أصبح رجل فرنسي أول مريض يجري عملية زرع للوجه للمرة الثانية، بعد رفض جسمه للوجه الذي حصل عليه قبل نحو 7 سنوات، وعاش دون وجه لمدة شهرين قبل إجراء العملية، وأثبتت العملية التي خضع لها المريض البالغ من العمر 40 عاما يوم الاثنين على يد فريق من الأطباء يرأسهم البروفيسور "لورانت لانتيري"، في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، أن استبدال وجه متبرع بوجه آخر من متبرع ثان أمر ممكن، وهي المرة الأولى التي يجري فيها الجراحون هذه العملية.
لا تزال هذه العملية تصنف من بين الجراحات الخطيرة
وكان الأطباء، قد أزالوا الوجه السابق للمريض الذي لم يتم الكشف عن هويته، في نوفمبر الماضي، وبقي في غيبوبة إجبارية تحت أجهزة الحفاظ على الحياة منذ ذلك الوقت، إلى حين إمكانية إجراء عملية زراعة الوجه للمرة الثانية ومن المبكر الحكم على نجاح العملية، حيث يحتاج الأطباء إلى عدة أسابيع، للتأكد من أن جسم المريض تقبل الوجه الجديد بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ولا تزال هذه الجراحة تصنف من بين الجراحات الخطيرة، على الرغم من أن أول عملية من هذا النوع أجريت في عام 1994، ومنذ ذلك الوقت، أجريت 40 عملية زراعة للوجه، توفي المرضى في 6 حالات منها.