وبالإضافة إلى وجود القلب في غير مكانه الطبيعي، كان لدى نانسي روكويل أيضاً صمام قلب واحد، وأمعاء متشابكة، لكن الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات شهدت تحسنا لا يصدق في صحتها، بعد أربع عمليات كبرى، بما في ذلك ثلاث عمليات للقلب المفتوح.
وعلمت كيلي عند الحمل أن نانسي كانت تعاني من تشوه في القلب، وهي حالة تؤثر على 1 من بين كل 10 آلاف مولود، وبعد الولادة في مستشفى سانت توماس في وسط لندن، تم نقل الطفلة الصغيرة إلى مستشفى إيفلينا المتخصص للأطفال.وخضعت نانسي لأول عملية قلب مفتوح وهي بعمر 9 أشهر فقط، وسارت الأمور بشكل جيد، لكن مع مرور الوقت بدأت تعاني من ضيق في التنفس. ورغم نجاح العملية الثانية، لكن صمام القلب أصيب بأضرار بالغة، واعتقد والدا الطفلة أنهما على وشك فقدانها.
لكن التحول في صحة نانسي في العام الماضي أصبح ممكنا بفضل مجموعة من الجراحين الرائدين في العالم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
و قالت والدة الطفلة السيدة كيلي (32 عاماً) "أحدث عملية غيرت حياة نانسي. لديها الآن المزيد من الطاقة، ويمكنها تناول الطعام بشكل صحيح وباتت تستمتع باللعب مع شقيقيها".
وأضافت "قيل لنا أنها قد لا تنجو من هذه العملية، وكنا قلقين للغاية. استغرق الأمر أكثر من ست ساعات شعرت بأنها أطول فترة في حياتي، لكن الجراحين أبلغونا أن الأمور سارت على ما يرام، وانفجرنا بالبكاء من الفرح".