حيث تم الاستقرار على أن 12 على الأقل لقوا حفتهم بسبب حوادث مرور أو أزمات قلبية بالتزامن وبعد صافرة السنغالي بادارا دياتا، وتداولت كبريات الصحف والشبكات الدولية العالمية خبر الوفايات خاصة وأنها الحادثة الوحيدة عالميا بالتزامن مع أسبوع الحسم العالمي في تصفيات المونديال، فحتى كوت ديفوار، غانا، المكسيك ونيجيريا لم تعرف حوادث ولو مشابهة، علما أن الصحافة البرازيلية تناقلت بكثافة كبيرة ما جرى في الجزائر التي اختتمت قائمة ممثلي القارة السمراء في عرس "السامبا" الصيف القادم.
هم حاليا الأكثر هوسا ومشابهة للعقلية البرازيلية
وتناقلت شبكات إعلامية شهيرة في البرازيل كـ "تيرا" و"إيسبن" خبر وقوع ضحايا كثر بسبب احتفالات الجزائريين بالتأهل للمونديال، الأمر الذي خلف صورة لدى البرازيليين بأن أنصار "الخضر" هم الأكثر سعادة بالوصول إلى النهائيات قياسا بدرجة فرحهم القاتلة، وتعد حوادث الوفاة "فرحا" من بين أبرز صفات الأنصار في أمريكا الجنوبية وخاصة البرازيل، فكثيرة هي الكوارث المشابهة في كل موسم تقريبا بـ ريو دي جانيرو وباقي المدن البرازيلية، أمر يجعل من المشابهة بين هوس الجزائريين بمنتخبهم والكرة مقاربا للعقلية البرازيلية.
الصحافة الأمريكية: "هوس الجزائريين قتلهم"
وتناقلت صحافة العالم بسرعة البرق خبر إصابة الكثير من الجزائريين وقتل ما لا يقل عن 12 شخصيا بناء على الرواية الرسمية، بما في ذلك الصحافة الأمريكية، حيث قالت "أو أس أي تو داي" و"تايمز" أن الهوس الجزائري المعروف بكرة القدم تسبب في مقتل الكثيرين، فـ الجزائريون معروفون بعشقهم الجنوني لمنتخبهم وكذا كرة القدم، الأمر الذي دفهم للخروج إلى الشوارع ليلا للاحتفال رغم تساقط الأمطار، وأضاف التقرير الأمريكي أن حوادث المرور كانت المتسبب الرئيسي في وقوع ضحايا، مضيفة أن وقوع الموتى لم يخفف من حدة الاحتفالات التي استمرت ليوم إضافي.
يونس خوني
كلمات دلالية :
أنصار المنتخب الوطني