الرسالة الأولى :
نبدأ بك أيها الأب ، إن الشبابَ هم السوقُ الكبيرُ للمخدرات ، وولدك إن لم تحذر عليه وتراقب تصرفاته بذكاء فقد يكون من ضحايا المخدرات .
وللأسف فإن الأبَ المشغولَ عن بيته بكثرةِ الأسفار أو اللقاءات مع الزملاء أو التجارة وغيرها ، قد يتفاجأ بوقوع ولده في تلك المخدرات .
الرسالة الثانية :
دور المعلمين في توعية الشباب بخطر المخدرات ، وممارسة عدة أساليب في التحذير منها .
لاشك أن هذه التوعية لها أثر بالغ في حمايةِ شبابِنا من جحيم المخدرات .
إذ ربما يكونُ ذلك البرنامج التوجيهي يحمي شاب قد وقع ، وربما يحمي شاب كاد أن يقع في تلك المخدرات .
أيها المعلمون إنكم تواجهون مئاتِ الشبابِ يومياً فاتقوا الله فيهم وعلموهم واحتسبوا الأجر في تحذيرهم مما يضرهم في دينهم ودنياهم .
الرسالة الثالثة :
إن الإعلامَ له دورٌ كبير في التوعيةِ بخطرِ وضررِ المخدرات سواءً الإعلام التلفزيوني أو مواقع التواصل وصناعة الافلام القصيرة التي توعي المجتمع .
كل ذلك سيساهم بلا شك في حماية المجتمع من المخدرات .
فإلى كل مبدع في التصوير والمونتاج أرنا جهدك في توعيةِ بأضرار المخدرات .
وإلى كل من يملك متابعين في السناب أو تويتر وغيرها من منصات التواصل ، تحدث عن المخدرات بين وقت وآخر .
الرسالة الرابعة :
إلى كل من وقع في المخدرات ، عليك بالتوقفِ عنها فوراً ، وارجع إلى ربك ، وحكم عقلك ، ولاتكن ألعوبةً بأيدي عصابات المخدرات .
وأتمنى أن تتعاون مع الجهات الأمنية في التبليغ عن مروجي المخدرات الذي تعاملت معم حتى نحمي المجتمع من شرورهم .
اللهم أصلح شبابنا وردهم إليك رداً جميلاً .