آخر من فاز على بوركينافسو في واغادوغو
و تحقيق انتصار مهم جدا قبل مباراة العودة في البليدة، طموح يبقى مشروعاً بما أنه يملك أرقاما مهمة حيث لم يخسر في مشواره كناخب وطني في أدغال إفريقيا أمام منتخب يستضيفه (تنقل 13 مرة) و كذلك أنه حقق انتصارين في آخر تنقلين و على هذا الأساس سيبحث "الكوتش وحيد" عن انتصار ثالث على التوالي سيدخله تاريخ الكرة الجزائرية من أوسع أبوابها.
إذا فعلها و فاز للمرة الثالثة سيجعل رقم رابح سعدان من الماضي
ولم يسبق لأي ناخب وطني منذ الاستقلال أن حقق انتصارين متتالين خارج أرضه سوى رابح سعدان و كان ذلك سنة 1985 حيث فاز على زامبيا و تونس في تصفيات كأس العالم 1986، و يبحث حليلوزيتش بعد انتصارين على البينين ورواندا على تحقيق ثالث انتصار على التوالي خارج القواعد و بالتالي تحطيم رقم الشيخ سعدان بصفة نهائية، و لأجل هذا جهز حليلوزيتش خطة لن تعتمد على المخاطرة ولكنها تركز أكثر على الهدوء ومحاولة المباغتة.
حليلوزيتش آخر من هزم بوركينافاسو على أرضها مع كوت ديفوار (2-3)
و لا يعرف كثير من الجزائريين أن النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش هو آخر مدرب فاز على منتخب بوركينافاسو على أرضه في واقادوقو يوم 20 جوان 2009، هذه المباراة التي انتهى ذهابها بنتيجة (5-0) لصالح "الفيلة" كانت تحصيل حاصل حيث صال و جال رفقاء دروغبا في ملعب 4 أوت و حققوا انتصارا آخرا على "الخيول" وفازوا بمجموع اللقاءين بنتيجة (8-2) و تأهلوا بسهولة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2010، و منذ ذلك اليوم لم ينهزم المنتخب البوركينابي على أرضه و حقق الكثير من النتائج الإيجابية، كانت أغلبها انتصارات ما يؤكد سلامة نهج هذا المنتخب.
يبحث عن خامس انتصار خارج الدّيار منذ مجيئه جويلية 2012
ويبحث حليلوزيتش بطموحه عن انتصار جديد هو الخامس خارج الديار منذ توليه العارضة الفنّية لـ "الخضر" شهر جويلية 2011 بعد: غامبيا، ليبيا، البنين ورواندا وهو رقم معتبر إن نجح في تحقيق ذلك، لأن الجزائر طيلة سنوات طويلة قبل قدوم الفرانكو بوسني لم تحقق انتصارات خارج قواعدها ولازمتها عقدة غير مفهومة، و حتى التعادل سيكون نتيجة إيجابية للغاية أمام منتخب يلعب على أرضه و سيكون مدججا بالآلاف من جماهيره المتعطشة لتحقيق انتصار يقرب منهم تأشيرة التّأهل في انتظار موقعة البليدة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني