"الشلفاوة" يرفضون تأجيل مباراتهم أمام الاتحاد

 لأن فريقهم صار مهددا بالسقوط وأي تأجيل آخر قد يكلف الجمعية غاليا، لأن الفريق لم يلعب أي مقابلة رسمية منذ أزيد من 20 يوما وهو ما لن يساعد "أسود الونشريس" الذين ستكون حظوظهم في البقاء على كف عفريت في حال تأجلت المباراة مرة أخرى.
التأجيل مرة أخرى سيحطم الجمعية
إذا كان الطاقم الفني لجمعية الشلف قد وجد صعوبات كبيرة جدا في إيجاد مخرج من مأزق التأجيل الذي فرضته الرابطة الوطنية، فإن خبر إعادة التأجيل مرة أخرى سيحطم الفريق بشكل كلي، فإذا كان بن شوية وكبير قد وجدا صعوبات كبيرة في إيجاد منافسين لمواجهتهم في مباريات ودية من أجل التعامل من الراحة الإجبارية التي ستصل الى الشهر، فإنهم لن يقدروا على وضع برنامج آخر في حال تقرر تأجيل المباراة ثانية.
الإدارة سترفض الأمر ومصلحة الفريق فوق كل اعتبار
وإذا كان ربوح حداد يريد تأجيل المباراة خدمة لمصلحة فريقه، فإن إدارة الثنائي صبايحية – مدوار سترفض هذه الفكرة من دون شك، لأن الجمعية توجد في وضعية خطيرة ومصلحتها ستكون فوق كل اعتبار وإذا كانت إدارة اتحاد العاصمة قد فضلت المشاركة في مسابقتين خارجيتين والمنافسة على اثنتين على الصعيد الداخلية، فإن عليها تحمل مسؤولياتها كاملة مثلما حدث لجمعية الشلف الموسم الفارط والتي عانت كثيرا من الصرامة التي فرضتها الرابطة حينها وكلفتها ضياع اللقب.
"الشلفاوة" عاشوا نفس الكابوس الموسم الماضي ولم يساعدهم أحد
وبالعودة قليلا إلى الوراء، فإن الفريق الشلفي عاش الموسم الماضي واحدا من أسوء مواسمه على مستوى كثر المباريات بعد أن لعب على 3 جبهات، وحينها لم يجد الفريق الشلفي أي مساعدة من أي فريق وكان يلعب المباريات بعد عودته من خارج الوطن بـ 48 ساعة مثلما حدث في لقاء الخروب وكانت تأجيلات مقابلات الكأس تجري في غير صالح "أسود الونشريس" مثلما حدث أمام شباب بلوزداد في الدور ربع النهائي الموسم الماضي ورغم أن إدارة مدوار حينها قدمت عدة طلبات إلى الرابطة ولكن هيئة قرباج كانت تؤكد أن البرمجة فوق الجميع ولذلك على الرابطة أن تتمسك بموقفها وتبقي البرمجة فوق الجميع.
يرفضون التأجيل ويحذرون الرابطة
من جانبهم، فإن أنصار الفريق أكدوا رفضهم المطلق لتأجيل المباراة ثانية مهما كانت حجة الفريق العاصمي بتعدد مشاركاته الخارجية، مؤكدين أنهم يحذرون الرابطة من تأجيل هذا اللقاء مرة أخرى لأنها حينها ستؤكد أنها تقف مع فرق على حساب أخر، وهو الأمر الذي لا يتمنى "الجوارح" حصوله وأن يلتزم الجميع بتاريخ إجراء اللقاء المؤجل أصلا إلى تاريخ الـ 16 أفريل الجاري.
نادي برشلونة فاز بـ 6 ألقاب في موسم واحد ولم يشتك من البرمجة!
وواصل أنصار الجمعية حديثهم بالقول أن الثورة التي يقوم بها علي حداد خلال كل "ميركاتو" تدل على رغبته في المنافسة على عدة جبهات، وهذا بعد أن صار يضم خلال كل صائفة أبرز اللاعبين في البطولة وليأتي الآن ويشتكي من البرمجة، وقال "الشلفاوة" أن نادي برشلونة فاز بـ 6 ألقاب في موسم واحد ولم يشتك من البرمجة، رغم أنه تنقل بين أكثر من قارة للحصول على هذه الألقاب.
م. وضحة


حرب المناصب تنطلق والجميع يريد المشاركة أمام "سوسطارة"
رغم أن البطولة الوطنية لم يبق في عمرها إلا 6 جولات، فإن الملاحظ على تدريبات الفريق خلال الحصص الأخيرة هو التنافس الكبير بين اللاعبين الذين يريد كل واحد منهم لفت أنظار الطاقم الفني، وظهر ذلك من خلال اللقاءين الوديين الأخيرين أمام رائد القبة والمنتخب العسكري، إذ حاول جميع اللاعبين تأكيد جاهزيتهم للقاء المرتقب أمام اتحاد العاصمة.
التعداد في جاهزية عالية
رغم الغيابات المسجلة في التدريبات الأخيرة، إلا أن غالبية التعداد صار في جاهزية عالية والجميع ينتظر لقاء "سوسطارة" بفارغ الصبر، ومن بين الأمور التي تدل بوضوح على المعنويات العالية التي يتواجد فيها "أسود الونشريس" هي حدة المنافسة التي تعرفها المباريات التطبيقية، إذ يحاول كل اللاعبين إثبات علو كعبهم وهو الأمر الذي سيكون في فائدة الفريق أولا وأخيرا.
تنافس شديد بين اللاعبين والكل يريد المشاركة
ورغم محاولات الطاقم الفني بقيادة بن شوية تنبيه اللاعبين إلى ضرورة اللعب بحذر شديد وعدم الدخول في صراعات ثنائية، إلا أن اللاعبين ينسون ذلك حال دخولهم أرضية الميدان، إذ يظهر التنافس على أشده في صورة توحي أن حرب المناصب انطلقت داخل التشكيلة والكل يريد المشاركة وحتى حراس المرمى صاروا يريدون التسجيل في المباريات الأخيرة وخصوصا التطبيقية منها.
لقاء القليعة الودي سيحدد بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية
وإذا كانت المباريات الودية السابقة عرفت هزيمة الفريق الشلفي، فإن ذلك راجع أساسا إلى التغييرات الكثيرة التي أجراها الطاقم الفني، ولكن اللقاء القادم أمام نجم القليعة والذي سيجري بعد غد الثلاثاء سيركز فيه الطاقم في تحديد التشكيلة الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها أمام اتحاد العاصمة يوم 16 أفريل.
بن شوية: "التنافس بين اللاعبين سيكون مفيدا للفريق"
وقال مدرب الجمعية بن شوية: "بطبيعة الحال التنافس أمر مهم في أي فريق بشرط أن يكون في حدود اللعبة وأعتقد أن اللاعبين يحاولون إظهار كل ما عندهم وهو أمر مفيد للفريق وسيجعلنا نختار الأفضل خلال المباريات القادمة، رغم أنني أؤكد أن كل اللاعبين مطالبون بأن يكونوا في جاهزية عالية".
م. وضحة


أكد أنه سيضرب بيد من حديد...
الاستئناف أمسية اليوم وبن شوية يحذر الجميع من الغيابات
تعود جمعية الشلف عشية اليوم إلى التدريبات وهذا بعد راحة اليومين التي منحها الطاقم الفني للفريق ومع هذا ستكون هناك حالة ترقب بخصوص العادة التي أصبحت سائدة في الفريق هذا الموسم من خلال عدم حضور البعض لحصة الاستئناف، وهو الأمر الذي يرفضه بن شوية هذه المرة وسيقوم بمعاقبة أي لاعب يتجرأ على الغياب مهما كان إسمه أو حجمه في الفريق.
الغيابات مرفوضة جملة وتفصيلا
وقد اعتاد لاعبو الجمعية خلال هذه الموسم على الغيابات وهذا من دون حسيب ولا رقيب وهي الاسطوانة التي أصبحت عادية وتعاد مرارا وتكرارا وخصوصا مع كل حصة استئناف ولكن بن شوية أكد لمقربيه أن سينزع هذا التفكير السلبي من أذهان اللاعبين وأنه يرفض الغيابات جملة وتفصيلا ولن يستمع لحجج اللاعبين إلا بشكل مباشر عندما يحضرون إلى التدريبات وبعد ذلك سيقرر بخصوص إعطائهم التسريح من عدمه.
المصابون عليهم الالتحاق بعيادة الفريق
من جهة أخرى، فإن اللاعبين المصابون أو الذين يعانون من المرض عليهم الالتحاق بعيادة الفريق من أجل العلاج وهذا حتى تتضح الأمور أكثر، وبعد الضجة التي أثارتها تصريحات بن شوية الأخيرة بخصوص غياب بعض اللاعبين، فإن كل التعداد سيكون مطالبا بالحضور حتى تسير الأمور في سياقها المنظم وبعيدا عن الأعذار.
بن شوية يحذر الجميع من التهاون
التحذيرات التي أطلقها بن شوية بخصوص الغيابات، إنما هي نابعة من حساسية المرحلة التي يمر بها الفريق الشلفي الذي صار على مرمى حجر من السقوط، رغم فارق الـ7 نقاط التي تفصله عن المهدد الأول، ولذلك فإن التقني الشلفي يقوم في كل حصة تدريبية بتحذير لاعبيه من التهاون والذي قد يكلف الفريق غاليا ويجعله يقع في المحظور.
