ملعب 24 فبراير 1956 ب سيدي بلعباس، جمهور غفير، طقس مشمس ،أرضية صالحة،تنظيم،التحكيم للثلاثي عوينة بمساعدة كشيدة و بن عيسى
الأهداف: خالي (د65) لـ بلعباس / حشود (د37) لـ م.الجزائر
إ.بلعباس: غول، زروقي، لعمارة، خالي، بن عبد الرحمان، لقرع، بلحسيني، تابتي، بونوة، بوقطاية، بوقلمونة
المدرب : شريف الوزاني
م.الجزائر: شعال، حشود، بدبودة، ميباراكو، بوهنة، أمادا، بن دبكة، الموذن، درارجة، نقاش، بالغ.
المدرب : كازوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
المولودية دخلت المباراة من دون مقدمات وكانت السابقة إلى تهديد مرمى المنافس في الدقيقة الثانية عندما استفادت من مخالفة على الجهة اليمنى،حيث تولى حشود مهمة تنفيذها مباشرة نحو بدبودة الذي كان في وضعية جيدة إلا أن رأسية هذا الأخيرة ارتطمت بالعارضة قبل أنى تعود الكرة إلى بن دبكة الذي حاول مباغتة غول بمقصية جميلة لكن حارس الإتحاد تصدى للكرة.
رد أصحاب الأرض كان سريعا وفي (د8) تحصل بونوة على ركلة جزاء بعد عرقلته من طرف شعال إلا أن بونوة لم يحسن استغلال هذه الفرصة السانحة في افتتاح باب التسجيل وضيّع الركلة بعدما اصطدمت الكرة بالقائم الأيمن،فكل شيء كان يؤكد على أن المباراة ستكون قوية بالنظر غلى التنافس الشديد الذي ميزها في بدايتها وتوالي الفرص من الجانبين على غرار تسديدة بالغ في (د15) التي مرت فوق العارضة بقليل.
ولقد كانت المرحلة الأولى متكافئة من حيث الفرص محاولة بمحاولة ولكن الزوار عرفوا كيف يصلون غلى الشباك بعد أتيحت إلى بونوة فرصة هامة في (د20) أخرجها الدفاع العاصمي إلى الركنية،حيث أتت (د35) عندما أعلن الحكم عوينة ركلة جزاء ثانية في هذا الشوط ولكن في هذه المرة إلى المولودية بحجة تعرض بن دبكة إلى العرقلة من بوقطاية ولقد تكفل حشود بتسديد الكرة بنجاح معلنا عن افتتاح باب التسجيل وتحرير زملائه أكثر رغم أن الحارس غول ارتمى في الجهة المناسبة.
الشوط الثاني:
المرحلة الثانية من المباراة كانت أكثر تنافسا وإثارة وشهدت الكثير من الفرص من الجانبين، فالمولودية كانت تبحث عن هدف قاتل فيما سعى أشبال شريف الوزاني بكل قوة لمعادلة النتيجة وكادا أن ينجحون في التسجيل في (د51) بعد ركنية تابتي وتسديدة بلحسيني إلا أن شعال كان في المكان المناسب وصدّ الكرة قبل أن يرد بن دبكة في (د59) بقذفة محكمة وجدت لها غول بالمرصاد.
والشيء الظاهر أن تشكيلة المولودية رغم تقدمها في النتيجة إلا أنها بقيت تلعب للهجوم في الشوط الثاني لأجل توقيع هدف الآمان، ففي (د62) ارتكب زروقي خطأ في تمرير الكرة وهو ما أتاح إلى نقاش فرصة هامة للتسجيل لكن حارس الإتحاد غول كان يقظا وخرج في الوقت المناسب ليبعد الكرة من قدمي نقاش، كما جرّب حشود حظه في تسديد مخالفة من حوالي 40 متر لم تشكل خطورة كبيرة على الحارس العباسي.
هذا ولقد توالت الفرص من الجانبين وكان اللعب مفتوحا ليجد المحليين طريقهم إلى الشباك في (د66) من كرة ثابتة وركنية نقذها تابتي، فبعد تسديدة دائرية أولى من المدافع بن عبد الرحمان صدها شعال عادت الكرة ثانية إلى مدافع المحور الثاني في الإتحاد خالي الذي سدّد دون تردد مباشرة في الشباك في وقت بقي لاعبي المولودية واقفين ليحرّر خالي زملائه والجمهور معيدا فريقه من بعيد.
الربع ساعة الأخير من المواجهة كان مثيرا ورمى فيه الفريقين بكل ثقلهم في الهجوم لتسجيل هدف الفوز ولكن الخطر كان من التشكيلة العباسية، فقد كاد البديل ماماش أن يسجل الهدف الثاني لفريقه في (د76) لولا أن رأسيته مرت جانبية رغم تواجده وجها لوجه مع شعال، كما ارتكب دفاع "العميد" خطأ في لعب خطة التسلل في (د80) لكن شعال كان فطنا وخرج ليبعد الكرة من أمام مهاجمين إثنين من الإتحاد.
وكان أصحاب الأرض قريبين جدا من تسجيل الهدف القاتل في آخر الدقائق لولا نقص التركيز، فبعد تسديدة أولى من خالي في (د89) كان لها شعال بالمرصاد أتيحت غلى تابتي فرصة كبيرة جدا للتسجيل في (د90+1)،حيث استقبل كرة على طبق من بلحسيني ووجد تابتي نفسه وجها لوجه مع حارس المولودية إلا أن كرة تابتي خرجت بقليل عن العارضة الأفقية مفوتا على فريقه فرصة هامة لتسجيل هدف الفوز لينتهي اللقاء بتعادل كان منطقي إلى حد بعيد.