بعد غياب طويل عن الساحة منذ أن كان لاعبا متألقا في صفوف ناديه السابق مايوركا، ما جعله يظفر بمنصب في تشكيلة المنتخب الإسباني في عهد المدرب السابق لويس أراغونيس، إلا أن ظهور غويزا هذه المرة للأسف لم يكن بسبب تألقه في ميادين كرة القدم وإنما لسبب آخر بعيد كل البعد عن عالم الساحرة المستديرة، حيث اتهمت "نوريا بيرموداز" صديقة غويزا السابقة صاحب 32 عاما بإهمال ابنهما وعدم زيارته منذ عشرة أشهر كاملة، مدعية أنه لا يكلف نفسه حتى عناء الاتصال به أو الإنفاق عليه رغم أنه مرتاح ماديا.
يواجه عقوبة السجن وغرامة مالية كبيرة
ولم تقف نوريا عند هذا الحد، حيث أكدت لوسائل إعلام إسبانية عزمها رفع دعوى قضائية مستعجلة لدى المحاكم الإسبانية لاسترجاع حقها وحق ابنها الضائع بسبب والد وصفته بالمستهتر، حيث قالت نوريا إن غويزا أصبح زير نساء مدمنا على حياة الليل والسهر في الملاهي الليلية، وهو ما تسبب في تراجع مستواه وانحداره من البطولة الإسبانية نحو البطولة التركية ثم الإسبانية مرة أخرى لينتقل نحو البطولة الماليزية، فيما سيلعب الموسم المقبل في البطولة الباراغويانية، وأضافت: "إنه مهمل من الدرجة الأولى وسآخذ حق ابننا منه بقوة العدالة، فعلى الرغم من قضائه لثلاثة أشهر كاملة في إسبانيا، إلا أنه لم يكلف نفسه عناء زيارة ابنه أو حتى الاتصال به".
كلمات دلالية :
غويزا،