وعاش تيموثي براون مع رفات والده على مدى اربعة اشهر في منزل في مدينة ستافورد وسط انكلترا إلى أن عمد احد الجيران بإبلاغ الشرطة بالأمر بعدما رأى هذا المشهد "الصادم" الشبيه بفيلم "سايكو" لألفرد هيتشكوك. وجرى توقيف الرجل بتهمة "إخفاء جثة". وروى الجار للمحققين بحسب وسائل الاعلام البريطانية "من مطبخ منزلي كنت اسمع صوت التلفزيون عاليا جداً. ذهبت لأرى ما الذي يحصل وكان الباب الخلفي مفتوحا جزئياً، فتحادثت لبضع ثوان مع تيم من السلالم الخارجية. كان في قاعة الجلوس يشاهد برنامجاً تلفزيونياً. وعندما فتحت الباب على مصراعيه، رأيت الأريكة عليها جمجمة ظاهرة ما أشعرني بصدمة كبرى". وأوضح تيموثي براون للشرطة أنه أجلس والده كينيث (94 عاماً) على أريكته المفضلة قرب المدخنة بعدما اندلع حريق في غرفته بسبب عطل في نظام التدفئة في إحدى ليالي شهر يونيو (حزيران) الماضي. وأشار إلى أنه وجد والده ميتاً في اليوم التالي على أريكته. لكنه قرر حينها عدم الاتصال بأجهزة الطوارئ او بالشرطة وترك جثة والده في مكانها بثياب النوم وفضل الاستمرار في مشاهدة التلفزيون إلى جانبها. وخلص اندرو ويذرلي من شرطة ستافورد خلال إغلاق القضية إلى أن تيموثي براون "لم يكن قادراً على تقبل فكرة وفاة والده. كانا مقربين جداً ويعيشان في عزلة سوياً.