فإن الوزارة الوصية في ماليزيا فرضت بعض الالتزامات على الوفد الصهيوني من خلال تذكيره بعدم إشهار علم الكيان الصهيوني على بدلات المتزلجين ولا على الزوارق التي يستعملونها، لتقرر في وقت لاحق رفض منح التأشيرات لهؤلاء الرياضيين ومن ثم حرمانهم من السفر والمشاركة في هذه التظاهرة العالمية، للإشارة، فإن ماليزيا ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بسبب القضية الفلسطينية.
السلطات ترحب بانسحاب الكيان الصهيوني من المنافسة
من دون تقديم أي تبريرات دقيقة عن السبب الرئيسي الذي جعلها ترفض منح تأشيرات للمتزلجين الصهاينة، رحبت السلطات الماليزية على لسان وزير الرياضة خير جمال الدين بانسحاب الكيان الصهيوني من هذا العرس العالمي، حيث قال لوسائل الإعلام المحلية: "ماليزيا تقبل بقرار الصهاينة، وماليزيا أصلا لا تقيم أي علاقات معهم" أما رئيس الاتحاد الصهيوني للشراع فقد فتح النار على الدولة المنظمة للمسابقة، حيث قال لوسائل الإعلام: "من الصعب تقبل قرار منعنا من المشاركة، هل يعقل أن نمنع من إظهار رموز دولتنا على القمصان وعلى الشراع".
كلمات دلالية :
ماليزيا، الكيان الصهيوني