البطاقة الفنية:
ملعب جاسم بن حمد (الدوحة)، أرضية جيدة، طقس حار، جمهور قليل، تنظيم محكم.
تحكيم للثلاثي الكويتي: علي محمود شعبان، حمود رجاء الساحلي وعبد الهادي مانا العنزي
الأهداف: بونجاح (د68) الجزائر / آميسي (د73) بورندي.
الجزائر: مبولحي، عطال، ماندي، بلعمري، بن سبعيني (فارس د68)، قديورة (بوداوي د74)، فغولي (بن ناصر د68)، محرز، بلايلي (أوناس د68)، براهيمي، بونجاح (سليماني د74).
المدرب: بلماضي.
بورندي: ناهيمانا، كويزيرا، بيغريمانا، فيستون، دونايينداقي، شابان، موسى، نشيميريمانا، آميسي، بيراهينو نسابيومفا.
المدرب: أوليفيي نيوجيكو.
++++++++++++++++
ملخص اللقاء
ملخص الشوط الأول:
وتحسن قليلا أداء المنتخب الوطني بمرور الوقت، بعد أن تأقلم رفقاء القائد محرز مع الظروف المناخية الصعبة التي جرت فيها المباراة، وكان بلايلي الأفضل على الإطلاق من جانب "الخضر" في الشوط الأول حيث أهدى كرتين سانحتين للتهديف لزملاءه لكن الفعالية كانت غائبة حيث كانت الفرصة الأولى في (د11) حيث بعد ثنائية مع براهيمي هذا الأخير في مدخل منطقة العمليات يقذف وكرتبه جانبية، قبل أن يراوغ أحد المدافعين في (د21) ويوزع لـ بونجاح الذي رأسيته أخطأت إطار المرمى. مستوى اللعب من المنتخبين لم يرق للمستوى المطلوب حيث كانت المباراة مملة ودون فرص تهديف حقيقية في الشوط الأول الذي كانت أخطر محاولة فيه للمنافس في (د34) حيث سدد أحد اللاعبين مخالفة مباشرة أرضية أبعدها بصعوبة مبولحي قبل أن تعود الكرة للاعب بورندي أخر الذي وزع نحو منطقة الجزاء وهنا لاحظنا ارتباك كبير لدفاع المنتخب الذي أبعد الكرة بصعوبة كبيرة وكانت تلك اللقطة الأخيرة في الشوط الأول الذي كان متكافئا إلى حد بعيد مع ريتم ضعيف جدا للمباراة.
ملخص الشوط الثاني:
بداية الشوط الثاني كانت لصالح أشبال بلماضي الذي خلقوا أخطر فرصة لهم في (د49) حيث بلايلي مرة أخرى توغل على الجهة اليسرى وقدم كرة على طبق لـ بونجاح الذي سدد بقوة لكن كرته أعادها الدفاع ووجدت براهيمي الذي بدورة سدد بقوة نحو المرمى لكن لسوء حظه الكرة جانب القائم الأيمن للحارس البورندي ببضع سنتيمترات ليهدر "الخضر" فرصة حقيقية لافتتاح باب التسجيل. وفي وقت كان فيه منتخب بورندي يتحكم في اللعب والأكثر استحواذ على الكرة في وسط الميدان، تمكن "الخضر" من افتتاح باب التسجيل في (د68) حيث استعاد قديورة كرة ضائعة وقدمها إلى بلايلي الذي بدوره في العمق أهدى بونجاح كرة حاسمة جعلته يسدد بقوة ويسكن الكرة في الزاوية المعاكسة للحارس المنافس مسجلا هدفه التاسع بألوان المنتخب الوطني في 21 مباراة دولية. وضد كل التوقعات تمكن منتخب بورندي من معادلة النتيجة بعد 5 دقائق فقط من تسجيل بونجاح هدف السبق، حيث بعد خروج سيء من الحارس مبولحي في كرة عالية لالتقاط الكرة يتمكن آميسي من استغلال الأمر وإيداع الكرة في الشباك أمام بهتان من الدفاع الجزائر وخاصة المحور المكون من بلعمري - ماندي ولو أن الهدف يتحمل جزء كبير من مسؤوليته الحارس مبولحي. رد فعل المنتخب الوطني كان محتشما رغم التغييرات التي قام بها بلماضي حيث وإن كان رفقاء القائد محرز قد سيطروا على ما تبقى من مجريات المباراة فإنهم فشلوا في إضافة الهدف الثاني الذي كان يمنحهم الفوز بالمباراة حيث ضيع أوناس فرصة في (د85) بعد أن مرت الكرة التي منحها له عطال فوق الإطار ونفس الشيء بالنسبة لـ سليماني في (د90) الذي مرت رأسيته عالية بعد الكرة التي نفذها أيضا عطال.