وذكرت تقارير صحفية مغربية أن العيناوي وصل إلى الكيان الصهيوني بناء على دعوة من "صديقه" وزميله لاعب التنس الصهيوني هارنيل ليفي الذي يتولى منصب المدير الفني لمركز التنس الصهيوني والمسؤول عليه لتطويره، ويتواجد لاعب التنس المغربي هناك من أجل تقديم يد المساعدة بفضل خبرته الكبيرة لتطوير رياضة التنس في الكيان الصهيوني، وعلقت تقارير صحفية عربية على الواقعة مرجحة أن تكون خطوة مدروسة بعناية من طرف الصهاينة من أجل التسويق لكيانهم الاستعماري الغاشم.
العيناوي: "لا حرج في تقديم المساعدة للرياضيين الصهاينة"
وما زاد من حدة الجدل بين الجماهير المسلمة وخاصة العربية والمغربية هي التصريحات التي أدلى بها العيناوي لوسائل الإعلام الصهيونية والتي عبر فيها عن إعجابه الكبير بالكيان الصهيوني وبالمنشآت الرياضية التي يملكها، كما أضاف قائلا حول الجدل القائم بسبب زيارته المفاجئة: "لا أجد كمسلم أي حرج في تقديم يد العون والمساعدة للاعبين الصهاينة الشباب من أجل تطوير مستواهم في رياضة التنس، أنا لست هنا من أجل التطبيع ولكنني في زيارة رياضية بحتة"، كما اعترف العيناوي برغبته الكبيرة في مشاهدة الرياضيين المسلمين والعرب يشاركون في منافسات رفقة الرياضيين الصهاينة جنبا إلى جنب.
منصبه الرفيع يعطي الزيارة طابع التطبيع مع الكيان
ومن جانب آخر فإن المنصب الذي يتولاه يونس العيناوي في المملكة المغربية يجعل زيارته للكيان الصهيوني مرفوضة تماما، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها عادية حتى ولو كانت رياضية بحتة حسب رأي الجماهير الغاضبة التي هاجمت اللاعب الذي يشغل منصب مستشار وزير الرياضة المغربي، وهو ما يعطي زيارته طابعا تطبيعيا باسم المملكة المغربية المسلمة وهو ما قد ينعكس عليه وعلى بلاده بعد هذه الواقعة بالسلب حسبما ذكرته تقارير صحفية أمس الأحد، حيث تهاطلت الانتقادات على اللاعب المغربي وعلى وزارة الشباب والرياضية المغربية وعلى كامل السلطات المغربية التي سمحت للاعب بزيارة الكيان الصهيوني على حساب الدولة الخاص.
كلمات دلالية :
العيناوي