وحسب مصادرنا، فإن بلماضي أعجب كثيرا بمستويات مدافع نادي الشباب السعودي، ما أجبره على تحفيزه وتهنئته دون تردد، مطالبا منه العمل بأكثر جدية لأجل التطور أحسن وحتى يستفيد المنتخب من إمكانياته في المستقبل. وفاجأ بلماضي قبل المواجهة الجميع من خلال وضعه الثقة في خدمات بن العمري حتى يكون أساسيا في العاصمة لومي، إذ أراد الناخب الوطني رؤية لاعب الشباب في مباراة مصيرية قوية تحتاج إلى الاندفاع وعدم التراجع، وحسب ما علمناه، فإن بن العمري أخلط بالفعل حسابات بلماضي، لأنه لم يعد قادرا على تركه على مقاعد الاحتياط، خاصة مع تصرفه بشكل احترافي داخل وخارج الميدان.
أسهمه ارتفعت كثيرا في السعودية وأندية كثيرة تُريده
يُمكن القول بمفهوم آخر، بأن رامي بن سبعيني الذي حُول إلى الرواق الأيسر من الدفاع، قد يكون الخاسر الأكبر بعد تألق بن العمري في مواجهة الطوغو، ولو أن ذلك يبقى سابقا لأوانه قليلا، خاصة إن تمكن المدافع الآخر فوزي غلام من العودة إلى سابق عهده في الأشهر المقبلة، حيث سيُصبح وقتها لاعب رين الفرنسي مُهددا بالجلوس على مقاعد البدلاء. وتطرقت الصحافة السعودية إلى المردود الرائع لمدافع الشباب مع ظهوره الدولي والذي ساهم في صعود قيمته، حتى أن ذات المصادر، أكدت بأنه ضمن اهتمامات العديد من الأندية الخليجية بالإضافة إلى الأندية التونسية، ورجحت إمكانية رحيله إلى ناد آخر أفضل من الناحية الرياضية، ليستفيد كذلك من الجانب المادي، على اعتبار أنه لا ينال الشيء الكثير مع ناديه الحالي الشباب.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني. بن العمري.