أصيبت جوان كريلين، 37 سنة، بصدمة عندما أخبرها الأطباء خلال فحصها أن طفلها الرابع، بلاي، سيعاني من عدم القدرة على المشي، يحدث ذلك عندما لا يتطور العمود الفقري والنخاع الشوكي للطفل بشكل صحيح في الرحم، وتتضرر الأعصاب الحيوية، مما يسبب في أضرار مزمنة بعد ولادة الطفل، مثل شلل في الساقين والقدمين مدى الحياة، كما أُبلغت السيدة كريلين، أن جنينها كان يعاني من وجود سائل في دماغه، وهو أحد أعراض شلل الحبل الشوكي الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف في الدماغ.
ووافقت كريلين على العملية الجراحية المعقدة، عندما كانت في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، حيث تم إجراء الجراحة في بلجيكا بسبب تعذر إجرائها في بريطانيا، وقد قام الجراحون بإغلاق الفجوة الموجودة في العمود الفقري للجنين، لتقليل احتمال حدوث أي تلف في الأعصاب، أو تسرب السوائل إلى دماغه، وعلى الرغم من أن نتيجة العملية غير مضمونة، إلا أن الجراحين يأملون أن تؤدي العملية الجراحية إلى تمكن الطفل من المشي مستقبلاً، يذكر أن تلف الأعصاب في العمود الفقري قد ينجم عنه عواقب وخيمة، بما في ذلك الشلل وفقدان السيطرة على الأعضاء بما في ذلك المثانة والأمعاء، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.