شبيبة القبائل "سايدو بازاري" هو الإفريقي الذي يريده حناشي في "الميركاتو" الشتوي

شبيبة القبائل

 وأكد الرئيس القبائلي على أنه يريد لعب الأدوار الأولى وعلى الأقل التواجد ضمن الثلاثة عند نهاية الموسم. وعلى حسب المعلومات التي تلقيناها، فإن مسيري الشبيبة يريدون الظفر بخدمات اللاعب البنيني "سايدو بازاري"، الذي يلعب في صفوف نادي حسينية أغادير وكان من ضمن من واجهوا شبيبة القبائل الجمعة الفارط، بمناسبة افتتاح الملعب الجديد لأغادير. وعلى الرغم من أن الاتصالات لم تدخل بعد بين إدارة الشبيبة ونظيرتها من أغادير، إلا أن المهم في الوقت الراهن هو أن الرئيس حناشي يريد الظفر بخدمات هذا اللاعب، ويستفسر عنه جيدا قبل الدخول في مرحلة الحسم.

واجه الشبيبة مع حسينية أغادير وكان من أفضل العناصر

وكان البينيني "سايدو بازاري" ضمن اللاعبين المعنيين بمواجهة شبيبة القبائل ولعب في منصب وسط الميدان الدفاعي وقام بدور كبير، بحيث استرجع العديد من الكرات وكان وراء بناء الهجمات، وهو ما لفت انتباه الرئيس حناشي، ونفس الشيء بالنسبة للمدرب آيت جودي الذي أعجب بإمكانات هذا اللاعب، ويمني نفسه بالظفر بخدماته في الميركاتو الشتوي. لكن ما من شأنه أن يعطل إتمام هذه الصفقة هو ارتباط "سايدو" مع فريقه حسينية أغادير لثلاثة مواسم أخرى، لكن بالنظر إلى العلاقات الطيبة والوطيدة بين حناشي ورئيس أغادير سيدي نو حبيب، فإن إمكانية انتقال "بازاري" إلى الشبيبة وارد جدا في "الميركاتو" الشتوي ولو على سبيل الإعارة، لمساعدة الكناري في تحقيق نتائج إيجابية ولعب الأدوار الأولى.

دولي مع منتخب البينين ويبلغ 22 سنة فقط

من جانبنا، فإننا قمنا بجمع بعض المعلومات المتعلقة بهذا اللاعب البنيني "سايدو بازاري" البالغ من العمر 22 سنة، وهو دولي مع منتخب بلاده الأول البينين، ويلعب منذ الموسم الفارط في صفوف نادي حسينية أغادير، ورغم تلقيه للعديد من العروض داخل المغرب وخارجها، إلا أنه فضّل البقاء مع فريقه حسينية أغادير، بالنظر ارتياحه في هذا الفريق وكذا ثقته الكبيرة في الرئيس سيدي نو حبيب، الذي قد لا يمانع انتقاله إلى شبيبة القبائل في حال تلقى عرض رسمي من الرئيس حناشي في الأيام المقبلة.

يلعب في الوسط الدفاعي ومتعدّد المناصب في الدفاع

أما عن الجانب الفني، فإن "سايدو بازاري" يلعب في منصب وسط ميدان دفاعي، وهو المنصب الذي عبّر لنا الرئيس القبائلي عن حاجته إلى التدعيم في الميركاتو الشتوي، وذلك من خلال جلب لاعب إفريقي. وكل المؤشرات توحي إلى أن بازاري سيتنقل إلى الشبيبة، خاصة أنه متعدد المناصب كذلك وبإمكانه اللعب في محور الدفاع وأيضا على الجهة اليمنى من الدفاع، وبذلك فإنه تتوفر فيه مواصفات اللاعب الذي يريده المدرب آيت جودي، الذي اشتكى في العديد من المرات بوجود نقائص على مستوى تعداده، وفي غالب الأحيان لا يجد البدائل.

واجه "الخضر" في جوان الفارط إلى جانب "أنڤان"

وما يؤكد قيمة "سايدو بازاري" هو أنه لاعب دولي مع منتخب البينين الأول ويتواجد بانتظام في مختلف التربصات والمباريات التي تخوضها البينين. وسبق لـ بازاري أن تواجد في لقاء البينين أمام منتخب الوطني الجزائري في جوان الفارط بالبينين، وشارك أساسيا حينها إلى جانب اللاعب السابق لشباب بلوزداد "باسكال أنڤان"، وهما اللذان يشكلان نقطة قوة المنتخب البينيني. ويسعى الرئيس حناشي إلى جلب هذا اللاعب والاتفاق مع مسيري أغادير حوله في أقرب فرصة ممكنة، لأنه يدرك بأن مثل هذا النوع من اللاعبين الذي ينقص الشبيبة، لأجل أن تكون أقوى وأفضل بكثير ممّا هي عليه حاليا.

