ملعب محمد رقاد ببوفاريك ، ارضية صالحة ، طقش مشمس ، تحكيم الثلاثي عاشوري ، ثامن ، بن حمودة
الأهداف: بلوش (6) لوصيف (د29) لـ و.بوفاريك / عمور (د74) لـ سعيدة
و.بوفاريك : بوطريق ، قيطارني ، منقورة ، بلوش ، أميري ، هني ، حزي ، حوش ، زموشي ، مكلوش ، عولمي
المدرب : دوب منير
م.سعيدة: سفيون ، بن سعيد ، سعدي ، حميدي ، قاريش ، عمور ، زحزوح ، بختاوي ، بن عيادة ، صحبي ، قادوس
المدرب: بن شوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
تحت إثارة كبيرة انطلقت مواجهة الوداد المحلي مع المولودية السعيدية بملعب رقاد محمد ، حيث شهدت الدقائق الأولى ضغطك كبير من أشبال المدرب دوب الذين تمكنوا من الوصول لشباك الحارس سفيون في د7 حين استغل اللاعب بلوش تواجده على حدود منطقة العمليات ليوجه قذفة قوية استقرت في شباك الحارس سفيون ، لتعرف المواجهة بعدها تكافؤا إلى غاية د29 حين سجلنا أول رد فعل للزوار حين كاد المهاجم صحبي أن يخادع الحارس بوطريق بقذفة قوية بعد سلسلة مراوغات رائعة ، ليعود أشبال المدرب دوب مرة أخرى دقيقة بعد محاولة اللاعب صحبي إذ وبعد هجمة منظمة المهاجم لوصيف يتمكن من إضافة الهدف الثاني إثر تسديدة من داخل منطقة العمليات اصطدمت بالقائم الأيمن ثم الأيسر لإطار الحار سفيون قبل أن تتسرب للشباك وسط فرحة كبيرة من أنصار الوداد لتنخفض وتيرة المواجهة ، هذا وكاد المهاجم حميدي أن يقلص الفارق في د44 لولا أن قذفته افتقدت للتركيز اللازم بعد مخالفة زميله عمور المحكمة لتنتهي المرحلة الأولى من هذه المباراة بتفوق المحليين بواقع هدفين لصفر .
الشوط الثاني:
أما المرحلة الثانية من هذه المواجهة فقد شهدت عودة قوية من أشبال المدرب بن شوية الذين نظموا صفوفهم وشنوا العديد من الهجمات المتتالية على مرمى الحارس بوطريق ، هذا بالرغم من أن اللاعب بلوش من الوداد كاد أن يضيف الثالث في د54 حين استقبل تمريرة زميله حوش لولا أن قدفته علت العارضة الأفقية بقليل ، ومع استمرار ضغط الزوار تراجع لاعبوا بوفاريك للخلف حفاظا على المكسب المحقق ، وهو ما سمح لمتوسط الميدان عمور سفيان في د74من تقليص الفارق بعد قدفة صاروخية من حوالي 30 متر سكنت الزاوية اليمنى للحارس بوطريق ، وهو الهدف الذي أشعل المباراة من جديد وتعددت فرص الفريقين للتسجيل ، هذا وكاد المحليون أن يوسعوا الفارق في د79 حيث وبعد ركنية البديل رابحي التي أبعدها سفيون لحدود منطقة العمليات يستقبلها اللاعب سليمان بتسديدة قوية أبعدها سفيون مرة أخرى للركنية نفذت دون جدوى ، وفي الدقيقة الأخيرة من المواجهة كاد اللاعب بلوش أن يعمق الفارق بعد أن سدد كرة قوية من الزاوية اليمنى لمنطقة العمليات وهذا بعد أن تصدى الحارس سفيون للكرة محولا إياها للركنية لم تأت بالجديد ، لتنتهي المباراة بتفوق المحليين الذين حافظوا على حظوظهم للبقاء ضمن أندية الدرجة الثانية في انتظار ما ستفرزه الجولتين المتبقيتين من المنافسة.
كلمات دلالية :
وداد بوفاريك، مولودية سعيدة