شبيبة الانتصارات "ولات".. ولن تسقط في "عين الفوارة"

تجري شبيبة القبائل مساء اليوم بداية من الساعة (17:00) لقاء مهمّا أمام وفاق سطيف في ملعب هذا الأخير، لحساب الجولة الـ 28 من عمر البطولة الوطنية،

ش. القبائل
نشرت : ي.خ السبت 11 مايو 2013 00:00

 وهي مواجهة ينتظر أن تكون قوية أمام رائد البطولة الذي يريد حسم أمور البطولة من خلال هذه المواجهة. وبالمقابل، فإن الشبيبة ستكون في سطيف لهدف واحد وهو تحقيق نتيجة إيجابية، من أجل التأكيد على استفاقة الفريق بعد فوزين متتاليين.
الشبيبة ستلعب لكسر سيطرة عمرها 4 سنوات
وسيدخل لاعبو الشبيبة مواجهة اليوم برغبة كبيرة في الفوز نظرا لعامل مهم للغاية، وهو أن الوفاق أصبح في الآونة الأخيرة الشبح الأسود لأبناء الشبيبة، بعد أن عجز "الكناري" عن تحقيق الفوز منذ 4 سنوات كاملة، حيث يعود آخر انتصار للشبيبة أمام الوفاق إلى شهر جانفي سنة 2009 بثنائية من تسجيل عدلان بن سعيد وحسين عشيو، وبالمقابل فإنه في السنوات الأربعة الأخيرة عجز لاعبو الشبيبة عن صنع الفارق أمام "النسر الأسود"، وانتهت معظم المواجهات بالتعادل الإيجابي سواء في تيزي وزو أو في سطيف. ولكن هذه المرّة أشبال عمروش سيكونون أمام فرصة مهمة من أجل كسر هذه السيطرة، وردّ الاعتبار للفريق.
لا تهمّها حكاية البطولة وستلعب بنزاهة
ويعرف الجميع أن مواجهة اليوم سيسودها ضغط كبير بما أنها محطة مهمة في تحديد صاحب لقب بطولة القسم الأول، فالوفاق لو ينجح في تحقيق الفوز سيكون حسم أمور اللقب بشكل كبير، بينما الشبيبة لن تكون في حاجة ماسّة للنقاط وليست مصيرية بالنسبة لها، ولكن رغم هذا فإن الجميع في الفريق سواء لاعبين، مسيّرين أو طاقم فني أو حتى أنصار يفكرون في القضية من نفس المنطلق وبعقلية: "لا تهمّنا حكاية البطولة، سنلعب للفوز من أجل فريقنا وفقط، ونبرهن على نزاهتنا".
"جياسكا تاع نهارات كبار"
وحتى إن كان الجميع ينتظر أن تكون هذه المواجهة قمّة في الصعوبة على شبيبة القبائل بما أنها تلعب فوق أرضية ميدان المنافس وأمام جماهيره، والكلّ يعرف أن التشكيلة القبائلية ستعاني من ضغط رهيب، إلا أن متتبعي البطولة الوطنية يعرفون أن "جياسكا" فريق يكون كبيرا في اللقاءات الكبيرة، وبالتالي فأشبال رزقي عمروش سيكونون قادرين على تحقيق الانتصار وقلب الطاولة على أبناء "عين الفوارة"، ولكن هذا سيكون في مصلحة الشبيبة وفقط دون التفكير في أيّ شيء آخر.
القبائل يريدون تحسين مرتبتهم
صحيح أن نتيجة المواجهة غير حاسمة بالنسبة للشبيبة والنقاط الثلاث لن تكون لها تأثير كبير على مصير الفريق ومستقبله، بما أن الشبيبة موجودة في المنطقة الدافئة وليست مهدّدة بالسقوط ولا معنية باللعب على المراكز الأولى، ورغم هذا فإن الفريق يسعى إلى تحسين مرتبته والتقدّم أكثر، حيث يحتل حاليا المرتبة السابعة برصيد 39 نقطة، ومن حقه أن يطمع في مرتبة أحسن، وهو الأمر الذي يفكر فيه اللاعبون والطاقم الفني. حيث رفع الجميع التحدّي من أجل حصد أكبر قدر ممكن من النقاط خلال المواجهات الثلاث التي بقيت في عمر البطولة.
عودة بلكالام ومروسي تريح عمروش أكثر
وسيكون الطاقم الفني للشبيبة بقيادة رزقي عمروش في وضع مريح بعد استعادة عدد من المصابين الذين غابوا عن المواجهتين الماضيتين، خاصة فيما يتعلق بالثنائي سعيد - بلكالام الذي يعتبر عنصرا مهمّا في خط دفاع القبائل، ومن المهمّ أن يكون متواجدا في مواجهة مماثلة خاصة أنها تحتاج قوّة بدنية وتركيز كبير. كما سيستفيد عمروش من عودة مروسي الذي شفي من إصابته وأصبح جاهزا للمنافسة، وسيكون له دور مهمّ في وسط الميدان إن قرّر عمروش الاعتماد عليه خاصة أنه يتمتع بحيوية كبيرة فوق الميدان.
الهجومات المعاكسة ستكون سلاح القبائل
ومن المؤكد أن الشبيبة في لقاء اليوم لن تحاول فرض لعبها في "عين الفوارة"، وستحاول دون شك تسيير المواجهة بأحسن طريقة ممكنة، بما أن الوفاق هو المطالب بصناعة اللعب، وسيفكّر عمروش في تنظيم خط الدفاع بأحسن طريقة ممكنة، ومحاولة خلق جدارين في وسط الميدان، واللعب بشكل جماعي لإيقاف هجوم الوفاق، وسيكون سلاح الشبيبة الهجمات المعاكسة التي يقودها مقداد بشكل مميّز دائما، حيث سيركز القبائليون على التحرّك بسرعة في الخط الأمامي ولعب الكرات المباشرة في دهر الدفاع، وهو ما قد يأتي بنتيجة مهمّة للشبيبة.
الوفاق ليس في أحسن أحواله ويجب استغلال الموقف
والأكيد أن وفاق سطيف حاليا ليس في أحسن أحواله، حيث يعاني اللاعبون أزمة نفسية بسبب إقصاء مرّ من كأس رابطة ابطال إفريقيا، وقبله إقصاء من كأس الجزائر على حساب مولودية الجزائر، ويضاف إلى ذلك هزيمة الثلاثاء الماضي أمام الوصيف مولودية الجزائر، وهو ما يجعل التشكيلة السطايفية تمرّ بمرحلة حرجة للغاية، ومن الضروري أن يحاول أبناء القبائل الاستثمار في هذه الأمور للعودة بنتيجة إيجابية.
‪------‬
عمروش سيجدّد الثقة في تعداد لقاء البرج، يُبعد معيزة ويفضّل بلكالام
اختار المدرب رزقي عمروش بشكل كبير التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مواجهة اليوم أمام وفاق سطيف، حيث سيجدّد الثقة بشكل كبير في نفس التعداد الذي اعتمد عليه في مواجهة أهلي البرج الأخيرة في تيزي وزو، مع إحداث تغيير مهمّ في محور الدفاع، ويتعلق بإعادة سعيد بلكالام بعد غياب لجولتين، حيث كان معاقبا في مواجهة بلعباس ومصابا في لقاء البرج. وقد قرر عمروش الاعتماد على نفس التعداد تقريبا والعمل بنظرية: "لا يجب تغيير الفريق الذي سيفوز".
معيزة لن يكون أساسيا
وحتمت عودة بلكالام على رزقي عمروش التخلي على عنصر من محور الدفاع، وقد وقع اختياره في النهاية على عادل معيزة، رغم أن هذا الأخير قدّم لقاءين مقبولين للغاية في مواجهتي البرج وبلعباس، ولكن مثلما كان متوقعا، فإن إبقاء بلكالام في كرسي الاحتياط كان شبه مستحيل خاصة أن اللاعب يفكر في المنتخب الوطني وضرورة تجهيز نفسه، حتى يكون في لياقة مقبولة قبل بداية تربص "الخضر" نهاية شهر ماي الحالي.
بن شريفة سيواصل أساسيا ومكاوي في الاحتياط
وستكون حراسة مرمى الشبيبة كالعادة للحارس عسلة، بينما سيحافظ بلعمري على منصبه على الجهة اليمنى من الدفاع، ونفس الشيء للقائد ريال. بينما سيجدّد عمروش الثقة أيضا في بن شريفة الذي سيكون المدافع الأيسر للفريق رغم تواجد مكاوي، الذي كان ينتظر أن يعود للتشكيلة الأساسية من جديد بمناسبة هذه المواجهة، ولكن عمروش فضّل الإبقاء على بن شريفة بعد أن قدّم مستوى مقبولا في آخر لقاءين.
رماش سيشارك مكان بلخضر، ومساعدية وشعلالي أساسيان
وستعرف تشكيلة "الكناري" أيضا مشاركة عنصر جديد في خط وسط الميدان، حيث سيُعتمد على رماش أساسيا على الجهة اليمنى، ويكون بمثابة جناح أيمن، وهو ما جعل عمروش يستغني عن بلخضر ويضعه خارج الحسابات بمناسبة هذه المواجهة. كما سيكون مقداد أساسيا في مواجهة اليوم ويتكفل بعملية تنشيط اللعب، أما الهجوم فسيكون مشكلا من شعلالي ومساعدية، اللذين سيحاولان صنع الفارق من أي فرصة تصلهما، بما أنه من المنتظر أن تكون المواجهة صعبة للغاية، وستكون فيها الفرص قليلة بالنسبة للشبيبة.
عمروش لم يفصل بين مروسي، صدقاوي و"كمارا"
الخط الوحيد الذي لازال لحد الساعة عمروش لم يفصل فيه هو خط الاسترجاع، حيث لم يقرّر بعد من همو الثنائي الذي سيعتمد عليه في وسط الميدان الاسترجاعي، فبعد عودة مروسي أصبح القرار صعبا بعض الشيء. وترك عمروش الاختيار إلى صبيحة اليوم أين سيفصل بين مروسي، صدقاوي و"كامار"، وسيقرّر من هما اللاعبان اللذان سيعتمد عليهما في هذه المواجهة. وفيما يلي التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها عمروش: عسلة، بلعمري، بن شريفة، بلكالام، ريال، (مروسي، صدقاوي أو كمارا)، رماش، مقداد، شعلالي ومساعدية.
‪-------‬
الوفد وصل إلى سطيف على (14:00)
انطلق وفد شبيبة القبائل صبيحة أمس بداية من الساعة 9 في حافلة الفريق متوجّها ناحية سطيف، وقد استغرقت الرحلة خمس ساعات كاملة، إذ وصل الوفد إلى مدينة "عين الفوارة" على الساعة 14 مساء، وهو ما أتعب اللاعبين بعض الشيء، لذلك توجّه الجميع إلى غرفهم من أجل أخذ قيلولة خفيفة، خاصة أن الفريق كانت تنتظره حصة تدريبية في المساء.
بوخاري رافق الوفد
وقد رافق وفد الشبيبة هذه المرة السكرتير العام للنادي بوخاري، حيث كان قائد الوفد والممثل الوحيد للإدارة في سطيف. ومن الممكن جدا أن ينتقل صبيحة اليوم بعض المسيّرين إلى سطيف من أجل متابعة المواجهة من مدرجات ملعب 8 ماي 45.
دودان لن يتواجد في سطيف
رغم أنه تم تعيين دودان رسميا في منصب المناجير العام، إلا أن هذا الأخير لن يتواجد في مباراة اليوم أمام وفاق سطيف، إذ سيباشر دودان عمله مع الشبيبة بعد هذا اللقاء وسيتواجد بقرب الفريق واللاعبين على وجه الخصوص وله صلاحيات في الجانب الفني، وسيكون دودان ضمن قائمة لجنة الاستقدامات التي عينها الرئيس حناشي في اجتماع مجلس الإدارة الأخير الذي انعقد في العاصمة وسيكون إلى جانب ياريشان وأعضاء آخرين.
‪------------‬
عسلة: "لن نلعب بثوب الضحية ودفاعنا جاهز لهذا التحدّي"
مواجهة وفاق سطيف على الأبواب، كيف حضّرتم لهذا اللقاء؟
التحضيرات جرت على أحسن ما يرام، حيث عملنا بجدّ خلال الحصص التدريبية هذا الأسبوع، وكل التعداد مركز كما ينبغي لهذه المواجهة ويسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في "عين الفوارة". والأكيد أن كل شيء سار معنا بالشكل الملائم خاصة بعد تحقيق فوزين متتاليين، وهو الأمر الذي رفع معنوياتنا كثيرا.
