حيث نقلت الوكالة عن مصدر من نيابة الجريمة الاقتصادية وغسيل الأموال التي تعد جزأ من النيابة العامة بأن هذه الأخيرة تلقت الأسبوع الماضي بريدا إلكترونيا من شخص لم يتم الكشف عن هويته كتب فيها: "هناك اختلافا بين المبلغ الذي أودعته في حساب المؤسسة وبين الذي تم تسجيله"، الأمر الذي دفع النيابة للتحرك من أجل التحقيق في الأمر، خصوصا وأن المؤسسة اتهمت من قبل بالقيام بممارسات مالية غير قانونية.
المؤسسة تواجه نفس التهمة التي وجهت لها سنة 2016
ووفقا لما ذكره المصدر، فإن القضاء فتح تحقيقا لكشف ملابسات الأمر، حيث من المنتظر خلال الأيام المقبلة تحديد موعد النظر في القضية وتقرير إذا ما كانت ستستمر في التحقيق أو على العكس تغلق القضية التي لا تعد الأولى من نوعها، حيث أوضحت وكالة الأنباء أن مصدرا في النيابة أكد لها أن تحقيقا مشابها ضد مؤسسة ميسي التي تتخذ من مدينة روزاريو مسقط رأس "البولغا" مقرا لها فتح سنة 2016 ضد مؤسسة، حيث تم التحقيق وقتها حول شبهة إهدار للأموال، قبل أن تغلق القضية لعدم توافر الأدلة.
عائلة "ليو" تورطه في قضايا مشبوهة
وليست هذه المرة الأولى التي يجد فيها ليونيل ميسي نفسه في وسط مشكلة من هذا النوع مرتبطة بعائلته وعلى رأسها والده الذي يسير أموره، فمؤخرا تم التحقيق مع شقيقه الذي استعمل سلاح ناري أثناء شجار، وفي السنة الماضية كشف وسائل الإعلام الإسباني أن مؤسسة ميسي الخيرية التي تعمل على رعاية الأطفال المحتاجين في شتى أنحاء العالم، أقدمت على إخفاء مبالغ مالية كبيرة لا تقل قيمتها عن 10 ملايين يورو، لم تقم بالتبليغ عنها للجهات القانونية الرسمية سواء في إسبانيا أو الأرجنتين، كما أن العدالة الإسبانية أدانته من قبل بالتهرب من دفع 4.1 مليون أورو لمصالح الضرائب.