وبعد الحريق الذي أتى على منزلهما الذي يقع في مدينة هيرتفورد شاير بالكامل، باتت ليزا كاميليري وابنها ألفي، بلا مأوى وأصبح كل منهما يعيش في مكان منفصل، إذ تعيش ليزا الآن في سكن مؤقت، في حين انتقل ألفي للعيش مع شقيته المتزوجة.وقالت ليزا متحدثة عن الحادث: "بينما كنت أنتظر حتى تفرغ الآلة من تجفيف الملابس، سمعت دوياً كبيراً. فتوجهت بالكرسي المتحرك إلى مصدر الصوت وفوجئت بألسنة اللهب تتصاعد من آلة التجفيف".
وأضافت: "أصبت بالهلع وسرعان ما اتصلت بخدمة الطوارئ، قبل أن أخرج من المنزل مع طفلي بملابس النوم"وبحسب المصادر، فإن النيران التهمت موجودات المنزل قبل وصول سيارات الإطفاء إلى المكان.
وحذرت ليزا التي تبلغ من العمر 51 عاماً، من أخطار عدم التأمين على المنزل ضد الحريق، لأنها عانت من هذه المسألة وباتت دون مأوى بسبب عدم مقدرتها على تحديث قائمة محتويات المنزل وإخطار شركة التأمين.
وعلى الرغم من أن شركة التأمين دفعت مبلغ 6000 دولار أمريكي للمرأة، إلا أن المبلغ لم يكن كافياً لإعادة تأهيل منزلها الذي يحتاج على الأقل لمبلغ 14000 دولار أمريكي.
يذكر بأن جمعية الإسكان قامت بمنح المرأة سكناً مؤقتاً، إلى حين تمكنها من إصلاح منزلها والعودة إليه، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.