لكن في الإجمال يبقى ما صنعه المنتخب الوطني في كل مباريات الدورة مذهلا ويستحقق عليه تتويجه خاصة بعد أن أنهى الدورة كأحسن هجوم وأحسن دفاع، ليضيف في السياق: "أمام السنغال وجدنا صعوبات كبيرة لأن الأمر يتعلق بمنتخب مصنف الأول أفريقا وعائد من مشاركة في كأس العالم، لا يمكننا أن نطلب أكثر من اللاعبين بعدما أنهينا البطولة كأفضل دفاع وأفضل هجوم".
"الجزائر بلد كرة قدم ولم تكن تستحق المرور بفترة فراع طويلة"
الناخب الوطني أكد أن ما صنعه أشباله يبقى تاريخي، كيف لا وهم الجيل الوحيد لكرة القدم الجزائرية الذي يتمكن أخيرا من فك عقدة التتويجات بالكان خارج الأراضي الجزائرية ومن الأدغال الإفريقية، معترفا بأن الجزائر بلد كرة قدم ولم يكن نستحق أن نمر بفترة فراغ كبيرة جدا استمرت لأكثر من 29 سنة منذ آخر تتويج بالكان، بلماضي قال في السياق :"إنه أمر رائع وتاريخي هذه أول كأس إفريقية خارج أرضنا، فزنا بها سنة 1990 وممرنا بفترة فراغ كبيرة جدا بعدها، الجزائر بلد كرة قدم ونحن نستحق التتويج باللقب".