وكانت علاقة اللاعب بعائلته في الأسابيع القليلة قد عرفت تدهورا كبيرا رغم أن مهاجم ميلان دائما ما كان ولدا مطيعا، وذلك بسبب الرفض المطلق لوالده المصري وأمه الإيطالية للعلاقة التي بدأها إستير جيوردانو صديقة ميليسا ساتا رفيقة بواتينغ والتي تعمل على مستوى أحد أكبر الملاهي الليلية في مدينة ميلانو.
يحملانه مسؤولية أي فشل رياضي أو دراسي
ومقابل استسلامها لرغبة ابنهما في مواصلة العلاقة العاطفية التي بدأها مع إستير جيوردانو فإن والدا الشعراوي حملا هذا الأخير مسؤولية أي فشل رياضي أو دراسي فيما هو قادم من تحديات، خاصة أنهما لاحظا الهبوط الحاد في مستوى مهاجم ميلان مع فريقه إضافة إلى غياباته الكثيرة والمتكررة عن الدراسة حتى في أوقات عدم تدربه مع الروسونيري.
اللاعب يلعب بالنار ومستقبله على كف عفريت
وحسب الصحافة الإيطالية التي تتبع خطوات ''الفرعون الصغير'' عن كثب فإن مستقبله الرياضي أصبح على كف عفريت، طالما أن همه الوحيد أصبح السهر لساعات متأخرة من الليل مع إستر جيوردانو إلى درجة أصبح فيها يصل التدريبات الصباحية متأخرا لعدم مقدرته على النهوض باكرا.
كلمات دلالية :
الشعراوي