تسديدته من خارج منطقة العمليات ارتطمأت في مدافع تنزاني وأمسكها الحارس قبل خروجها لركنية.
د21: أخطر فرصة في المباراة من جانب منتخب تنزانيا، ساماتا يُراوغ بطريقة ذكية وسدد من بعيد، لكن العارضة أنقذت "الخضر" من الهدف الأول.
د33: ساماتا يستغل تمريرة في العمق وينفرد بمبولحي، يراوغه ومن ثم يسدد، إلا أن مجاني كان موجودا في المكان المناسب وأخرج الكرة من خط المرمى إلى ركنية.
د36: انفراد اللاعب ماغوري بالحارس مبولحي بعد عمل ثنائي بين لاعبي تنزانيا، لكن كرته مرت جانبية بقليل عن مرمى مبولحي، ليتواصل الضغط التنزاني على المنتخب الوطني.
د39: انفراد ساماتا بالحارس مبولحي، إلا أن هذا الأخير أنقذ مرماه من انفراد تام.
د43: ماغوري يفتتح باب التسجيل عن طريق رأسية محكمة، حيث وجد نفسه في وضعية سانحة دون مراقبة داخل منطقة العمليات، ليسكن الكرة في شباك مبولحي.

الشوط الثاني:
د50: مخالفة محرز تمر فوق مرمى الحارس التنزاني بقليل.
د55: ساماتا يستغل خطأ فادع من دفاع المنتخب الوطني، يراوغ ماندي وينفرد بمبولحي مسجلا الهدف الثاني.
د60: فرصة خطيرة جدا من المنتخب التنزانيا، أهدرها أوليموينغي.
د71: توزيعة رائعة من مسلوب يستغلها سليماني الذي أسكنها الشباك بقدمه اليمنى، مقلصا الفارق ومسجلا الهدف الأول لـ"الخضر".
د75: تمريرة في العمق من محرز، يستغلها سليماني الذي انفرد بالحارس التنزاني وراوغه، ليضع الكرة بسهولة إلى الشباك ويُعلن عن تعديل الكفة.
د78: رأسية خطيرة جدا من أوليموينغي كاد أن يضعها في شباك مبولحي لولا مرورها جانبية بقليل.
انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابية (2-2)، ليعود المنتخب الوطني في النتيجة بعد تخلفه في البداية بثنائية نظيفة، وبالتالي يُسهل مأموريته نوعا ما قبل مواجهة الإياب بعد 3 أيام في البليدة.