مؤكدا أن مبادئه ثابتة مع رفضه تلك الطرق الملتوية، فقال: "ترشحين لرئاسة الفاف حاولوا الاتصال بي، قالوا أنهم من طرف أشخاص "مهمين وذوي نفوذ عالي. لا أحب تلك اللغة، يريدون أن يُنتخبوا من خلال أمور تتم تحت الطاولة، لكن ماذا يريدون مني؟"، وتابع: "الرغبة في لقاء المدرب الوطني قبل الانتخابات، للحصول على بعض الامتياز، وهذا فساد، أليس كذلك؟ في الجزائر الجديدة انتهى الأمر ولا مكان للمعريفة، من يريد الرد على ما قلته فليواجهني وينفي ذلك".
"الله وحده يعلم ما الذي دار بيني وبين رئيس الجمهورية"
ورد بلماضي على الأنباء التي قالت أنه التقى رئيس الجمهورية: "الله فقط يعرف الحديث الذي دار بيني وبين رئيس الجمهورية"، وتابع منتقدا ما وقع ذلك الوقت من تأويل ولغط يتعلق بعلاقته بالمكتب الفديرالي السابق: "ما وقع في وقت سابق كاد يكلفني تضييع الكثير، خلال مباراتي زامبيا وبوتسوانا، كنت في أماكن لم ينبغي عليّ التواجد فيها في وقت حساس ومهم بالنسبة لمهامي".
"حديثي عن زطشي كان واضحا"
ورد بلماضي على الأنباء التي قالت سابقا أنه يدعم زطشي في البقاء: "تعرضت إلى الانتقادات بسبب قلت تواصلي. لقد تحدثت مرتين عن الانتخابات الخاصة بالفاف، قلت إننا سنحكم على برنامج زطشي وما قدمه، وأنني لا أدعم أحدا، كلامي كان واضحا ولا يحمل أي توجه".
"لا يجب ربط مراكز التكوين بالأشخاص"
ورد بلماضي أيضا على من ينتقدون اللاعبين القادمين من أكاديمية بارادو، والتي تحسب على زطشي، فقال: "مراكز التدريب تعمل في فرنسا على سبيل المثال دون الحديث عن هوية المدرسة أو الأكاديمية بعينها، فهي موجودة في كل مكان. لا أحد يهتم بمن تدرب هناك في بارادو منذ رحيل المكتب الفدرالي، أليس كذلك؟".
كلمات دلالية :
بلماضي، الفاف