وكان شيلوه أوبونغ كونادو مع شقيقته بيلا البالغة من العمر عامين، عندما لاحظ أنها كانت تختنق بقطعة نقدية في منزلهما في مدينة كامبريدج البريطانية، وبفضل المهارات التي تعلمها في دورة "ميني فيرست إيد كيدز" أدرك أنها في خطر، وسارع إلى تقديم المساعدة.
وعلى الرغم من خوفه، علم شيلو أنه يحتاج إلى شخص بالغ، حتى يتمكن من ضرب شقيقته عى ظهرها، بهدف تحريك العملة المعدنية العالقة في حلقها، لذلك أسرع لتنبيه والده.
وقال الطفل الشجاع "صرخت طالباً المساعدة من والدي لأن بيلا كانت تختنق. قمت بالتربيت على ظهرها لأنني أردت أن تكون بخير، وتعلمت ذلك من فصل الإسعافات الأولية".
وأضاف "لقد كانت بيلا خائفة، لكنني تمكنت بمساعدة والدي من إنقاذها.. الجميع فخورون بي".
وتشمل جلسات الإسعافات الأولية على برنامج "سيت شوب شيو"، والذي يستند إلى موضوع الأكل الآمن، وماذا تفعل إذا تعرض شخص ما للاختناق، وهو ما منح شيلوه المعرفة اللازمة لإنقاذ حياة شقيقته الصغيرة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.