آيت جودي استفسر مسيّري أغادير عنه

وبالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تربط المدرب آيت جودي مع مسيري حسينية أغادير، فإن التقني القبائلي قام باستفسار رئيس الفريق سيدي نو حبيب عن وضعية "بازاري" مع فريقهم وإمكاناته، قبل أن يقف عليها من خلال مشاركته في لقاء تدشين ملعب أغادير. وفي انتظار تقديم العرض الرسمي، فإن آيت جودي يبحث عن لاعبين آخرين لأجل معاينتهم خاصة في إفريقيا التي تعجّ باللاعبين المميزين مثلما هو الحال بالنسبة للكامروني "ألبير إيبوسي"، الذي يعتبر من بين الصفقات الناجحة وهو الذي تمكن لحد الآن من تسجيل ثلاثة أهداف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة في سبعة لقاءات.

حناشي يريد ثلاثة لاعبين فقط في "الميركاتو"

وإلى جانب البنيني "سايدو بازاري" الذي قد يكون أول المستقدمين في شبيبة القبائل في الميركاتو الشتوي المقبل، فإن الرئيس حناشي يسعى للظفر بخدمات لاعبين اثنين، ويتعلق الأمر بمدافع متعدد المناصب قادر على اللعب على الرواق الأيمن لخلافة رماش في حال أي طارئ، وكذلك في المحور لمنافسة ريال، بن العمري ومرباح. وهناك إمكانية لجلب لاعب مغترب ينشط في الهجوم لأجل تنشيط هذا الخط الذي يعاني بعض الشيء مع بداية الموسم الحالي. وما عدا المهاجم "إيبوسي"، فإن البقية لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، والرئيس حناشي ينتظر منهم الاستفاقة في المباريات القادمة قبل فوات الأوان.

 

سايدو بازاري: "أنا مرتبط مع أغادير ومصيري ليس بيدي"

سمعنا عند تواجدنا في المغرب عن إمكانية طلب خدمات اللاعب البنيني سايدو بازاري الناشط في صفوف أغادير، وهو ما جعلنا نقترب منه لكي نطلب منه رقم هاتفه تحسّبا لأي مستجدات أخرى في المستقبل وهو ما حدث، بحيث لمّا علمنا بأن حناشي يريد الظفر حقا بخدماته، اتصلنا بـ "بازاري" واستفسرناه عن وضعيته فقال لنا: "بالنسبة لي، فأنا لا أزال مرتبطا مع فريقي حسينية أغادير المغربي لموسمين إضافيين، ومصيري ليس بيدي، وبذلك لا يمكنني الحديث عن أي وجهة مستقبلية، ومن يرد الظفر بخدماتي ما عليه إلا الاتصال بمسيري فريقي، والبحث عن كيفية الوصول معهم إلى أرضية اتفاق بطبيعة الحال".

"شبيبة القبائل فريق معروف في إفريقيا ولا يمكن رفضه"

وواصلنا الحديث معه واستفسرناه عن إمكانية انتقاله إلى شبيبة القبائل في حال كان هناك عرض رسمي فقال: "شبيبة القبائل فريق معروف على الساحة الإفريقية بالنظر إلى تعوّده على المشاركة في المنافسات الإفريقية والتتويج بها، وما يمكنني تأكيده هو أنه لا يمكن رفض هذا الفريق ليس من طرفي فقط، بل من طرف جميع اللاعبين الأفارقة الذين يمنّون أنفسهم باللعب في شبيبة القبائل الجزائري، الأهلي المصري، الترجي التونسي وغيرها من الفرق الكبيرة في القارة السمراء".

 

مباراة سطيف ترسّم مساء السبت

رسمّت الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي على الأنترنت، مباريات الجولة الثامنة السبت القادم. وستشهد هذه الجولة خوض مباراة القمة بين شبيبة القبائل الذي يحتل المرتبة الثانية ووفاق سطيف رائد الترتيب بفارق نقطتين عن الكناري. وسينطلق هذا اللقاء على 17.45، وسيجري بذلك تحت الأضواء الكاشفة، وآمال كل القبائل في تحقيق الفوز واعتلاء صدارة الترتيب من جديد.