اللاعبون وصلتهم الرسالة جيدا
وبعد التصريحات الأخيرة لبن شوية والتي أكدت ضمنيا أنه سيضرب بيد من حديد في حال تغيب اللاعبون عن حصة الاستئناف، فإن لاعبي الفريق وصلتهم الرسالة جيدا وفهموا أن بن شوية جاد في مسعاه وأنه سيعاقب أي لاعب متغيب عن حصة الاستئناف وحتى بعض اللاعبين الذين كانوا يتغيبون من دون أي مبررات تذكر سيضطرون للدخول في الصف هذه المرة.
بن شوية: "الغيابات خط احمر ومن لا يحضر يتحمل مسؤوليته"
وعن هذه النقطة، قال بن شوية: "أعتقد أن الرسالة وصلت للجميع وقد أكدتها سابقا وأعيدها الآن أن الغيابات خط أحمر وكل لاعب مطالب بتحمل مسئولياته ولذلك فإن الحضور إلى حصة الاستئناف سيكون إجباريا ومن لا يحضر فليتحمل عواقب قراره".
م. وضحة


الأصاغر يتأهلون إلى النهائي وسواجهون بارادو
تأهل مساء أمس أصاغر جمعية الشلف الى الدور النهائي من كأس الجمهورية عقب تغلبهم على الوفاق على ملعبه وأمام جمهوره وبهدفين لهدف، ليتأهل "الشلفاوة" إلى النهائي الثاني على التوالي وأصبحوا على بعد خطوة من تحقيق الكأس الثانية، وأكد كل من تابع المباراة أن أصاغر الجمعية لعبوا مباراة في القمة واستحقوا التأهل النهائي بجدارة واستحقاق.
ياحي يزيد يتألق بثنائية
ورغم أن الشوط الأول انتهى بتقدم الوفاق بهدف نظيف، إلا أن الشوط الثاني عرف مدا هجوميا كبيرا من الشلفاوة، بدليل تحقيقهم لهدفين في ظرف دقيقتين فقط أمضاهما اللاعب المتألق ياحي يزيد ليمنح بذلك لفريقه التأهل إلى النهائي، إذ سيكون في انتظارهما أصاغر نادي بارادو والذين فازوا على اتحاد البليدة بهدف يتيم.
الجميع ينتظر تأهل الآمال إلى النهائي
وبعد الانجاز الرائع لأصاغر الجمعية بتأهلهم إلى النهائي الثاني على التوالي، فإن الجميع صار في الشلف ينتظر ما سيفعله الآمال في النصف النهائي أمام أمل مروانة، إذ ينتظر الشلفاوة تأهل أشبال دحماني من أجل التأكيد على قوة الفئات الشبانية للجمعية التي صارت تسيطر بالطول العرض على منافسات الكأس خلال السنوات الماضي في صورة معبرة عن قوة هذه المدرسة العريقة.


زاوش: "لقاءاتنا على ملعب بومزراڤ مصيرية والفوز على سوسطارة لا نقاش فيه"
"البقاء لم يحسم بعد ومهمة ضمانه لن تكون سهلة"
ستعودون إلى التدريبات من أجل الاستعداد لبقية المشوار في البطولة. أليس كذلك؟
نعم سنعود الى التدريبات بعد الراحة التي منحها لنا الطاقم الفني وأعتقد أننا سندخل مرحلة الجد هذه المرة، مادام أن أسبوعا فقط مازال يفصلنا عن المباراة المنتظرة أمام اتحاد العاصمة وهو ما يتطلب منا الاستعداد جيدا حتى نكون في المستوى ونضمن النقاط الثلاث والتي ستكون أكثر من مهمة لنا ولذلك نحن مطالبون بالاستعداد جيدا حتى نكون عند حسن ظن الجميع يوم المباراة.
دخلتم في راحة قاربت الشهر، ألستم متخوفون أن ينعكس ذلك بالسلب عليكم؟
بطبيعة الحال لم نكن نريد البقاء طيلة هذه الفترة من منافسة رسمية ومن ناحية التأثير، فالأكيد أن هذا التأجيل سيكون سلبيا ولكن علينا أن نضع كل هذه الأمور جانبنا وأن نركز فقط على ما ينتظرنا، ولا أخفي عليكم أننا كنا نتمنى أن نلعب اللقاءات في تواريخها المحددة حتى لا ندخل في متاهة التأجيلات والتي لا تساعدنا خصوصا أننا نلعب من أجل هدف معين هذا الموسم وهو ضمان البقاء.
ولكن الجميع يؤكد أن المكوث في راحة طويلة قد يصيب الفريق بالملل وعدم الجدية في التدريبات، ما رأيك؟
هذا أمر مفروغ منه، فالبقاء لمدة شهر كامل من دون منافسة رسمية سيدخل اللاعبين في "الروتين" وهو ما قد يجعل الملل يتسرب إليهم والعمل يكون من دون جدية وهذا أمر طبيعي ويحدث في كال الفريق العالمية وهذه من بين الآثار السلبية لتأخير المباريات ولكن علينا أن لا ننشغل كثيرا بهذه الأمور وأن نركز فقط على مباراة اتحاد العاصمة.
تنتظركم مقابلة ودية أمام نجم القليعة يوم الثلاثاء، كيف ترى هذا اللقاء؟
اللقاء سيكون تحضيريا بدرجة أولى وسيكون الثالث على التوالي وعلينا استغلاله جيدا هذه المرة وعلى كل حال نحن مستعدون لمواجهة القليعة أو أي فريق آخر ويوم الثلاثاء سيكون الفوز هدفنا من أجل تعويض ما فات وأعتقد أن الأجواء داخل الفريق تبعث على الارتياح والحمد لله وهو ما يؤكد أننا في الطريق الصحيح.
خسرتم مواجهتين وديتين مؤخرا أمام القبة والمنتخب العسكري. فما سبب ذلك يا ترى؟
الهزائم في المباريات الودية أمر وارد، لأننا نواجه فرقا تضع كل ما عندها فوق الميدان وتلعب أمامنا بحرارة كبيرة وهو ما حدث أمام رائد القبة، إذ انهزمنا ولم نكن في المستوى المطلوب، أما أمام المنتخب العسكري فقد كنا الأفضل ولكننا انهزمنا أيضا وعلى كل حال المهم أننا كسبنا مباريات في الأرجل عوض البقاء من دون منافسة وهذه الهزائم لم ولن تؤثر علينا إن شاء الله.
الأكيد أن كل انتظاركم موجهة للقاء "سوسطارة"، أليس كذلك؟
لا أخفي عليكم أن هذا كل ما يشغل تفكيرنا الآن ونحن ننام ونستيقظ على أخبار هذه المباراة المرتقبة والتي سيكون الفوز فيها أمرا لا نقاش فيه، لاسيما مع الوضعية التي نحتلها في جدول الترتيب والتي تحتم علينا إبقاء النقاط الثلاث على ملعب بومزراڤ وحتى الأنصار أصبحوا يتطلعون لهذه المباراة بفارغ الصبر ويريدون منا الفوز ونحن سنعمل على تحقيق ذلك إن شاء الله.
المواجهة ستجري على ملعبكم وأمام جمهوركم وستكونون أمام حتمية الفوز، ما تعليقك؟
بالنسبة لنا مباراة اتحاد العاصمة هي من بين 3 لقاءات سنستقبلها على ملعبنا والتي ستكون كلها مصيرية من دون استثناء ولذلك علينا الفوز فيها مهما كلفنا ذلك من تضحيات، لأننا سنكون مدعومين بالآلاف من أنصارنا ولاسيما خلال مباراة الاتحاد والتي كثر عنها الحديث ولذلك فإننا سنكون أمام حتمية الفوز وفقط لإرضاء الجوارح.
الجمعية لم تقدم موسما مميزا بدليل المرتبة التي تحتلها. فإلى ماذا يعود ذلك؟
الأسباب يعرفها العام والخاص سواء ما حدث في بداية الموسم أو ذلك الذي جرى مع تعاقب المدربين وصراحة أنا لا أريد الحديث في هذه الأمور كثيرا وما يهمني هو كيفية تحصيل النقاط خلال المباريات القادمة من أجل ضمان البقاء الذي أصبح هدفا لنا خلال هذا الموسم، بعد أن كنا نلعب الأدوار الأولى في المواسم الأخيرة ولهذا فإننا مطالبون بضمان البقاء وبعدها سيكون لكل حادث حديث.
"الجوارح" ينتظرون منكم الفوز وفقط هل من رسالة توجهها لهم قبل مباراة "سوسطارة"؟
من حق الأنصار أن يطمحوا الى رؤية فريقهم يؤدي مباريات كبيرة ويفوز بالأداء والنتيجة ومن جهتنا فنحن نعدهم بأن نكون في المستوى أن شاء الله ونحقق أهدافنا ولكنني أؤكد أن مهمة ضمان البقاء لم تحسم بعد وعلينا جميعا التعاون من أجل إنهاء هذا الموسم بسلام إن شاء الله.
---

جمعية الشلف
في رصيدها 28 نقطة فقط...
الجمعية مطالبة بسبع نقاط لتفادي السقوط
بغض النظر عن نتائج الجولة 25 التي لعبت أمس وكانت مبتورة من ثلاثة لقاءات، فإن الوضعية الحالية التي توجد عليها الشلف في جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، تجعل المعطيات في البيت الشلفي تتغير بصفة جذرية بسبب غياب التحفيزات والاهتمام من الإدارة بالفريق، في وقت نرى فيه مثلما سبق وأن صرح القائد سمير زاوي فرقا مثل شباب باتنة وبلعباس أو وهران تلقى تحفيزات كبيرة من إداراتها من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي تعيشها، بينما في الشلف فكل شيء مؤجل، يحدث هذا في وقت تغيرت الأهداف من اللعب على الأدوار الأولى إلى السعي لأجل ضمان ورقة البقاء التي لن تكون في المتناول إذا لم تقم العناصر الشلفية بانتفاضة في المحطات الست المتبقية من عمر البطولة.
الإهمال والتسيّب قاداها إلى الكارثة
ولم يكن أشد المتشائمين من محبي وأنصار جمعية الشلف ينتظر وصول فريقه إلى هذه الوضعية المتأزمة قياسا بالمسيرة الإيجابية التي قطعها خلال المواسم الماضية، لكن الإهمال السائد والتراخي في تسوية مستحقات اللاعبين ومماطلة كل طرف في تحمّل مسؤولياته جعل "أسود الونشريس" يتراجعون بخطوات إلى الوراء، كما جعل التشكيلة تضيّع نقاطا من ذهب في ميدانها عقب الخسارة أمام بلوزداد، مولودية الجزائر في مرحلة العودة، ناهيك عن عدم استغلال العديد من المحطات التي كانت تبدو في متناولها خارج القواعد على غرار ما حصل في باتنة وتيزي وزو، وهو ما عجّل بالتراجع تدريجيا واحتلال مرتبة غير مطمئنة في الوقت الراهن.
الحسابات تعود بقوة
وأجمع أغلب المتتبعين لشؤون الشلف على أن الوضعية الحالية لا تبعث على الارتياح بعد دخول منطقة الخطر بطريقة تحمل الكثير من التساؤلات، خاصة أنّ المعطيات الأولية كانت توحي بإمكانية مواصلة إثراء المسيرة، وهو ما أرغم الكثيرين على العودة إلى لغة الحسابات مجددا مادام أصحاب اللونين الأبيض والأحمر لم يضمنوا البقاء بصفة رسمية، وهو ما يفرض تفادي إخفاقات جديدة في الشلف على الخصوص.
"الشلفاوة" مطالبون بجمع 7 نقاط
وبناء على المستجدات التي تعرفها البطولة في الجولات الأخيرة، سيكون لزاما على جمعية الشلف الظفر بـ 7 نقاط على الأقل إذا أراد زملاء زاوي سمير ترسيم البقاء في هذا المستوى، خاصة في ظل الاستفاقة المسجلة من عديد الأندية التي تعاني في المراتب الأخيرة مثل مولودية وهران وشباب باتنة، وهو ما سيجعل مواجهة الجولة القادمة أمام اتحاد العاصمة في غاية الأهمية والصعوبة، خاصة أن المنافس يمر بأزهى أيامه منذ انطلاق الموسم، بدليل النتائج الكبيرة التي يحققها في المنافسات العربية، القارية والمحلية.
الإدارة عاجزة عن تسوية الشق المالي وتخسر ثقة اللاعبين
وفي المقابل، عجزت الهيئة المسيرة لحد كتابة هذه الأسطر عن تسوية الجانب المالي للاعبين، وهو الإشكال الذي خلف استياء لدى العناصر الشلفية التي فقدت التركيز والرغبة في مواصلة اللعب، خاصة في ظل خسارة كل طرف لثقة الآخر، وهو ما انعكس سلبا على النتائج الفنية للجمعية التي حطمت الرقم القياسي في الإخفاقات داخل القواعد هذا العام، وأصبحت مثلما ذكرنا في عدد أمس تلعب بدون روح على ملعبها ومن ينتقل إلى الشلف يأخذ النقاط و"يروح".
الطاقم الفني يقف على صعوبة المهمة وإحباط اللاعبين
من جانب آخر، واجه الطاقم الفني بقيادة بن شوية ولمين كبير صعوبات كثيرة في التكيف مع متطلبات التشكيلة منذ مباشرة مهامه قبل شهرين تقريبا، حيث لم تسمح الجهود التي قام بها بإعطاء دم جديد للتشكيلة التي لازالت ظلا لنفسها بسبب غياب التركيز والتفكير المستمر في الجانب المالي، وهو ما تسبب في تراجع المسيرة الفنية للجمعية التي ستسير نحو المجهول في حال عدم تجند الجميع وتحمل كل طرف مسؤوليته خلال ما تبقى من عمر البطولة.
