الناخب الوطني وجد الكثير من الصعوبات في إعداد قائمته بسبب ضيق الوقت من جهة وأيضا احتراف أغلب العناصر المشكلة للمنتخب المحلي في تونس، الخليج أو أوروبا، بلماضي عمل على اختيار العناصر الأكثر جاهزية، فيما تحتم عليه عدم الاستنجاد بلاعبي شبيبة المساورة وشباب قسنطينة لارتباطاتهما الإقليمية. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المحلي سيواجه المغرب ذهابا وإيابا في الدور الأخير من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين، حيث تقام مواجهة الذهاب بالجزائر في 18 من شهر سبتمبر القادم، بينما يجري لقاء العودة بالمغرب في 18 من أكتوبر حسب التواريخ التي كشف عنها موقع الكاف.
تغيير كلي للتعداد وبقاء بن خماسة، غشة ولعمارة فقط
بلماضي يبدو أنه كان مضطرا للقيام بتعديلات كثيرة على تشكيلة المنتخب المحلي التي كانت قد خاضت مواجهة قطر الودية نهاية العام الماضي وتفوقت على المنتخب القطري الذي استعد حينها للمشاركة في كأس آسيا اقبل أن يتوجع بها على حساب اليابان، بلماضي احتفظ بـ 3 أسماء فقط من بين 16 لاعبا شاركوا في مواجهة قطر ويتعلق الأمر كل من بن خماسة وسط ميدان اتحاد العاصمة، لعمارة لاعب مولوديه الجزائر وحسام غشة لاعب وفاق سطيف، ماعدا ذلك قام بلماضي بتغيير كل التعداد بشكل اضطراري بسب باحتراف كل العناصر على غرار بدران، شتي (الترجي التونسي)، مزيان (العين الإماراتي)، نعيجي (جيل فيسنتي البرتغالي)، زغبة (الوحدة السعودي)، حلايمية (بيرشوت البلجيكي) والبقية بين الدوريات الأوروبية الخليجية وتونس، عناصر أخرى لم تسجل حضورها بسب بالإصابة ويتعلق الأمر بكل من شيتة وصالحي، بينما يكون بورديم العنصر الوحيد الذي تم إبعاده لخيارات فنية عقب تراجع مستواه.
اضطر للاستغناء عن لاعبي شباب قسنطينة وشبيبة الساورة
بلماضي وبحسب مصادر مقربة من الفاف يكون قد حذف في آخر لحظة اسم مدافع شباب قسنطينة المتألق حسين بن عيادة واسم لاعبين من شبيبة الساورة بعدما توصل بطلب من طرف الناديين لترك اللاعبين تحت تصرفهما بسبب ارتباطهما بالمنافسة العربية، بلماضي استجاب لرغبة شباب قسنطينة ليقرر إبعاد بن عيادة مؤقتا، بينما لم يتم الكشف عن هوية لاعبا الساورة ولو أن الأمر قد يتعلق بوسط الميدان المتألق ميسالة مرباح.
بوداوي ولوصيف أبعدا بسبب نقص المنافسة وعناصر أخرى كانت تستحق الالتفاتة
لاعبا بارادو هيثم لوصيف وهشام بوداوي فصل بلماضي عدم استدعائهما بسبب نقص المنافسة وعدم جاهزيتهما وهما المرتبطان بالانتقال إلى أوروبا، غير أن عدم اتفاق بارادو حتى الآن مع الأندية الراغبة في ضمها حال دون ذلك، عناصر أخرى يمكن القول إنها كانت تستحق التفاته بلماضي على غرار ثنائي شبيبة القبائل توفيق عدادي وأرزقي حمرون فضلا عن عناصر أخرى تألقت في مستهل الموسم الجديد من الدوري الجزائري، بلماضي لم يخدمه ضيق الوقت وعوامل أخرى خارجية عن نطاقه في إعداد قائمته بالصورة المثلى ليبقى المجال مفتوحا للكثير من التعديلات قبل موعد 20 سبتمبر.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني. بلماضي.