وذكرت التقارير أن يانا ألكسندروفا قتلت على يد شقيق زوج والدتها أوليغ أختينيين (55 عاماً) في عام 2011، بعد تعرضها للاعتداء الجنسي لسنوات. ولم تقف مأساة الأم عند هذا الحد، حيث اكتشفت أن ابنتها الحقيقة تربت على يد امرأة شاركتها غرفة مستشفى الولادة.
ويقول المحققون في روسيا، إنهم توصلوا أخيراً إلى حل للغز مقتل يانا المأساوي قبل نحو 8 أعوام، عقب اعتقال شقيق زوج والدتها للاشتباه في اغتصابها وقتلها، وتعرفت السيدة إلينا ألكسندروفا على جثة الطفلة التي تم العثور عليها مرمية في غابة بمدينة لينينغراد.
ولكن اختبار الحمض النووي أثبت في وقت لاحق أن يانا لم تكن ابنتها، واثبتت الشرطة أنها استبدلت عن طريق الخطأ مع طفلة أخرى عند ولادتها في عام 2001.
وما زاد من معاناة إلينا، أنه لم يسمح لها بلقاء ابنتها الحقيقية البالغة من العمر 18 عاماً، ولم يتم إخبارها باسمها أو عنوانها، خوفاً من تعرض الفتاة للصدمة.
واختارت إلينا عدم اللجوء إلى القضاء للطعن على هذا القرار، حيث تقول إنه تتفهم الدوافع خلفه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.