مقارنة مع المباريات الماضية التي أشرف عليها بنفسه، وفاجأ بلماضي الجميع باختياره كلا من دوخة، لوصيف، حليش، عبد اللاوي، فارس، عبيد، بوداوي، بن ناصر، وناس، بلايلي ودرفلو، ليستغني في المقابل عن العناصر التي تعودت على اللعب معه، مثل رياض محرز، بغداد بونجاح، رامي بن سبعيني، سفيان فغولي، يوسف عطال وحتى عيسى ماندي، وبالتالي فإن التشكيلة الأساسية ضمت فقط الثنائي دوخة – حليش الذي يمتلك خبرة معتبرة مع "الخضر"، ولو أن كليهما لم يُشارك منذ فترة طويلة جدا مع المنتخب.
دوخة يعود إلى عرين "الخضر" بعد غياب 3 سنوات ونصف
كان مؤكدا بأن الطاقم الفني لـ"الخضر" سيستعين بخدمات حارس جديد في مواجهة غامبيا، حتى قبل تأكد غياب الحارس الأساسي وهاب رايس مبولحي قبل أيام قليلة، على اعتبار أن بلماضي لن يجد أفضل من هذه الفرصة لأجل تجريب حارس آخر والوقوف على إمكاناته عن قرب، ومع الغياب الاضطراري لـ مصطفى زغبة المتألق مع وفاق سطيف عقب الإصابة، فإن اختيار الطاقم الفني وقع على الحارس المخضرم الآخر عزالدين دوخة الذي يمتلك خبرة دولية لا بأس بها، بذلك ظهر حارس نادي الرائد السعودي في عرين "الخضر" بعد غياب دام 3 سنوات ونصف، لأن آخر ظهور له كأساسي يعود إلى لقاء السنغال الودي في أكتوبر 2015 بملعب 5 جويلية الأولمبي.
محور دفاع جديد بقيادة حليش العائد بعد 4 سنوات
أجرى بلماضي تعديلات جذرية على الخط الخلفي، انطلاقا باختياره هيثم لوصيف نجم نادي بارادو، حتى يشغل الرواق الأيمن الذي اعتاد عطال وماندي على شغله مؤخرا، كما قرر الطاقم الفني تشكيل محور دفاع جديد، يتكون من الثنائي أيوب عبد اللاوي – رفيق حليش، هذا الأخير عاد لخوض المباريات الدولية بعد غياب طويل جدا دام تقريبا 4 سنوات كاملة، لأن ظهوره الأخير يعود إلى مارس 2015، حين لعب مباراة كاملة أمام سلطنة عمان، في موعد ودي جرى بالدوحة القطرية آنذاك، في وقت خاض فيه عبد اللاوي رابع مبارياته الدولية، لكن وظف هذه المرة كمدافع محوري وليس على اليسار، مثلما وُظف في المواجهة الماضية أمام الطوغو، لما أقحم اضطراريا كبديل لـ بن سبعيني في المرحلة الثانية.
عبيد دون دقيقة منذ "كان 2017"، لوصيف، بوداوي، درفلو وحتى نعيجي لأول مرة
واعتمد الطاقم الفني للمنتخب الوطني على الثلاثي مهدي عبيد، هشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر في وسط الميدان، ليكون الأول الذي ينشط في الدوري الفرنسي مع نادي ديجون قد ظهر من جديد، لأن آخر حضور له يعود إلى كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، كما بصم بوداوي نجم بارادو الصاعد على أول مشاركة دولية له، على غرار زميله في نفس الفريق لوصيف وكذلك المهاجم أسامة درفلو المحترف في الدوري الهولندي، بالإضافة إلى البديل زكرياء نعيجي لاعب بارادو أيضا، وعرفت التشكيلة الأساسية مشاركة 9 لاعبين لهم أقل من 7 لقاءات دولية، وهو نفس الشأن بالنسبة للثلاثي الذي حل كبديل، أي نعيجي، محمد بن خماسة وإلياس حساني، حيث لعب الثنائي الأخير مباراة دولية قبل أمس، دون الأخذ بعين الاعتبار اللقاءين الوديين أمام المملكة العربية السعودية وقطر.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني.