وافقت سيدة صينية عنيدة أخيرا، على بيع منزلها المتواضع إلى الحكومة بعد نزاع استمر 7 سنوات، ولكن مقابل 13 مليون أورو، وتصدرت المرأة المعروفة محليا باسم السيدة "يانغ"، عناوين الصحف في العام 2010، عندما رفضت التخلي عن قطعة أرض، مساحتها (119 مترا مربعا) في مدينة "شينجين" جنوب شرق الصين؛ من أجل إعادة تطويرها، وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الحكومة حاولت في بادئ الأمر كثيرا إقناع يانغ، عن طريق أحد المقاولين؛ لأنها بحاجة إلى الأرض؛ لبناء محطة القطارات، في شمال مدينة شينجين ورغم أن جيرانها باعوا منازلهم وأراضيهم دون تردد، مقابل صفقات مربحة مع الحكومة، رفضت يانغ التخلي عن منزلها، رفضا قاطعا.
كسبت أكثر من 700 % من قيمة العقار
وعرضت الحكومة في العام 2012، شراء منزلها بمبلغ قدره 2 مليون أورو، ولكن يانغ رفضت العرض، وهو ما أدى إلى تأخير مشروع بناء محطة القطارات، ثم أعلنت يانغ، أنها باعت أرضها للحكومة مقابل 13 مليون أورو، ولكنها تنكر أن المبلغ يعادل أكثر من القيمة الحقيقية لعقارها، وقالت: "أنا والحكومة لسنا فائزين ولا خاسرين في هذه القضية"، وبهذه الصفقة، كسبت يانغ أكثر من 700 % من قيمة العقار، بعد أن اشترت قطعة الأرض في العام 1993 بحوالي 16 ألف أورو.