هل التشكيلة جاهزة لهذه المواجهة؟
لا يوجد مشكل من هذه الناحية، ولا يوجد ما يمنعنا من أن نكون جاهزين لهذا اللقاء المهمّ بالنسبة لنا، ولذلك نسعى لنكون في الموعد في لقاء مماثل.
مهمّة من أي ناحية والفريق لا يلعب من أجل هدف واضح؟
صحيح أننا ضمنا البقاء ولا نفكر في إحدى المراتب الأربعة الأولى، ولكن كلّ المواجهات نلعبها من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك، فلا يجب أن ننسى أننا نلعب في فريق اسمه شبيبة القبائل، وكلّ اللقاءات تكون مهمّة من أجل اسم النادي.
إذن نفهم من كلامك أن الشبيبة ستلعب من أجل الفوز في هذا اللقاء؟
بطبيعة الحال، مثلما ندخل من أجل الفوز في كلّ المواجهات التي لعبناها، نحن محفزون بعد تحقيق انتصارين متتاليين، وهو ما يجعلنا نسعى إلى تحقيق ثالث فوز على التوالي، وفي نفس الوقت التقدّم أكثر فأكثر في سلم الترتيب.
لكن المواجهة ستكون مهمّة أكثر للمنافس بما أنها قد ترهن حظوظه في الفوز بالبطولة أو تعزّزها؟
نعرف جيّدا الوضعية التي يعيشها الوفاق، وأنه يلعب من أجل تحقيق لقب البطولة، ولكن كلّ هذه الأمور لا تهمّنا تماما ولا نريد التفكير فيما ينتظر المنافس، بل نفكر فقط فيما ينتظرنا نحن، وما يجب علينا فعله من أجل فريقنا.
لكن الوفاق سيفعل كلّ ما بوسعه للفوز وحسم النتيجة، فكيف تنتظر أن تكون المواجهة؟
من الطبيعي أن يفعل الوفاق كلّ ما بوسعه من أجل الفوز، ونحن أيضا سنفعل كلّ ما بوسعنا لتحقيق الفوز، لأننا نلعب من أجل اسم النادي وتشريف عقودنا، ولذلك لن نذهب إلى سطيف ونلبس ثوب الضحية، بالعكس سنكون هناك للعب كامل حظوظنا بشكل عاد.
الثقل سيقع على الدفاع وحارس المرمى دون شك، كيف تنتظر أن يكون يومك في سطيف؟
الأكيد أن الأمور ستكون قمّة في الصعوبة، ولكن دفاعنا جاهز لمثل هذه التحدّيات، فنحن قادرون على رفع التحدي، والأكيد أن الثقة لن يقع على عاتق لاعب واحد فقط، بل ستكون على كاهل التشكيلة ككل.
هل ستكون جاهزا للقاء الوفاق؟
أنا جاهز ومستعد لهذه المواجهة، وإن قرّر الطاقم الفني وضع ثقته في شخصي فإن الأمر سيكون جيدا بالنسبة لي، لأني متحمّس للغاية وأريد إنهاء الموسم بأحسن طريقة ممكنة، حيث أريد المشاركة رفقة زملائي في جعل الشبيبة تحقق أحسن النتائج الممكنة، وسأعمل على المحافظة على نظافة شباكي.
هل تعتقد أن الفريق قدّم ما عليه خلال هذا الموسم؟
الأكيد هو أننا بذلنا جميعا كلّ ما نستطيع، ولكن الظروف كانت صعبة علينا خاصة مع تغيّر الطواقم الفنية وما إلى ذلك..، ولكن على العموم الأمور سارت بشكل مقبول نوعا ما، رغم أننا كنا قادرين على تحقيق نتائج أحسن، خاصة أننا نملك تعدادا ثريا ويمكنه لعب الأدوار الأولى في البطولة، لذلك نريد إنهاء الموسم بقوّة للبرهنة على قدرات النادي.
هل بدأت تفكر في الموسم المقبل؟
لا، الوقت لازال مبكرا للحديث عن الموسم القادم وعن المشاريع المستقبلية، فأنا لا أفكر كثيرا في هذا الأمر بما أني لا أزال مرتبطا مع الشبيبة بعقد وأنا مرتاح في هذا النادي، وبالتالي لا أريد التركيز على هذه الأمور، ففي الوقت الحالي أفكر في اللقاءات الثلاث المتبقية من البطولة وفقط.

كلمات دلالية : ش. القبائل

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال