وترجع التفاصيل إلى شهر مارس الماضي لما تقدم قادير بشكوى لدى مصالح الأمن الفرنسية بسبب تلقيه الدائم لتهديدات عبر الهاتف تخص سلامته وسلامة عائلته المقيمة في مارتيغ بالقرب من مرسيليا، وقد طلب الجناة من قادير دفع 50 ألف أورو من أجل ضمان عدم المساس بأقاربه، علما أن السلطات الأمنية في فرنسا ألقت القبض على الجاني وسيعرض على القضاء قريبا.
سبب تراجع مستوى قادير نفسي في المقام الأول
بالإطلاع على التقارير الفرنسية التي عالجت ما خرجت به صحيفة "لابروفونس"، وُجد شبه إجماع بأن التراجع المحسوس على مستوى فؤاد قادير في الجولات الأخيرة من البطولة الفرنسية وخروجه من مفكرة مدربه إيلي بوب يرجع أساسا إلى حالته النفسية المتدهورة، فـ قادير كان دائم الإتصال بوالدته في مارتيغ للسؤال عن حالها خاصة وأن مكالمات التهديد كانت دائمة وبنبرة من الجدية الشديدة.
الفرنسيون يؤكدون: "مرسيليا بؤرة الشر وما تعرض له قادير سبب هروب زيدان منها"
تأتي قضية تعرض قادير للإبتزاز لتكون حلقة جديدة في مسلسل تهديد المافيا لسمعة أولمبيك مرسيليا، حيث عادت مواقع مقربة من النادي إلى محطات سابقة في تاريخ عملاق فرق الجنوب الفرنسي عرفت هروب لاعبين كثر ورفض آخرين التوقيع لصالحه بسبب التخوف من المافيا، علما أن أبرز مثال كان الأسطورة زين الدين زيدان الذي هرب بجلده من المدينة التي ولد بها لا لشيء سوى لأن المافيا هددت سلامته وسلامة عائلته.
كلمات دلالية :
فؤاد قادير، مرسيليا