وتصدرت أنباء التلاعب بنتائج المباريات الصفحات الرئيسية للصحف في الأشهر الأخيرة، حيث اعتقلت السلطات السنغافورية 14 شخصا في سبتمبر الماضي، متورطين في التلاعب بنتائج المباريات على مستوى العالم، كما مدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) العقوبات ضد 58 شخصا في الصين.
ومن المفترض أن تجعل الاتفاقية التي يجرى صياغتها من قبل المجلس الأوروبي أجراءات محاكمة المتورطين في التلاعب بنتائج المباريات أسهل، وستعزز التعاون وتبادل المعلومات، بحسب ما أكده توربيورن فرويسنس ممثل المجلس الأوروبي للمشرعين في الاتحاد الأوروبي.
وفي الأشهر الأربعة الأخيرة تم التلاعب في نتائج أكثر من 50 مباراة على مستوى العالم، بينما تدور الشبهات حول 150 مباراة أخرى، بحسب ما ذكرته مجموعة شركات المراهنات ضد التزوير الرياضي "فيدربيت" للمشرعين في ساعة متاخرة ليلة امس الأربعاء.
وتدر المراهنات الرياضية 750 مليار يورو سنويا، وفقا لتوربيورن فرويسنس ممثل المجلس الأوروبي.
وقال فرويسنس: "الرياضة تلعب دورا محوريا في حياة ملايين من البشر"، مشيرا إلى أن فقدان الثقة في نزاهة الرياضة سيكون بمثابة كارثة، ويدمر وظيفتها كنموذج يحتذى به.
ويتعاون المجلس الأوروبي المؤلف من 47 عضوا، وهو مؤسسة ليست تابعة للاتحاد الأوروبي، مع أستراليا وكندا وبيلاروس (روسيا البيضاء) والكيان الصهيوني واليابان والمغرب ونيوزيلندا، في هذه المبادرة.
وقد يكون المقترح جاهزا للتوقيع في سبتمبر 2014، ووفقا لستان فروسارد المتحدث باسم المجلس الأوروبي، فإن المجلس احتاج إلى أربعة أعوام عمل لمكافحة الاحتيال في المنافسات الرياضية.
وكشف فروسارد عن أن التحقيقات أثبتت أن ثلاث مباريات بالتصفيات الأوروبية وست مباريات في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا تم التلاعب بها في غضون أربعة أشهر، دون أن يعطي تفاصيل عن هوية هذه المباريات.
كلمات دلالية :
رياضة
-قدم-أوروبا
جريمة