ستكون منقولة على المباشر

وبما أن اللقاء سينطلق على 17:45 وليس السادسة تماما، فإن هذا راجع للنقل المباشر عبر التلفزيون الجزائري لهذه المباراة التي تعتبر قمّة الجولة من دون منازع، حيث ستجمع بين الرائد وملاحقه. ورغم النقل التلفزيوني، إلا أن ذلك لن يمنع أنصار شبيبة القبائل من التنقل بقوّة ومساندة فريقهم في هذه المباراة التي تعتبر في غاية الأهمية، ومنعرجا حاسم بالنسبة لأصحاب الزي الأصفر والأخضر، في حال أرادوا حقا التنافس على لقب البطولة.

لقاء الآمال ينطلق على الثالثة

أما فيما يتعلق بلقاء الآمال بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف، فإنه سينطلق على الثالثة مساء، أي بأقل من ثلاث ساعات عن موعد مباراة الأكابر. وتمّ تغيير توقيت اللقاء من الحادية عشرة صباحا إلى الثالثة، لأجل أن يتمكن الجمهور من متابعة بعض أطوار لقاء الآمال. ويسعى رفاق عمارة لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء والعودة إلى سكة الانتصارات، وهم الذين انهزموا في آخر جولة بنتيجة ثلاثة أهداف دون ردّ.

"كابيلي بويز" انتظروا وفد الشبيبة في المطار

تواجد العشرات من أنصار شبيبة القبائل في مطار هواري بومدين لاستقبال اللاعبين عند عودتهم من المغرب. وينتمي هؤلاء الأنصار  إلى "إلتراس كابيلي بويز" الوفية للشبيبة في مختلف خرجاتها داخل أرض الوطن وخارجه، مثلما كان عليه الحال في مباراة أغادير التي سجّلنا فيها حضور مناصر من نوع خاصة في ملعب أغادير، الذي علق راية كبيرة لـ "كابيلي بويز" ومساندة الشبيبة. ويعد أنصار الشبيبة بالتنقل بقوة السبت القادم إلى ملعب أول نوفمبر بـ تيزي وزو.

حناشي سيلتقي رؤساء الأندية الأسبوع المقبل

سيعقد الرئيس حناشي اجتماعا مع رؤساء الأندية في منتدى الأندية المحترفة، وهذا الذي سيحدث الأسبوع المقبل. وسيكون هذا الاجتماع لأجل دراسة وضعية الفرق وكذا تدوين مختلف المطالب، لنقل هذه الانشغالات إلى الوزارة الوصية، وكذا رئاسة الجمهورية. ويمني حناشي وبقية رؤساء الأندية بتلقي المساندة، لكي تنهض الأندية وتتمكن من بناء مراكز التكوين ودخول الاحتراف بقوّة.

 

في ظل عودة مروسي...

آيت جودي سيحوّل عواج للرواق الأيسر وماضي صانع ألعاب أمام سطيف

سيجري المدرب آيت جودي بعض التعديلات على مستوى تشكيلته الأساسية التي ستدخل مباراة السبت أمام وفاق سطيف، ومن بين التغييرات التي سيقوم بها التقني القبائلي، هي إعادة الطيب مروسي وإقحامه من البداية في منصبه المعتاد في وسط الميدان الدفاعي. والمعروف عن مروسي أنه يقوم بعمل كبير في الوسط ودوره يتمثل في استرجاع الكرات وبناء اللعب. ومن جهة أخرى، فإن آيت جودي سيحوّل عواج من منصب صانع ألعاب إلى مهاجم على الرواق، على أمل أن يكون أكثر فعالية. أما عن أيمن ماضي فإنه سيتحوّل إلى وسط الميدان الهجومي، وهو المنصب الذي يحبّذه كثيرا اللاعب السابق للنصرية.

عواج كان فعّالا في المباريات الودية على الرواق

ويعود سبب تفكير آيت جودي في تغيير منصب عواج من الوسط الهجومي إلى الرواق الأيسر، إلى تراجع مستواه في المباريات الأخيرة وعدم قدرته على تقديم الإضافة في المنصب الذي يلعب فيه. ونتذكر جيدا كيف كان عواج يتألق بشكل لافت للانتباه في تربص تونس وكذا مختلف المباريات الودية التي خاضتها الشبيبة في التحضيرات. وينتظر آيت جودي من عواج أن يظهر بوجه أفضل في المباريات المقبلة وبالتحديد في لقاء سطيف، على أمل أن يتحرّر أكثر ويساهم في تحقيق أفضل النتائج الممكنة للشبيبة للعب الأدوار الأولى.

ماضي يجد راحته أكثر في الوسط الهجومي

أما عن أيمن ماضي فإنه يتحسّن من مباراة إلى أخرى ويجد في أحسن أحواله، رغم أنه لا يلعب في منصبه الأصلي بحيث يعتمد علي آيت جودي أكثر في الاسترجاع إلى جانب صدقاوي ويسلي. لكن مع عودة مروسي فإن التقني القبائلي سيمنح حرية أكبر لـ ماضي في منصب صانع الألعاب وسيلعب خلف المهاجم إيبوسي، على أمل أن يكون هذا الثنائي فعال مثلما حدث في لقاء الجولة الفارطة في الشلف، عندما منح "إيبوسي" كرة الهدف الوحيد للقبائل في ذلك اللقاء الذي سجله أيمن ماضي.

عودة مروسي تطمئن الجميع ومكانته لا نقاش فيها

وما لا يختلف عليه اثنان داخل الطاقم الفني للكناري وحتى لدى أنصار الشبيبة، هو أن عودة الطيب مروسي باتت لا شك فيها في لقاء القمّة أمام وفاق سطيف، لأن مروسي يعتبر ركيزة أساسية في الشبيبة ولديه وزنه فوق الميدان، حيث يقوم بعمل كبير. وبعدما تعافى مروسي كليا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، فإنه على أتمّ الاستعداد للعودة إلى المنافسة الرسمية، وهو ما تأكد منه المدرب آيت جودي حين أشركه في الشوط الثاني بأكمله أمام حسينية أغادير الجمعة الفارط.

عواج: "مستعدّ للّعب في أيّ منصب والمهم الفوز على سطيف"

تحدّثنا مع سيد أحمد عواج حول إمكانية قيام المدرب آيت جودي بتغيير منصبه في المباراة المقبلة من صانع ألعاب إلى الرواق الأيسر فقال لنا: "أنا أعمل بكل جدية في الشبيبة وأنتظر المباراة المقبلة بفارغ الصبر، لأجل تقديم الإضافة المنتظرة مني وأكون في المستوى المطلوب. وعن منصبي، فإن المدرب آيت جودي هو الذي يتخذ القرارات بهذا الشأن، وأنا تحت تصرفه في أي منصب يريده، والمهم أن نحقق نتائج في المستوى ونتمكن من الفوز باللقاء القادم أمام وفاق سطيف، وهي المباراة التي لا يجب أن نفوّت فرصة العودة فيها إلى الريادة".

مروسي: "لدينا أسلحتنا للفوز على سطيف، ولن نفرّط في النقاط الثلاث"

أما عن الطيب مروسي فقال عن اللقاء القادم أمام وفاق سطيف وهو الذي سيعود أساسيا: "كل الأمور تسير على أحسن ما يرام، وأنا جاهز أمام سطيف مثلما كنت كذلك أمام جمعية الشلف.. والقرار النهائي بيد الطاقم الفني. المهم أنني لمّا أشارك سأعمل كلّ ما في وسعي لتقديم الإضافة وتحقيق نتيجة إيجابية. وعن لقاء سطيف فلدينا أسلحتنا للفوز على سطيف، ولن نفرّط في النقاط الثلاث مهما حصل.. ونطلب الدعم من طرف أنصارنا، ولن نخيّبهم إن شاء الله".

 

بن العمري وصدقاوي يتحسّنان وآيت جودي يصرّ على استرجاعهما قبل الوفاق

مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، تعرض اللاعبان جمال بن العمري وقاسي صدقاوي إلى إصابات خفيفة على مستوى العضلة المقربة بعد مشاركتهما في المباراة الودية الأخيرة التي جمعت الكناري بحسنية أغادير الجمعة الفارط، الأمر الذي أقلق نوعا ما المدرب آيت جودي الذي أكد على ضرورة استرجاع هذين اللاعبين في أقرب وقت ممكن، من أجل الاستفادة من خدماتهما في المباراة المقبلة التي تنتظره أمام وفاق سطيف هذا السبت. ومن جهته، فإن الطاقم الطبي طمأن اللاعبين صدقاوي وبن العمري، وأكد لهما أنهما لا يعانيان من إصابة خطيرة، وسيكون بوسعهما استرجاع كامل لياقتهما البدنية ويكونان جاهزين لمباراة هذا السبت أمام الوفاق.

استفادتهما من يومين راحة جاءت في الوقت المناسب

من جهة أخرى، فإن الطاقم الطبي سطر للاعبين صدقاوي وبن العمري برنامجا خاصا منذ أن كان الفريق في المغرب، وهذا حتى لا يجهدا نفسيهما كثيرا ويتمكنا من استرجاع كامل لياقتهما البدنية، باعتبار أن مثل هذه الإصابات تحتاج إلى الركون إلى الراحة وتفادي المغامرة ببذل مجهودات كبيرة، وبما أن المدرب آيت جودي منح للاعبين راحة يومي الاثنين والثلاثاء بعد العودة من المغرب وقضاء اليوم الأول من العيد الأضحى، فإن ذلك سيكون في صالح اللاعبين اللذين سيتمكنان من استرجاع كامل لياقتهما البدنية، ويكون بوسعهما العودة إلى أجواء المنافسة أمام الوفاق.

صدقاوي اندمج مع المجموعة في المغرب

من جهة أخرى، ورغم الإصابة التي كان يعاني منها والآلام التي كان يشعر بها، إلا أن اللاعب صدقاوي تمكن من الاندماج مع بقية المجموعة في آخر حصة تدريبية برمجها المدرب آيت جودي صبيحة العودة إلى الديار، حيث أنه تدرب بصفة عادية ولم يشعر بالآلام التي كان يعاني منها من قبل، الأمر الذي يؤكد أنه سيكون على أتم الاستعداد لمواجهة وفاق سطيف هذا السبت، خاصة أنه سيكون أمامه متسع من الوقت لاسترجاع كامل لياقته البدنية، وتحضير نفسه على أكمل وجه وتقديم أفضل ما لديه في لقاء الوفاق، الذي يعتبر في غاية الأهمية في نظره ونظر جميع اللاعبين، الذين يرغبون في استرجاع المركز الأول.

آيت جودي أراح بن العمري تحضيرا للوفاق

وبالمقابل، وفيما يتعلق بالمدافع المحوري بن العمري، فإن هذا الأخير لم يتدرب مع الفريق في آخر حصة تدريبية أجرتها التشكيلة القبائلية في المغرب، حيث ارتأى المدرب عز الدين آيت جودي أن يريحه ولا يغامر بحالته الصحية، حتى يحضره كما ينبغي لمواجهة الوفاق، خاصة أن بن العمري يعتبر عنصرا أساسيا في التشكيلة القبائلية، ومشاركته أكثر من ضرورية إلى جانب ريال في المحور، بالنظر إلى المردود الذي يقدمه في كل مباراة.

صدقاوي: "لدي كلّ الوقت لاسترجاع لياقتي والاستعداد لسطيف"

وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب صدقاوي الذي أكد قائلا:" أطمئن الجميع وأؤكد أن الإصابة التي تعرّضت إليها لا تدعو للقلق، وليست خطيرة حسب ما أكده لي الطاقم الطبي، كما أنه سيكون أمامي متسع من الوقت للتماثل إلى الشفاء واسترجاع كامل لياقتي البدنية قبل المباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام الوفاق والتي لا أريد تضييعها بسبب إصابة، خاصة أنها في غاية الأهمية وفرصة للانفراد من جديد بالمركز الأول".

بن العمري: "هذه الإصابة لن تحرمني من المشاركة أمام الوفاق"

من جهته، أكد اللاعب بن العمري أنه سيكون مستعد للمشاركة في المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف، موضحا ذلك في قوله: "بصراحة، لا أعتقد أن هذه الإصابة الخفيفة التي أعاني منها يمكن أن تحرمني من المشاركة أمام الوفاق، خاصة أنه لدي متسع من الوقت للركون إلى الراحة والاستعداد كما ينبغي لهذا اللقاء البالغ الأهمية. لا أخفي أن الإصابة التي تعرضت إليها ليست خطيرة، ويكفيني أن أخضع إلى العلاج المكثف وبرنامج تحضيري خاص، حتى أكون على أتم الاستعداد لهذا الموعد".

 

بعد الاستفادة من راحة ليومين...

"الكناري" يعود إلى التحضيرات وكلّ التركيز على مباراة الوفاق

بعد عودة التشكيلة القبائلية من المغرب أمسية الأحد، منح المدرب آيت جودي للاعبين راحة لمدة يومين كاملين، حتى يتسنى لهم استرجاع كامل لياقتهم البدنية من مشقة الرحلة، وليقضوا اليوم الأول من عيد الأضحى رفقة عائلاتهم. وقد عاد زملاء الحارس عسلة أمسية يوم الأربعاء إلى أجواء التحضيرات تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا السبت أمام وفاق سطيف في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. حيث منذ عودة الفريق إلى الديار وكل اللاعبين يجمعون على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بجمع المزيد من النقاط واسترجاع ريادة الترتيب على حساب المتصدر الحالي للبطولة وفاق سطيف.

تربص أغادير كان مفيدا وآيت جودي يطالب بالجدية

بعد انتهاء الجولة التي قادت التشكيلة القبائلية إلى أغادير لمدة خمسة أيام كانت بمثابة تربص مغلق قصير المدة خارج الوطن، أكد المدرب آيت جودي أن هذه الأيام التي قضاها الفريق في المغرب كانت مفيدة للغاية من النّاحية النفسية للاعبين، وسمحت لهم بإزالة عن أنفسهم ضغط البطولة، لكن ومع عودة الفريق إلى الديار، أكد آيت جودي للاعبين على ضرورة عملهم بجدية والحفاظ على أعلى درجة من التركيز، للعودة إلى المنافسة بقوة وتدارك النقاط التي ضيعتها الشبيبة في الجولة الأخيرة أمام جمعية الشلف.

لقاء الوفاق منعرج حاسم في البطولة

رغم أن مباراة هذا السبت بين الشبيبة ووفاق سطيف ستكون في إطار الجولة الثامنة من بطولة القسم المحترف الأول، والمشوار لا يزال طويلا بالنسبة لكلا التشكيلتين، إلا أن المدرب آيت جودي واللاعبين يعتبرون أن هذه المباراة ستكون منعرجا حاسما في بطولة الموسم الحالي، خاصة أن تحقيق الفوز فيها سيجعل الشبيبة تسترجع ريادة الترتيب وتنفرد بها مرة أخرى، الأمر الذي سيسهّل عليها مهمة التنافس على اللقب بمعنويات عالية قبل مواجهة الأندية القوية الأخرى أمثال مولودية الجزائر وشباب قسنطينة.

آيت جودي يؤكد أن مستوى الفريق سيكون أفضل مقارنة بلقاء أغادير

من جهة أخرى، من المؤكد أن المواجهة الأخيرة التي لعبتها الشبيبة في أغادير أمام الحسنية المحلية كشفت العديد من العيوب والنقائص في مستوى الفريق بشكل عام خاصة في المرحلة الثانية من المباراة، ولعلّ الهزيمة وظهور الفريق بمستوى متواضع يكون أدخل الشك في نفوس الأنصار الذين تابعوا اللقاء على المباشر. غير أن المدرب آيت جودي يطمئن الأنصار ويؤكد لهم أن الشبيبة ستدخل بمستوى أفضل بكثير مقارنة بمواجهة أغادير، ويطلب منهم بالمقابل أن يكونوا حاضرين بقوة في الملعب هذا السبت، من أجل تشجيع اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق الفوز في مباراة بست نقاط حسب ما أكده اللاعبون.

اللاعبون يهدفون إلى العودة إلى المقدّمة والإدارة تعد بمنحة مغرية

وحسب التصريحات التي أدلى بها أغلب لاعبي الشبيبة، فإنهم يهدفون جميعا إلى تحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو أمام وفاق سطيف، من أجل استرجاع المركز الأول في البطولة على انفراد مثلما كان عليه الحال قبل الجولة السابعة، وهذا رغم إدراكهم بصعوبة المهمة أمام فريق أظهر مستوى طيب منذ بداية الموسم وأكد أنه يحسن التفاوض كثيرا خارج القواعد. ومن جهتها، فإن الإدارة القبائلية ومثلما جرت العادة مع المواعيد الكبرى، تعد اللاعبين بمنحة مغرية مقابل الفوز أمام الوفاق واسترجاع ريادة الترتيب.

شيبان: "يجب استغلال عاملي الأرض والجمهور لصنع الفارق أمام سطيف"

وفي هذا السياق، ارتأينا أخذ انطباعات بعض اللاعبين بخصوص مباراة الوفاق التي تنتظر الكناري بعد يومين من الآن، على غرار المهاجم يوسف شيبان الذي أكد قائلا: "لا نخفي أننا استمتعنا برحلتنا الأخيرة إلى المغرب، التي سمحت لنا بتغيير الأجواء وإزالة كل الضغط الذي كنا نعاني منها خاصة بعد تعادلنا في الشلف وتضييعنا فوزا محققا، لكن الآن وبعد عودتنا إلى الديار ومباشرتنا التدريبات، أعتقد أنه لن يكون لدينا خيار آخر ما عدى تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث التي ستجعلنا ننفرد مجدّدا بمقدمة الترتيب. الأكيد أن المهمة لن تكون سهلة المنال أمام منافس قوي وحقق هو الآخر انطلاقة موفقة، لكن علينا أن نستغل عاملي الأرض والجمهور لصنع الفارق وفرض أنفسنا على الوفاق طيلة مجريات اللقاء".

ماضي: "حضّرنا أنفسنا كما ينبغي، ونعرف كيف سنطيح بالوفاق"

من جهته، أكد اللاعب أيمن ماضي قائلا: "أعتقد أن جميع المباريات التي تنتظرنا تعتبر في غاية الصعوبة، خاصة أننا مقبلون على مواجهة منافسين من العيار الثقيل ويتنافسون كلهم على المرتبة الأولى سواء وفاق سطيف، مولودية الجزائر أو شباب قسنطينة، ومع ذلك علينا أن نسير لقاءاتنا مباراة بمباراة ونتفادى ممارسة الضغط على أنفسنا. وبالنسبة لمواجهة الوفاق التي تنتظرنا هذا السبت، فأعتقد أننا حضرنا لها في ظروف ولا أحسن، حيث دخلنا في تربص مغلق خارج القواعد ولعبنا مباراة ودية أمام حسنية أغادير سمحت لنا بالحفاظ على أجواء المنافسة بغض النظر عن نتيجتها النهائية. وبعد عودتنا إلى الديار سنحاول تدارك بعض النقائص لنكون على أتمّ الاستعداد. نعرف جيّدا مستوى الوفاق، ونعرف كيف نطيح بهم في عقر ديارنا".

 

عسلة: "تربص أغادير انتهى ولا مجال لارتكاب الأخطاء نفسها أمام الوفاق"

في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد عودتكم إلى الديار؟

أظن أن كلّ الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق بشكل عام. فعلا، لقد قضينا أوقاتا ممتعة في أغادير كانت مزيجا بين التنزه والتحضيرات، حيث يمكن اعتبار ذلك تربصا مغلقا دام خمسة أيام وتخلّله مباراة ودية أمام حسنية أغادير كانت فرصة للحفاظ على أجواء المنافسة واكتشاف بعض الأخطاء، حتى نعمل على تصحيحها قبل العودة إلى أجواء المنافسة. وأهم شيء هو أن اللاعبين لا يعانون من إصابات، والفريق سيكون بتعداد مكتمل أمام الوفاق.

على ذكر المباراة الودية الأخيرة، سجلتم هزيمتكم أمام نادي حسنية أغادير ومستوى الشبيبة لم يكن مقنعا، كيف ذلك؟

أعتقد أنه لا يمكننا الحكم على مستوى الفريق والتأكد إن كان مقنعا أم لا من خلال مباراة ودية استعراضية، خاصة أن المدرب جميع اللاعبين في المباراة حتى يمنحهم الفرصة لاسترجاع أجواء المنافسة، فكان من المستحيل تحقيق التوازن بين الخطوط. الجميع يدرك أن ذلك لم يكن مستوانا الحقيقي والمباريات السبع الأولى من البطولة خير دليل على لك. الآن علينا أن نحافظ على أعلى درجة من التركيز، ونستعدّ كما يجب للمباراة المقبلة التي تنتظرنا.

كيف تتوقع مباراتكم المقبلة أمام وفاق سطيف؟

من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة، خاصة أنه من المعروف أن تكون دائما المباريات بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف محتدمة، ونادرا ما تنتهي بنتائج ثقيلة، ما يعني أنها تلعب دائما على تفاصيل صغيرة، وأي خطأ يكلف صاحبه غاليا. أظن أننا نملك الإمكانات لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة الهامة بالنسبة إلينا، وأعتقد أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا هذا السبت، ولا يكون أمامنا خيار آخر ما عدا تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث التي سترفع رصيدنا من النقاط.

الظفر بالنقاط الثلاث يعني استرجاعكم ريادة الترتيب، ما رأيك في ذلك؟

فعلا، يمكن القول أن مباراة الوفاق ستكون مواجهة بست نقاط، والفوز فيها يجعلنا مرّة أخرى في المقدمة، ومع ذلك لا ينبغي أن نفكر بهذه الطريقة التي ستزيد شدّة الضغط علينا. نودّ أن نحضر لهذه المباراة بعيدا عن الضغط الذي يمكن أن يؤثر في مردود اللاعبين مع اقتراب الموعد. يجب أن نحافظ على أعلى درجة من التركيز إلى غاية الإعلان عن صافرة النهاية، وآمل فقط أن يكون جمهورنا حاضرا معنا مثلما جرت العادة، ويقدم لنا يد المساعدة لتحقيق الانتصار.

ما هو مفتاح الفوز في هذه المباراة التي ستجري في عقر الديار؟

أظن أن اللعب في تيزي وزو أمام جمهورنا وفوق أرضية ميداننا سيقدم لنا الأفضلية لتحقيق الفوز، لكن هذا لن يكون كافيا بالنسبة إلينا، خاصة أنه سبق لنا أن سجلننا تعثرنا هنا في تيزي وزو أمام اتحاد العاصمة هذا الموسم. أما عن الطريقة المثلى لتحقيق الفوز، فأعتقد أن مباغتة المنافس منذ الوهلة الأولى سيكون أفضل "سيناريو"، وسنعمل على تفادي تلقي الأهداف خاصة في اللحظات الأخيرة من المباراة مثلما حدث معنا في الشلف، وأهم شيء أن تكون الفعالية حاضرة.

 

بلخضر يتحسّن ومشاركته مرهونة بقرار آيت جودي

مثلما أشرنا إليه سابق، فإن اللاعب بلخضر لم يكن معنيا بالتنقل مع الفريق إلى مدينة أغادير المغربية، وذلك بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، والتي جعلت الطاقم الطبي للفريق يطلب منه الركون إلى الراحة ويقرر عدم نقله مع الفريق إلى المغرب. لكن وبعد استفادته من كل هذه الفترة من الراحة، أكد المهاجم بلخضر أن حالته الصحية تحسّنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، ولم يعد يشعر بالآلام على مستوى الفخذ، غير أن مشاركته السبت المقبل أمام وفاق سطيف تبقى غير مضمونة، ومرهونة بالقرار الذي سيتخذه المدرب آيت جودي، الذي قد لن يغامر بلاعب لم يتدرّب منذ مدة طويلة.

باشر الركض على انفراد وأجرى مراقبة طبية أمس

من جهة أخرى، أكد اللاعب بلخضر أنه بعد شعوره بتحسن ارتأى أن يباشر الركض بوتيرة خفيفة، من أجل الحفاظ على كامل لياقته البدنية ويكون جاهزا للعودة إلى أجواء التدريبات بعد عودة الفريق من المغرب. ويكون اللاعب بلخضر حلّ أمس بتيزي وزو من أجل إجراء مراقبة طبية عند طبيب الفريق، الذي لن يقدم على المغامرة بحالته الصحية والسماح له بالاندماج مع بقية المجموعة، قبل التأكد من تماثله إلى الشفاء بصفة نهائية.

بلخضر: "حالتي في تحسّن وقرار مشاركتي لدى آيت جودي"

وفي هذا السياق، صرّح اللاعب بلخضر قائلا: "صراحة، لا أخفي أني أشعر بتحسّن كبير على مستوى الإصابة التي أعاني منها مقارنة بوقت سابق، فلم أعد أشعر بأي ألم في الأيام الأخيرة، وقد باشرت الركض قليلا حتى أرى إن كنت لا أزال أعاني من هذا التمدد العضلي أم لا، وسارت الأمور كما ينبغي، يجب أن أجري مراقبة طبية عند طبيب الفريق، حتى يؤكد لي إن كنت جاهزا للعودة إلى التدريبات مع المجموعة والعودة إلى أجواء المنافسة أم لا. أما بخصوص مباراة سطيف، فالقرار النهائي سيكون بين يدي المدرب آيت جودي، الذي يعتبر المسؤول الأول في تحديد التشكيلة التي يراها الأنسب".

روابط ذات علاقة :

• معيزة يوقع رسميا للقبائل ويشرع في التدريبات
• شبيبة القبائل..بلخضر يغضب ويُغادر
• شبيبة القبائل تقصف آقبو بخماسية
• حناشي يرفض إحالة بلخضر على المجلس التأديبي