ولولا الإنجاز اليتيم الذي حققه النجم الساحلي لتلاشى كليا بريق الكرة التونسية على الصعيد القاري في ظل التراجع الحاد الذي تعيشه في الأعوام الأخيرة، وواصل المنتخب الوطني لكرة القدم إخفاقاته المتتالية بعد خروجه من دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في غينيا الاستوائية مطلع العام بعد خسارته أمام البلد المنظم بـ 2-1، واحتج منتخب تونس عقب المباراة بشدة على حكم المباراة راجيندرابارساد سيتشورن من موريشيوس واتهمه بمجاملة منتخب غينيا الاستوائية مستضيفة البطولة والقضاء على حلمه في بلوغ المربع الذهبي لأول مرة منذ أكثر من عشرة أعوام، ولم يكن منتخب تونس للاعبين تحت 23 عاما أفضل حالا بعد أن تبخر حلمه في التأهل الى دورة الألعاب الأولمبية بعد فشله في تخطي الدور الأول لبطولة كاس أمم إفريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو صيف العام المقبل، وسارت الأندية التونسية رغم خبرتها على الصعيد القاري في طريق الفشل أيضا بعد إخفاق الترجي والصفاقسي في بلوغ دور المجموعتين ببطولة دوري أبطال إفريقيا بينما أخفق الإفريقي في تخطي عقبة الأهلي المصري ليفشل في بلوغ دور المجموعتين بكأس الاتحاد الإفريقي.
كلمات دلالية :
كرة القدم، حصاد 2015، تونس، رياضات