وعلى الرغم من أن غوارديولا قد لعب 6 مواسم كاملة منذ رحيله عن برشلونة، إلا أنه لم ينجح في الوصول إلى نهائي دوري الأبطال، ومع السيتي لم يتجاوز حتى الدور ربع النهائي، ما يعيد التساؤلات من جديد حول قدرة المدرب في النجاح أوروبيا بعيدا عن البرصا
أنفق 812 مليون أورو دون الوصول للمباراة النهائية
يقودنا إخفاق "بيب" هذا على مدار 3 مواسم على رأس الإدارة الفنية لـ مانشستر سيتي للحديث عن الإنفاق الضخم للنادي الإنجليزي، والمقدر بـ 608 ملايين أورو لاستقدام لاعبين بهدف الفوز بدوري الأبطال، ولكن النتيجة كانت إقصاء الفريق من البطولة الأوروبية، مرتين من ربع النهائي، أمام ليفربول العام الماضي وتوتنهام هذا العام، ومرة من دور الثمن النهائي أمام موناكو، ليرتفع إجمالي الأموال التي تم إنفاقها على الصفقات تحت إمرة غورديولا إلى 812 مليون يورو، مع احتساب فترة تدريبه لـ البايرن (2013-2016) الذي عجز معه أيضا عن الفوز بالكأس "ذات الأذنين"، رغم أنه قاد الفريق لنصف نهائي البطولة في 3 مواسم متتالية.
يتفوق على مدربي الأندية المتأهلة مجتمعين في عدد التتويجات الأوروبية
وعلى الرغم من ذلك، يحظى غوارديولا في خزائنه بلقبي دوري الأبطال، توج بهما أثناء فترة تدريبه لـ برشلونة (2008-2012)، حيث قاد الفريق الكتالوني للفوز في موسمي 2008-2009 و2010-2011، متفوقا على المدربين الأربعة مجتمعين الذين تأهلوا إلى المربع الذهبي مع أنديتهم، وهم إيرنيستو فالفيردي مدرب برشلونة، يورغن كلوب مدرب ليفربول، دين هاغ مدرب أجاكس أمستردام، وماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام، حيث لم يسبق لهؤلاء الأربعة أن فازو بلقب المسابقة أو لعبوا المباراة النهائية باستثناء يورغن كلوب الذي سبق له الوصول إلى النهائي.
كلمات دلالية :
غوارديولا. مانشستر سيتي.