ويبدو أن عشيق المغنية الكولومبية الشهيرة "شاكيرا" كان يبحث عن شيئ معين بما أنه كان مسرعا ومرتبكا نوعا ما بسبب عدد الصحفيين الذين حاولوا الاقتراب منه لأخذ انطباعاته.
أخبرناه أننا صحفيون جزائريون جئنا لتغطية الكلاسيكو
وعند وصول بيكي إلى المكان الذي كنا متواجدين فيه قرب المصعد المخصص للشخصيات الهامة في ملعب "نيو كامب"، استغلينا الفرصة للحديث معه بسرعة فائقة لعلنا نظفر بتصريحه حول الكلاسيكو، ولم نتردد في إخباره أننا صحفيون جئنا من الجزائر – تحدثنا معه باللغة الإنجليزية – ونريد منه فقط تصريحا مقتضبا حول المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-1.
وافق على أخذ صورة تذكارية واعتذر عن التصريح
بيكي الذي كان في عجلة من أمره، اعتذر لنا بطريقة ديبلوماسية ولبقة، مؤكدا أنه لا يمكنه الحديث مع الصحفيين إلا في المنطقة المختلطة، وهو الأمر الذي قام به قبل ذلك بقليل، لكنه في المقابل وافق على أخذ صورة تذكارية مع مبعوث "الهداف الدولي" إلى برشلونة، قبل أن يتركنا ويغادر في المصعد الذي سيأخذه إلى طريق الحافلة حسب ما أخبرنا به أعوان الملعب.
كلمات دلالية :
الكلاسيكو.