وتشير الأرقام أن ليو لم يسجل في 7 من آخر 10 مباريات لعبها خارج الديار في دوري الأبطال وضمن كل الأدوار، أما في الأدوار الإقصائية، فلم يسجل هذا الموسم أمام ليون ولم يسجل في ربع نهائي الموسم الماضي أمام روما، بينما سجل أمام تشيلسي في ثمن النهائي، وفي الموسم قبل الماضي أخفق في التسجيل على البياسجي بملعب حديقة الأمراء ضمن ثمن النهائي رغم فوز البارصا برباعية، وبعدها لم يسجل أيضا على اليوفي في تورينو خلال المواجهة التي انتهت للطليان بثلاثية نظيفة، ولم يختلف الحال كثيرا في ربع نهائي موسم 2015-2016، حيث غاب ميسي عن التسجيل أمام أتلتيكو مدريد في العاصمة وخرج بعدها رفقة فريقه من ذات الدور إثر الخسارة بثنائية نظيفة.
سواريز لم يسجل خارج الديار منذ سبتمبر 2015
ومن جانبه، يعاني لويس سواريز من عقدة التسجيل خارج الديار في دوري أبطال أوروبا، حيث لم يسجل أي هدف منذ مباراة روما وبرشلونة في سبتمبر 2015 على ملعب الأولمبيكو والتي انتهت بهدف لمثله، وبعدها أخفق اللاعب الأوروغواياني في التسجيل أمام كل من باتي بوريسوف، آرسنال، أتلتيكو مدريد، بوروسيا مونشنغلادباخ، مانشستر سيتي، سلتيك غلاسكو، باريس سان جرمان، جوفنتوس، سبورتينغ، أولمبياكوس، جوفنتوس (2)، تشيلسي، روما، توتنهام، الإنتير وليون، ورغم تسجيله لثنائية في إياب ثمن النهائي أمام ليون بملعب "كامب نو"، إلا أن مستويات الأوروغواياني هذا الموسم في دوري الأبطال ليست كمثلها في الدوري، ما يعني أن لقاء اليونايتد لن يكون سهلا كما يعتقد بعض الكتالان، ومن الممكن جدا أن يشهد استمرار عقدة "البيستوليرو" ما قد يؤثر على المستوى العام لبرشلونة.