اتحاد العاصمة دزيري: "مشوارنا إيجابي والتتويج بـ السوبر يجعلنا نهدف أكثر للتتويج بالبطولة"

قيّم المدرب المساعد بلال دزيري مشوار الاتحاد خلال مرحلة الذهاب، وقد ارتأينا أن يكون هو صاحب التقييم العام كونه رفقة الفريق منذ مدّة، وكان حاضرا مع الطاقم الفني بقيادة المدرب "رولان كوربيس"..

اتحاد العاصمة
نشرت : م.زروق الخميس 02 يناير 2014 23:59

وواصل المسيرة القصيرة المؤقتة بمفرده وعاد بفوز من وهران، قبل أن تقرّر الإدارة تجديد الثقة فيه بعد استقدام المدرب فيلود. واعتبر دزيري مشوار الاتحاد إيجابيا رغم الظروف الصعبة التي مرّ بها الفريق، حيث قال: "ليس سهلا أن تنهي مرحلة الذهاب في المركز الأول. فكل الفرق تريد الوصول إلى هذا الهدف، ونحن كنا نستحقّ ذلك بفضل النتائج المسجّلة في الجولات الأخيرة، وخاصة خارج الديّار".

"استعدنا هيبتنا خارج الديار"

وتابع قائد نادي "سوسطارة" الأسبق حديثه مؤكدا أن الفريق بات له هيبة داخل وخارج القواعد، وهو الأمر الذي جعله يستعيد سلسلة النتائج الإيجابية، وهذا بقوله: "أظنّ أن اللاعبين باتوا على دراية أن الفريق الذي يلعب على اللقب عليه أن يبحث عن الانتصارات خارج القواعد، وليس البحث عن تفادي الهزيمة فقط، وهذا ما تجلى في العديد من المباريات آخرها لقاء سطيف. ففي كل المباريات التي لعبناها خارج القواعد، أرى أننا استطعنا أن نفرض منطقنا، والدليل أننا تلقينا هزيمة واحدة خارج قواعدنا كانت في العلمة، أما بقية اللقاءات فإننا إما فزنا أو تعادلنا، وهذا أمر إيجابي جدّا".

"لا داع للندم على نقاط البرج"

وفي سؤال حول ما إذا كان الفريق ندم على الخسارة القاسية التي تلقاها على ملعبه أمام أهلي البرج في الجولة الثالثة أم لا، قال مساعد المدرب فيلود: "أظن أن الندم الآن لا يأتي بشيء. صحيح أننا تأسفنا حينها على ضياع نقاط على ملعبنا، ولكننا لسنا الفريق الذي لا يهزم، فحتى باريس سان جرمان يحتلّ الريادة وضيّع نقاطا على ملعبه، وهذا أمر طبيعي في كرة القدم. صعب أن تتقبل الهزيمة داخل الديّار، ولكن يجب أن تتواصل المسيرة والبحث عن انتصارات خارج الديّار نعوّض بها ما ضاع منّا، وهو ما حدث فعلا حيث جلبنا من خارج الديّار نقاطا سمحت لنا بأن نكون في الموعد ونحتلّ الرّيادة".

"تتويجنا باللقب الشتوي ليس معناه ضمان لقب الموسم"

وبما أن الاتحاد أنهى المرحلة الأولى في المركز الأول، فإن دزيري قال إن هذا مفيد من الناحية المعنوية، ولكن ليس معناه أن سيساهم بشكل مباشر في التتويج باللقب في نهاية الموسم. حيث قال: "صحيح أننا توّجنا باللقب الشتوي، وهذا أمر مفيد من الناحية المعنوية، فالفريق من شأنه أن يطمح لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في مرحلة العودة، ولكن الفوز باللقب الرمزي ليس معناه أننا خطونا خطوة كبيرة نحو التتويج في نهاية الموسم، بل المشوار لا يزال طويلا وصعبا.. وفي كلّ الأحوال التواجد في الريادة في هذه المرحلة مفيد جدا للفريق خلال بقية المشوار، ربما عدد كبير من الفرق من التي كانت تفوز باللقب الشتوي كانت تتوّج في نهاية الموسم باللقب الرسمي، ولكن هذه ليست قاعدة ثابتة".

"حان الوقت لاستعادة المجد"

واعتبر مدلل أنصار الاتحاد الأسبق أنه آن الأوان لكي يعود الاتحاد إلى منصة التتويج، حيث قال: "منذ مدّة طويلة لم نتوّج بلقب البطولة، وأظن أنه آن الأوان لكي يعود الفريق إلى الواجهة ويتمكن من تحقيق لقب البطولة. لا أقول هذا لكي نعد الأنصار بشيء ما، ولكن علينا أن نعمل على إعادة هذا الفريق العريق إلى سالف عهده، ونحاول جاهدين منحه لقب البطولة الغائب عن خزائننا منذ مدّة طويلة".

"تجاوز نكسة الإقصاء بسرعة دليل قوّة الشخصية"

واعتبر دزيري التعادل المسجل في سطيف بمثابة ردّ للمشككين في مستوى الفريق، حيث قال: "كان من المحتوم علينا أن نتجاوز المرحلة الصعبة التي أتت عقب الخروج من منافسة الكأس، وكان لنا ذلك، حيث واجهنا فريقا ينافسنا مباشرة على المركز الأول.. والنتيجة المحققة في سطيف دليل على قوّة شخصية اللاعبين خصوصا والفريق عموما، فالتعادل المحقق هناك مفيد من كلّ النواحي وليس من حيث الحفاظ على الريادة فقط".

"التعادل منطقي في سطيف"

وقال "بلالو" إن التعادل المسجل في سطيف ـ الذي لم يعجب البعض كون المنافس عدّل النتيجة لحظات قبل نهاية اللقاء ـ يعتبر منطقيا، حيث قال: "بالنظر إلى مجريات المباراة، أعتبر التعادل في سطيف عادلا ومنطقيا، فهم ضيّعوا فرصا ونحن أيضا ضيّعنا فرصا. كنا أقرب إلى الفوز صحيح، ولكن لا تنسوا أن المنافس ضيّع أهدافا محققة قبل أن نسجل نحن.. وعموما تلقي هدف التعادل في ذلك الوقت أحسن من تلقي هدف الهزيمة".

"من حيث الأداء أدّينا مباراة مقبولة"

وإذا كانت النتيجة قد ضمنت اللقب الشتوي، فإن مساعد مدرب الاتحاد قال إن الأداء كان في المستوى: "أظن أننا أدينا مباراة في المستوى من حيث الأداء، فاللاعبون طبقوا التعليمات وظهروا بمستوى مشرّف جدّا. لذا أظن أن هذا الأمر يجعلنا نعمل على أن نواصل على نفس الوتيرة في مرحلة العودة، حتى نحقق نتائج الأحسن، وبطبيعة الحال نقف عن النقائص التي تمكننا من الوصول إلى الأهداف المسطّرة".

"بقاء الطاقم المساعد جعل "فيلود" ينجح"

وطرحنا سؤالا على دزيري وقلنا له إنه من النادر جدا أن نجد فريقا يغيّر مدرّبا عقب نتائج إيجابية، ويخلفه مدرّب ويواصل على نفس النسق، ففردّ بقوله: "أظن حياة المدرّب هي هكذا، أحيانا تسير الأمور عكس ما تخطط لها. رحل كوربيس في منتصف المشوار وكان لا بدّ من الاستمرارية في العمل، وجاء فيلود فوجد سهولة كبيرة في مواصلة المسيرة، لأن إدارة الفريق فضّلت الاحتفاظ بنا نحن المدرّبين المساعدين، وساعدناه على التأقلم وواصلنا المشوار الإيجابي. الإدارة أحسنت الاختيار أيضا لأنها وضعت الثقة في مدرّب يعرف الكرة الجزائرية وله دراية حتى بمستوى اللاعبين، والنتيجة أمامنا هي التتويج باللقب الشتوي".

