إذ سيبقى في أرض الوطن لأجل التحضير للمباراة الفاصلة ذهابا وإياباً وسيقوم بتسطير البرنامج ومنحه إلى "الفاف" التي ستتولى تجهيز كل الظروف للعب هذه المواجهة، علما بأنه جدّد تأكيده لمسؤولي "الفاف" بأنه "يتطيّر" من السفر إلى مكان إجراء القرعة بمصر لأنه اعتاد في كل مرة يحضر فيها أن يواجه منتخبا قويا، وهو ما يرهبه من الآن خاصة في ظل المشاكل التي يشكو منها لاعبوه وعجزهم عن فرض أنفسهم في الفرق التي اختاروها.
سيمنح برنامجه لـ "الفاف" بعد القرعة وكل شيء متوقّف على هوية المنافس
وسيكون على وحيد حليلوزيتش بعد قرعة الاثنين المقبل وفق ما اتفق عليه مع مسؤولي "الفاف" أن يسطر برنامجه التحضيري لمباراتي الذهاب والإياب ويسلمه لأجل أن تلتزم به الاتحادية، ولا يعرف أحد إن كان هناك متّسع من الوقت للقيام بتربص قبل مباراة الذهاب أو الإياب، غير أن المؤكد أن كل شيء سيتضح بناء على هوية المنافس الذي سيواجهه المنتخب الوطني في المباراة الفاصلة ونوعية التنقل الذي سيقوم به "الخضر" فضلا عن معطيات أخرى سيدرسها حليلوزيتش مع طاقمه الفني.
إذا كان لقاء العودة في الجزائر فالمباراة ستجري يوم 19 نوفمبر
وكشف مصدرنا أن المنتخب الجزائري إذا استفاد من لعب مباراة العودة في الجزائر فإنّ المباراة التي ستلعب في ميدان تشاكر ستجري يوم 19 نوفمبر أي في آخر يوم من التواريخ التي حددتها "الكاف" (11 إلى 15 أكتوبر للذهاب و15 إلى 19 نوفمبر للعودة)، وهذا لأجل استغلال التربص في أيام إضافية كما حصل في تربص مباراة مالي الأخير، ما سمح بالاستفادة من 8 أيام كاملة، وهو ما يريده للعمل مع لاعبيه واستغلال أقصى فترة ممكنة تحسبا لمباراة حسّاسة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني