حاول رجل أمريكي، قيل إنه يعانى من مرض ثنائي القطب أن يُغرق نفسه في بركة سباحة لكنه لم ينجح بعد أن تم إنقاذه من قبل عناصر الشرطة وحارس الشاطئ الذين أخرجوه من الماء، ولكن على ما يبدو عملية الإنقاذ هذه لم ترق لـ"ماتيوس فيجالكوفسكي" (23 عاما) الذي كان ينوي أن يغرق نفسه، فقرر أن يرفع دعوى قضائية ضد جميع من شاركوا في الإنقاذ والسبب، أنهم بحسب الشكوى المقدمة "تركوه تحت الماء لأكثر من دقيقتين"، فعلى الرغم من أنه كان يحاول الانتحار ادعى "فيجالكوفسكي" إن ثمانية من ضباط الشرطة كانوا يراقبونه من دون أن يبادروا إلى سحبه حتى أنهم منعوا حارس الشاطئ من القفز لإنقاذه.
ادعى أن ضباطا من الشرطة تركوه يغرق دون أن يحركوا ساكنا!
وأفاد "فيجالكوفسكي" في رسالة له إلى صحيفة "واشنطن بوست": "عناصر الشرطة تركوني أغرق أمام أعينهم... يسعدني أنهم أدركوا في النهاية بأنه يجب عليهم سحبي، لكنني لا أشكرهم على غايتهم بالسماح لي بالموت" من جهته أوضح قسم شرطة مقاطعة "فيرفاكس" بولاية "واشنطن" أنه عندما تم سحب الرجل أخيرا من البركة لم يكن يتنفس أبدا ولم يعثروا على أي نبض فقام العناصر بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي لعدة دقائق قبل وصول المسعفين مؤكدين أنهم تصرفوا بالشكل المناسب لإنقاذ "فيجالكوفسكي" وحمايته، موضحين أنه تم استدعائهم بعد ورود شكوى تفيد بقيام الأخير بتصرفات هيستيرية قبل أن يرمي نفسه في البركة.