اللاعبون يرفضون المجازفة بمستقبل الشلف
وإذا كانت العناصر الشلفية لم تخف استياءها من الطريقة التي يتم بها تسيير شؤون النادي والتأخر غير المبرر حسبها في تسوية مستحقاتها، فإن الكثير عبروا عن رفضهم المجازفة بمستقبل النادي مؤكدين حرصهم على أخذ الأمور بجدية خلال المحطات المقبلة وتفادي الحسابات بغية ضمان البقاء في هذا المستوى، على أن يرموا الكرة في مرمى الإدارة بخصوص مستقبل مستحقاتهم التي لازالت لم تجد طريقا نحو التسوية.
إبراهيم. س



اللاعبون يأملون تجسيد مدوار وعوده
بعد أن أجلت الإدارة تسديد المستحقات المالية العالقة أسبوعا آخر، يأمل لاعبو جمعية الشلف في الحصول على أموالهم والمتمثلة أساسا في منح عدد من المقابلات وهي ثلاث، بعد فوز خارج الديار أمام اتحاد بلعباس، وتعادل في بجاية فضلا عن فوز بثلاثية على اتحاد الحراش، وهو ما يساوي تقريبا 11 مليون سنتيم، وهذا دون احتساب الرواتب الشهرية للكثير من العناصر.
عادوا إلى التدريبات وأكدوا حسن نيّتهم
ورغبة منهم في عدم ضرب استقرار النادي الذي يمر بأصعب منعرجات البطولة، فضل أشبال بن شوية عدم التشويش على سير التحضيرات أو شن إضراب مفتوح، كما يفعل لاعبو بعض الفرق الأخرى الذين يتوقفون تماما عن التدرب إلى موعد حصولهم على كل ما يدينون به وآخر فريق كان اتحاد الحراش، إلا أن العناصر الشلفية واصلت تحضيراتها بجدية كبيرة وهو ما يؤكده حضور أغلبها إلى حصة الخميس، هذا الأمر هو رسالة غير مباشرة للإدارة مفادها أن اللاعبين يضعون مصلحة النادي فوق كلّ اعتبار.
لن يتقبلوا وعودا جديدة
والأمر الذي يجب أن يتفطن إليه القائمون على شؤون النادي، هو أن سكوت اللاعبين ومواصلتهم التدرب لا يعني إطلاقا أنهم راضون بالحال التي هم عليها، لذلك على المسيّرين تفهم الموقف وإظهار حسن النية تجاه اللاعبين، وهذا لن يكون إلا بمنحهم ولو جزء بسيط من مجموع ما يدينون به، خاصة أن الإدارة أخلفت وعودها في أكثر من مناسبة، حيث كان موعد تسلم رفقاء فريد ملولي مستحقاتهم مقرّرا قبل أسبوعين من هذا التاريخ، لكن لا شيء من هذا القبيل حصل إلى حدّ كتابة هذه الأسطر.
الكرة في مرمى المسيّرين
ولأن الفريق في غنى عن المشاكل خلال الفترة الصعبة التي يمرّ بها في صراعه مع أكثر من أربعة أندية على بطاقة البقاء الوحيدة، يتوجب على الإدارة القيام بدورها على أكمل وجه والالتفات إلى احتياجات اللاعبين ومنحهم أموالهم، لأنه في حال نفاد صبر التشكيلة ورفض اللاعبين التحضير إلى غاية إيجاد حلّ لمشكلتهم، فإن هذا ليس في صالح الجمعية التي يتوجب عليها الفوز بكل اللقاءات المتبقية لها على القواعد لمعرفة مصيرها في البقاء، وهذا الهدف لن يتحقق إلا إذا كانت معنويات أشبال بن شوية في السماء، حتى يلعبوا باقي الجولات بكل إمكاناتهم الذهنية بالدرجة الأولى.
إبراهيم. س


غربي: "مشكل المستحقات يُقلقنا لكننا لن نرتاح حتى نضمن البقاء"
"توجدنا في المراكز الأخيرة ساهم بشكل كبير في تهميشي من قريشي"
- كيف هي الأجواء في الفريق؟
الجميع على علم بالمشاكل التي تمرّ بها جمعية الشلف، وحسب رأيي فإن النتائج الفنية المسجلة وليدة العديد من الأزمات، ولا يخفى على أحد الظروف غير المريحة التي يمرّ بها اللاعبون.
- أتقصد مشكل المستحقات؟
أكيد أن مشكل المستحقات يحتل صدارة الجوانب التي تُقلق اللاعبين، ولو أنّ ما يهمنا في الوقت الراهن هو الحرص على مستقبل الجمعية والحفاظ على سمعتها في المقام الأول.
- كيف ذلك؟
حاليا نتواجد في مرتبة غير مريحة بسبب النتائج السلبية الأخيرة، لذلك على الجميع أن يؤدوا ما عليهم بغية احتلال مرتبة أفضل تسمح لنا بالتنفس قليلا والعمل على ضمان البقاء، ولن نرتاح حتى نحقق هذا الهدف.