"ليس الاتحاد فقط من يعاني في الهجوم"

معاناة الاتحاد المتواصلة في الهجوم جعلت دزيري يؤكد أن مستوى الفرق المتقارب يجعل تقريبا جلّ الخطوط الهجومية ضعيفة أو متوسطة، حيث يرى أن معدّل الأهداف في تراجع وهذا لدى جلّ الفرق وليس الاتحاد، حيث قال: "لسنا نحن فقط من نعاني في الهجوم، فكل الفرق الجزائرية تبحث عن مهاجمين في فترة التحويلات، ولسنا الوحيدين في الساحة. لذا لا غرابة إذا قلنا إن الاتحاد يملك هجوما متوسط المستوى، ولم يسجّل أهدافا كثيرة".

"ربما مدافعو البطولة الوطنية هم الأحسن"

وترجم دزيري تراجع مستوى المهاجمين من منظور آخر، حيث قال: "كلنا نتحدّث عن مهاجمينا ونقول إنهم ليسو في المستوى وإنهم لا يملكون مقوّمات اللاعب المحترف، ولكن لماذا لا نقول إن مستوى مدافعينا هو العالي، وهذا ما يصنع الفارق في كلّ مرّة؟ أنا حسب رأيي مستوى الأداء الدفاعي في عدد كبير من الفرق تحسّن، والنتيجة أمامنا هي تراجع مستوى الأهداف".

"نملك أحسن دفاع وخاصة في العشر جولات الأخيرة"

وقد طرحنا سؤالا آخر قلنا فيه إن الاتحاد تلقى ثلاثة أهداف فقط في الـ 12 مباراة الأخيرة، وما سرّ هذا التألق، فردّ دزيري قائلا: "عندما لا تسجّل أهدافا كثيرة حتما ستبحث عن الطريقة التي تجعلك لا تتلقى أهدافا أيضا، وربما هذا هو الأمر الذي صنع الفارق وجعلنا نتألق. عندما تملك حارسا بمقوّمات زماموش وتملك خط دفاعي يلعب مع بعضه البعض منذ مدّة، فإن هذا يعتبر أمرا إيجابيا وفي صالح الفريق من كلّ النواحي".

"أكثر من 900 دقيقة بشباك نظيفة أمر ليس سهلا"

وعن وصول الفريق إلى رقم قياسي في عدد المباريات دون تلقي أيّ هدف، أكد دزيري أن الانسجام بين اللاعبين وروح المجموعة هي التي صنعت الفارق، حيث قال: "تحكمنا جيّدا في الكثير من اللقاءات من ناحية الأداء وأدّينا مباريات حسنة في البطولة وكان بإمكاننا تحقيق نتائج أحسن من هذه... ولكن عموما الخط الدفاعي الذي يحتل الرّيادة هو الذي صنع الفارق، والوصول إلى قرابة الألف دقيقة دون تلقي أهداف ليس أمر سهلا".

"سنبدأ سنة 2014 بالبحث عن لقب جديد"

إنهاء 2013 بلقب رمزي وانتزاعه من أيدي بطل الموسم الماضي وفاق سطيف، جعل الجميع يملك رغبة أكبر في التتويج بلقب كأس "السوبر"، التي قال عنها دزيري: "سنعود إلى المنافسة الرّسمية مبكرا، ونحاول بدء العام الجديد بتتويج جديد، وبعدها نفكر في إنهاء موسم بلقب البطولة. التنافس سيكون شديدا، لأن الأمر يتعلق بتسعين دقيقة فقط تعطيك لقبا رسميا معترفا به دوليا، لذا سنعمل كلّ ما في وسعنا لنواصل التألق".

"ليس لدينا وقت كاف للتحضير"

وتطرّق قائد الاتحاد الأسبق إلى ركون اللاعبين للراحة لمدّة أسبوع، وهو سيفيدهم كثيرا من الناحية المعنوية، حيث قال: "سنعود إلى المنافسة الرّسمية مبكرا قبل الشروع في لقاءات مرحلة العودة، التي ستكون لقاءات قوية جدّا، ولكن تفرّغنا للبطولة يعطينا أفضلية الاسترجاع، والتركيز على منافسة واحدة قد يمكننا من الحصول على لقب البطولة. فترة التحضيرات هذه المرّة ليست طويلة، وسنركز على الجانب الفني أكثر من أي شيء آخر، لأننا في منتصف الموسم".

"لن نجلب لاعبا يجلس في مقعد البدلاء"

وقال بلال دزيري في نهاية دردشته معنا إن الفريق سوف لن يجلب أيّ لاعب خلال مرحلة التحويلات الشتوية إلا إذا كان يملك مستوى أحسن من الذين لديهم، حيث قال: "سوف لن نقبل بقدوم أي لاعب في نفس أو أقلّ من مستوى اللاعبين الذين نملكهم. فمقعد البدلاء يشهد فائضا، ولا بدّ أن يستطيع الذي يأتي ضمان مكانة أساسية وينافس الركائز، وحينها نقبل بقدومه".

 

وجهته قد تكون أمل الأربعاء...

شتال يريد الرّحيل، حداد يوافق على إعارته مبدئيا والفصل غدا

كشف لنا مصدر جدّ مطلع أن اللاعب جمال شتال تحدّث مع الرئيس ربوح حداد من أجل منحه أوراقه، حتى يتمكن من المغادرة نحو فريق آخر يسمح له باللعب خلال مرحلة الإياب. ووجد شتال الذي كان في منحى تصاعدي مع المدرب السابق رولان كوربس نفسه خارج الحسابات مع المدرب الجديد فيلود، وهو الأمر الذي أقلقه كثيرا، لأنه كان يأمل في الحصول على أكبر قدر من الفرص، غير أنه لم يستطع بعدما اختار المدرب الجديد عناصر أخرى اعتمد عليها وسجّل معها نتائج طيّبة.

تحدّث مع حداد مرّتين وأصّر على الرحيل

وتحدّث شتال مع الرجل الثاني في الفريق من أجل الحصول على أوراقه بشكل نهائي، غير أن الرئيس حداد أكد له أنه في حالة ما إذا وافق على رحيله، فإن ذلك سيكون على شكل إعارة وليس تسريحا نهائيا، وهو ما اعتبرها اللاعب موافقة مبدئية على رحيله. يذكر أن شتال تلقى اتصالا من رئيس أمل الأربعاء جمال عمّاني، الذي طلب منه تسوية وضعيته مع فريقه قبل الدخول في مفاوضات تمكنه من الالتحاق بالأمل خلال مرحلة الإياب، كما كان في اتصالات مع شباب بلوزداد غير أنه لم يتوصل إلى اتفاق معهم، قبل أن يغيّر وجهته.

العلاقة بينه وبين "فيلود" ليست جيّدة

ومن بين الأسباب التي تزيد من رغبة اللاعب في الرّحيل، هي العلاقة الباردة مع المدرب فيلود خصوصا والطاقم الفني عموما، حيث لم يتمكن شتال من الحصول على فرص، خصوصا أنه كان يريد الوصول إلى التشكيلة الأساسية، فإذا به يجد نفسه خارج حسابات المدرّب حتى في مقعد البدلاء، قبل أن يستدعيه في اللقاءات الأخيرة، وتبقى العلاقة غير جيّدة. لذا رأى شتال أنه من الأفضل أن يغيّر الأجواء، لعلّ وعسى يكون في حال أحسن خلال مرحلة العودة.

 

العودة إلى التدريبات غدا مساء

برمج الطاقم الفني لاتحاد العاصمة موعد الاستئناف مساء غد السبت. حيث سينطلق أصحاب الزي الأحمر والأسود في التحضيرات للقاء القمّة أمام وفاق سطيف نهاية الأسبوع الداخل. وسيكون اللاعبون على موعد حصة تدريبية بداية من الساعة الرابعة مساء، على أن تكون الحصة الثانية صباح الأحد.

التنقل إلى تونس مساء الأحد

سيشدّ أصحاب الزي الأحمر والأسود الرّحال نحو العاصمة تونس من أجل الشروع في تربص تحضيري قصير يدوم أربعة أيام. وسيكون التربص فرصة مواتية للمدرب لكي يضع المدرب فيلود آخر اللمسات على التشكيلة التي سيواجه بها فريقه السابق وفاق سطيف في نهائي كأس "السوبر". يذكر أن المباراة مبرمجة يوم السبت 11 جانفي، ستنطلق بداية من الساعة الثالثة عصرا، على أرضية ميدان ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة.

كلمات دلالية : اتحاد العاصمة

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال