كمدرب لـ ريال مدريد وذلك بعد نهاية مهمته مع "لاروخا" في المونديال، في مفاجأة من العيار الثقيل لأنه كان بعيدا كل البعد عن الترشيحات، كما أنها لم تكن الفترة التي يتوقع فيها أنصار الريال الإعلان عن خليفة زين الدين زيدان، لأن الكل في إسبانيا كان مهتما بمستقبل أنطوان غريزمان الذي سبق وأن أكد بأن الثلاثاء سيكون تاريخ تحديده لمستقبله، إلا أن إعلان تولي لوبيتيغي تدريب "الملكي" كان الخبر الأبرز لهذا اليوم.
وسيوقع لوبيتيغي على عقد يمتد لـ 3 سنوات مع النادي "الملكي" وسيباشر مهامه بعد نهاية كأس العالم سواء وصلت إسبانيا إلى النهائي أو غادرت من دور مبكر.
والجدير بالذكر أن لوبيتيغي كان حارس مرمى وسبق له أن لعب 61 مباراة مع رديف ريال مدريد، بالإضافة إلى مباراة واحدة مع الفريق الأول، بالإضافة إلى فترة أخرى مع برشلونة ولكنه لم يكن بالحارس الكبير جدا لأن أكثر فريق مثله ولعبه له كان رايو فاييكانو.
أما مع منتخب إسبانيا فلم يشارك سوى في مباراة واحدة ومع هذا تولى مهمة تدريب المنتخب الأول الذي قاده في 20 مباراة، حقق معه 14 انتصارا و6 تعادلات، سجل معه المنتخب 61 هدفا واستقبل 13 هدفا.
وسبق لصاحب 51 سنة تدريب بورتو لموسمين، راييو فايكانو بالإضافة إلى رديف ريال مدريد ومنتخبات إسبانيا لأقل من 19، 20 و21 سنة وكان مساعدا في منتخب أقل من 17 سنة.
كلمات دلالية :
ريال مدريد، لوبيتيغي، إسبانيا