- هل نفهم أنكم قادرون على تجاوز فترة الفراغ التي أوقفت سلسلة النتائج الإيجابية؟
هذا ما نطمح إليه، لأن اللاعبين مهما فكروا في مستحقاتهم المتأخرة فإنهم يراعون مستقبل الفرق التي يتقمصون ألوانها، وبالتالي سنؤدي ما علينا حتى نُبقي جمعية الشلف في هذا المستوى وبعد نهاية الموسم كل طرف عليه أن يحاسب نفسه.
- بماذا تفسر تراجع أدائكم وخسارتكم في باتنة التي جعلت رصيدكم يتجمد عند النقطة 28؟
لو ننظر إلى الأمور بشكل منطقي، نجد أن العديد من العوامل تسببت في تراجع النتائج من بينها غياب التحفيز، حتى أن اللاعبين وصلوا درجة أصبحوا فيها لا يقتنعون بالكلام بقدر ما يريدون تجسيد كل ما يُقال، صراحة لقد مررنا بظروف صعبة للغاية ونتمنى من الجميع أن يراعوا وضعية الجمعية في الوقت الراهن حتى لا نتسبب في تأزّم الوضع.
- كيف تنظر إلى المحطات المتبقية من عمر البطولة؟
أكيد أنها لن تكون سهلة لكل الفرق لأن أغلبيتها تلعب إما على الصعود أو ضمان البقاء وهو ما يجعل المهمة صعبة جدا، لكن من الواجب أن نؤدي ما علينا حتى نستعيد النتائج الإيجابية ونتفادى إخفاقات جديدة.
- واللقاء المقبل أمام اتحاد العاصمة؟
لن نتهاون في هذا اللقاء لأن النقاط الثلاث تهمنا كثيرا ولسنا مستعدين للتعثر مجددا، المنافس يقدم مشوارا طيبا في كأس العرب ونجح أيضا في العودة من تلمسان بالزاد كاملا معمقا في ذلك من جراح الوداد، ولكن على "سوسطارة" ألا تنتظر خدمة من جانبنا كما سنلعب لأجل الحفاظ على سمعتنا ومواصلة المسيرة بجدية إلى غاية ضمان البقاء بصفة نهائية.
- البعض يرى أنك تستحق التفاتة من مدرب المنتخب الوطني للمحليين، ما قولك؟
لا يمكن التدخل في خيارات المدرب الذي يعرف مصلحة المنتخب المحلي، لكن أعتقد أن المرتبة التي تحتلها الجمعية منذ بداية الموسم هي التي تسببت في تهميشي، هذا لا يمنعني من مواصلة العمل بكل تفان حتى أكون دائما في الموعد وعندما تتاح لي الفرصة سأبرهن بالشكل الذي يعكس حقيقة إمكاناتي.
- هل من إضافة؟
أتمنى أن يلتف الجميع حول جمعية الشلف فالوضع الحالي لا يبعث على الارتياح ويتطلب وقفة إيجابية في المباريات المقبلة، وعلى كل طرف أن يؤدي ما عليه لضمان البقاء.
إ. س


لمين كبير: "المشكل المالي ساهم في تعقيد الأزمة وعلى الجميع إيجاد الحل"
لم يخف المدير التقني الجديد للجمعية ومساعد مدرب المنتخب الوطني سابقا، لمين كبير قلقه من الوضع الصعب الذي بات يميّز بيت جمعية الشلف منذ توليه زمام العارضة الفنية، حيث أكد أنّ التشكيلة فقدت الاستقرار من عدة جوانب بسبب تراكمات الأزمة المالية التي لم تجد تسوية على مدار الأيام المنصرمة، وقال إنّ أمور الجمعية لا تبعث على الارتياح في ظل المتاعب النفسية والفنية التي يشكو منها اللاعبون، داعيا جميع الأطراف الفعّالة إلى إيجاد الحلول والتفكير في مصلحة الشلف قبل 6 جولات عن انتهاء الموسم.
"نعاني من تراكمات الأزمة والجمعية تحتاج لوقفة جادة"
فضّل المدرب المساعد السابق لرابح سعدان تسمية الأمور بمسمياتها، معتبرا أنّ فريقه يعاني في الوقت الحالي من تراكمات الأزمة المعقدة التي يبقى جوهرها الأساسي في نظره التأخر في تسوية مستحقات اللاعبين، وهو ما أثّر بصورة مباشرة على المسار الفني للنادي، وأضاف أنّ الجمعية تحتاج في الوقت الحالي إلى وقفة جادة من الجميع بشكل يضمن بقاء التشكيلة في السكة الصحيحة، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي تنتظرها خلال الأسابيع المقبلة.
"هناك غيابات لم أفهم أسبابها"
من جانب آخر، أكد المدرب لمين كبير أنّ الفريق يعاني من عدم استقرار التشكيلة الأساسية الناجم عن غياب عدد هام من اللاعبين من لقاء إلى آخر، مضيفا أن الطاقم الفني أُرغم على إحداث 6 تعديلات على التشكيلة التي لعبت اللقاء الأخير أمام شباب باتنة والكلام نفسه يقال عن المواجهة التي سبقتها أمام وداد تلمسان، وقال لمين كبير إنّ هناك عدة غيابات لم يفهم أسبابها متسائلا عن إمكانية استعادة خدمات بعض العناصر الغائبة لمدة تزيد عن أسبوعين ومدى جاهزيتها للمحطات المتبقية.
"بعض اللاعبين افتقدوا الرغبة في العمل"
وأوضح محدثنا أنّ الجمعية تعاني حاليا من أزمة مسؤولية في ظل غياب التجنّد اللازم من مختلف الأطراف المعنية سواء الأنصار، الإدارة أو اللاعبين في التدريبات أو خارجها، وقال إنّ الوضع الحالي لا يبعث على الارتياح، وأضاف أن بعض اللاعبين افتقدوا الرغبة في أداء دورهم في الميدان، ناهيك عن التأخر في تسوية الشق المالي الذي تسبّب في فقدان تركيز اللاعبين واستقرارهم، وهو ما يجعل الجميع مطالبين حسبه بتحمّل مسؤولياتهم كل حسب موقعه.
"البقاء لن يكون سهلا والجميع مطالب بالتجند"
واعتبر لمين كبير أن مهمة اللعب لأجل ضمان البقاء لن تكون سهلة، مؤكدا على ضرورة وضع حد للإهمال الشديد الذي بات يميّز الجمعية في ظل تراكم العديد من المشاكل والأزمات التي لن تخدم أصحاب اللونين الأبيض والأحمر، وأضاف أنّ المحطات المتبقية من عمر البطولة تتطلب حسب قوله العمل بصفة جماعية وجادة لبقاء الشلف في هذا المستوى وتفادي كل الصراعات الشخصية التي يجب تأجيل الفصل فيها إلى نهاية الموسم.
إبراهيم. س


تساؤلات حول سبب غياب نساخ والقضية في مكتب الإدارة
لم يفهم الطاقم الفني للجمعية والعديد من الأطراف المحسوبة على الفريق الأسباب الحقيقية لعدم التحاق الظهير الأيسر السابق لشبيبة القبائل نساخ شمس الدين بالفريق، حيث غاب عن موعد انطلاق التدريبات الأسبوع المنقضي ولم ينتقل أيضا مع التشكيلة إلى العاصمة لمواجهة المنتخب العسكري، فضلا عن الحصص التي برمجت بعدها، وإذا كان المدرب بن شوية قد فضّل عدم إطلاق أحكام مسبقة حول أسباب غياب لاعبه إلا أنه ينتظر أن تتخذ الهيئة المسيرة القرارات المناسبة في هذا الشأن إذا أرادت الحفاظ على الجانب الانضباطي في التشكيلة.

بن شوية يرفع وتيرة العمل اليوم
من المنتظر أن يرفع المدرب وتيرة العمل بداية من حصة الاستئناف المقررة نهار اليوم الأحد، على أن يبرمج مبدئيا في اليوم الثاني يعني غدا الإثنين حصتين تحضيريتين، الأولى في حدود العاشرة صباحا في قاعة تقوية العضلات على أن تُبرمج الحصة المسائية في حدود الساعة الخامسة والنصف، وهذا من باب معالجة العديد من النقائص التي تعرفها التشكيلة ومواصلة العمل تحضيرا لبقية جولات البطولة.
يترقب استعادة العديد من المصابين
كما يترقب المدرب بن شوية استعادة العديد من العناصر التي غابت عن مواجهة شباب باتنة وكذا اللقاءات الودية التي خاضها الفريق في الأيام الماضية سواء أمام رائد القبة أو المنتخب العسكري، بسبب الإصابة والأمر يتعلّق بمسعود، غربي، إيينڤا وبن طوشة وغيرها من الأسماء التي تخلفت عن الركب، كما ينتظر كثيرون عودة مسعود محمد الذي غاب عن التدريبات للأسبوع الثاني على التوالي بداعي الإصابة التي تلقاها في لقاء شباب باتنة الأخير.

 

روابط ذات علاقة :

• جمعية الشلف تؤكد أن اللاعبين "خالصين"
• جمعية الشلف معمر يوسف مثل أمس أمام وكيل الجمهورية
• الشلف تستغرب تهميش غربي والبعض يعتبره ضحية وضعية الجمعية
• التدريبات تجري في ظروف رائعة واللاعبون يتوعدون سوسطارة