الجواب:
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم تلزمه نفقة نفسه إذا فضل عنده عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته صاع من الطعام؛ لما رواه ابن عمر رضي الله عنه قال: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ". رواه البخاري ومسلم
ويجب على من لم يخرجها أن يخرجها عن الأعوام السابقة مع التوبة والاستغفار، لأنها حق للفقراء والمساكين، فلا تسقط إلا بأدائها إليهم، وعلى هذا اتفقت المذاهب الأربعة.
وفي "مواهب الجليل شرح مختصر خليل" (2/376): "ولا تسقط بمضي زمنها" قال في المدونة: وإن أخرها الواجد فعليه قضاؤها لماضي السنين" انتهى.
فيجب على من لم يخرج زكاة الفطر أن يتوب إلى الله عز وجل، ويستغفره؛ لأنه آثم بمنعها، وأن يقوم بإخراجها إلى المستحقين، وتعتبر بعد صلاة العيد صدقة من الصدقات.
كلمات دلالية :
إسلاميات - رمضان